ناظورسيتي: وكالات
طالب المبعوث الخاص إلى اليمن، المغربي جمال بنعمر، بمغادرة منصبه بعد أربع سنوات من الوساطة بهذا البلد. وأكدت مذكرة وجهت إلى المراسلين بالأمم المتحدة، نشرت، مساء أمس الأربعاء، أن جمال بنعمر، المستشار الخاص للأمين العام الأممي في اليمن، أعرب عن "رغبته في الحصول على مهمة جديدة".
وجاء في مذكرة المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام “يقدر بشكل كبير الجهود التي بذلها بنعمر خلال السنوات الأخيرة لتعزيز التوافق والثقة من أجل التوصل إلى حل سلمي في اليمن”.
وأوضحت المذكرة، أن بنعمر قضى السنوات الأربع الماضية في العمل بتعاون وثيق مع اليمنيين من أجل تحقيق طموحاتهم المشروعة في تحقيق انتقال ديمقراطي.
وأضافت المذكرة، أن “بنعمر تفاوض، باسم الأمين العام، من أجل انتقال سياسي في نونبر الماضي، وتسهيل عقد مؤتمر الحوار الوطني في يناير 2014، ومواصلة الوساطة من أجل السلام وإقامة شراكة وطنية في شتنبر 2014″.
وترأس بنعمر المفاوضات وعمل على تسهيلها خلال الشهرين الماضيين من أجل التوصل إلى انتقال سياسي، لكن للأسف، يضيف البيان، فإن هذا المسلسل تم نسفه بعد التصعيد المأساوي للعنف”.
وخلص المصدر ذاته إلى أن منظمة الأمم المتحدة “لن تذخر أي جهد لاستئناف مسلسل السلام من أجل التوصل إلى انتقال سياسي”.
وكان مجلس الأمن قد جدد، أول أمس الثلاثاء، ثقته في بنعمر، واعتمد قرارا يدعو الحوثيين إلى مغادرة السلطة، وفرض عليهم حصارا على الأسلحة، إضافة إلى عقوبات. تجدر الإشارة إلى أن جمال بنعمر عُين في منصب وسيط في اليمن خلال غشت 2012.
طالب المبعوث الخاص إلى اليمن، المغربي جمال بنعمر، بمغادرة منصبه بعد أربع سنوات من الوساطة بهذا البلد. وأكدت مذكرة وجهت إلى المراسلين بالأمم المتحدة، نشرت، مساء أمس الأربعاء، أن جمال بنعمر، المستشار الخاص للأمين العام الأممي في اليمن، أعرب عن "رغبته في الحصول على مهمة جديدة".
وجاء في مذكرة المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام “يقدر بشكل كبير الجهود التي بذلها بنعمر خلال السنوات الأخيرة لتعزيز التوافق والثقة من أجل التوصل إلى حل سلمي في اليمن”.
وأوضحت المذكرة، أن بنعمر قضى السنوات الأربع الماضية في العمل بتعاون وثيق مع اليمنيين من أجل تحقيق طموحاتهم المشروعة في تحقيق انتقال ديمقراطي.
وأضافت المذكرة، أن “بنعمر تفاوض، باسم الأمين العام، من أجل انتقال سياسي في نونبر الماضي، وتسهيل عقد مؤتمر الحوار الوطني في يناير 2014، ومواصلة الوساطة من أجل السلام وإقامة شراكة وطنية في شتنبر 2014″.
وترأس بنعمر المفاوضات وعمل على تسهيلها خلال الشهرين الماضيين من أجل التوصل إلى انتقال سياسي، لكن للأسف، يضيف البيان، فإن هذا المسلسل تم نسفه بعد التصعيد المأساوي للعنف”.
وخلص المصدر ذاته إلى أن منظمة الأمم المتحدة “لن تذخر أي جهد لاستئناف مسلسل السلام من أجل التوصل إلى انتقال سياسي”.
وكان مجلس الأمن قد جدد، أول أمس الثلاثاء، ثقته في بنعمر، واعتمد قرارا يدعو الحوثيين إلى مغادرة السلطة، وفرض عليهم حصارا على الأسلحة، إضافة إلى عقوبات. تجدر الإشارة إلى أن جمال بنعمر عُين في منصب وسيط في اليمن خلال غشت 2012.