جمعيات أمازيغية تُندِّد بمنع ندوة الجهويّة ومستقبل الرّيف
ناظورسيتي: متابعة خاصة
استنكرت مجموعة من الجمعيات والفعاليات الأمازيغية بالريف، السلوك الغير المسؤول لرئيس الجماعة القروية بدار الكبداني، بعد أن ساهم بشكل مباشر في منع ندوة لجمعية أيت سعيد للثقافة والتنمية تحت عنوان: "مشروع التقسيم الجهوي الجديد ومستقبل الريف"، إذ أنَّ الجمعية حصلت على ترخيص مكتوب من طرف الجماعة الترابية، وأودعته لدى السلطة المحلية رفقة الإخبار بإقامة النشاط المذكور يومه السبت 15/11/2014 على الساعة الثانية زوالا، غير أن الرئيس تعمد صد أبواب مقر الجماعة، رغم محاولة الاتصال به وبأحد نوابيه لاستفسارهم حول أسباب المنع، إلاّ أن جميع قنوات الإتصال مع الرئيس كانت دون رد، في سلوك يذكرنا بسلوكيات مشبوهة، ومناورة دنيئة لمنع وعرقلة نشاط قانوني ليس من اختصاصه ولا من حقه أن يقوم بمنعه. وللإشارة فقد فاوض الرئيس والسلطة المحلية من جهة أعضاء الجمعية حول تغيير عنوان المائدة المستديرة لورود اسم الريف في العنوان، هذا السلوك شبيه بالرقابة على الضمير الذي كانت تفرضه الكنيسة على البسطاء المسحيين في عصور ظلام أوروبا، فهل مجرد اسم الريف يثير المخاوف في الذهنيات المخزنية البائدة وفي أعداء الديمقراطية والفكر الحر.
والغريب في الأمر أن يتصرف رئيس جماعة منتخب -الذي من المفروض أن يكون إلى جانب المواطن- أوصلته الانتخابات إلى منصبه، بما يضر الديمقراطية وحرية التعبير ويعرقل العمل الجمعوي.
إلى ذلك، أكد ذات البيان على تنديده واستنكاره الشديد لما أقدم عليه رئيس المجلس الجماعي بدار الكبداني، والتمسك بالرد، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بضمان تنظيم نفس الندوة وبنفس الأرضية داخل ذات الفضاء. كما دعا البيان الصادر عن هذه الجمعيات إلى فتح تحقيق في ملابسات قرار المنع من طرف السلطات المختصة والوصية، والصادرة عن رئيس جماعة دار الكبداني، وناشد الجمعيات والفعاليات إلى التضامن مع الجمعية في هذا المنع الغير القانوني.
الجمعيات الأمازيغية الموقعة:
جمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية. جمعية ثامزغا (أعروي)، جمعية أجاج للإبداع المسرحي (الناضور)، جمعية إسوراف (قاسيطا) جمعية ثيفاوين (ميضار) جمعية ماورو للتنمية (أمجاو)، منظمة ريف ديم (ميضار)، جمعية دشار اينو (آيث ركبداني)، جمعية أدهار أو بران (ثمسمان)، الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب (فرع آيث ركبداني)، جمعية أفرا (ميضار ألطو).
استنكرت مجموعة من الجمعيات والفعاليات الأمازيغية بالريف، السلوك الغير المسؤول لرئيس الجماعة القروية بدار الكبداني، بعد أن ساهم بشكل مباشر في منع ندوة لجمعية أيت سعيد للثقافة والتنمية تحت عنوان: "مشروع التقسيم الجهوي الجديد ومستقبل الريف"، إذ أنَّ الجمعية حصلت على ترخيص مكتوب من طرف الجماعة الترابية، وأودعته لدى السلطة المحلية رفقة الإخبار بإقامة النشاط المذكور يومه السبت 15/11/2014 على الساعة الثانية زوالا، غير أن الرئيس تعمد صد أبواب مقر الجماعة، رغم محاولة الاتصال به وبأحد نوابيه لاستفسارهم حول أسباب المنع، إلاّ أن جميع قنوات الإتصال مع الرئيس كانت دون رد، في سلوك يذكرنا بسلوكيات مشبوهة، ومناورة دنيئة لمنع وعرقلة نشاط قانوني ليس من اختصاصه ولا من حقه أن يقوم بمنعه. وللإشارة فقد فاوض الرئيس والسلطة المحلية من جهة أعضاء الجمعية حول تغيير عنوان المائدة المستديرة لورود اسم الريف في العنوان، هذا السلوك شبيه بالرقابة على الضمير الذي كانت تفرضه الكنيسة على البسطاء المسحيين في عصور ظلام أوروبا، فهل مجرد اسم الريف يثير المخاوف في الذهنيات المخزنية البائدة وفي أعداء الديمقراطية والفكر الحر.
والغريب في الأمر أن يتصرف رئيس جماعة منتخب -الذي من المفروض أن يكون إلى جانب المواطن- أوصلته الانتخابات إلى منصبه، بما يضر الديمقراطية وحرية التعبير ويعرقل العمل الجمعوي.
إلى ذلك، أكد ذات البيان على تنديده واستنكاره الشديد لما أقدم عليه رئيس المجلس الجماعي بدار الكبداني، والتمسك بالرد، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بضمان تنظيم نفس الندوة وبنفس الأرضية داخل ذات الفضاء. كما دعا البيان الصادر عن هذه الجمعيات إلى فتح تحقيق في ملابسات قرار المنع من طرف السلطات المختصة والوصية، والصادرة عن رئيس جماعة دار الكبداني، وناشد الجمعيات والفعاليات إلى التضامن مع الجمعية في هذا المنع الغير القانوني.
الجمعيات الأمازيغية الموقعة:
جمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية. جمعية ثامزغا (أعروي)، جمعية أجاج للإبداع المسرحي (الناضور)، جمعية إسوراف (قاسيطا) جمعية ثيفاوين (ميضار) جمعية ماورو للتنمية (أمجاو)، منظمة ريف ديم (ميضار)، جمعية دشار اينو (آيث ركبداني)، جمعية أدهار أو بران (ثمسمان)، الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب (فرع آيث ركبداني)، جمعية أفرا (ميضار ألطو).
