تقرير إخباري
افتتحت جمعية الأمل للمعاقين بأزغنغان أنشطتها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشخص المعاق الذي يصادف 30 مارس من كل سنة بقاعة العروض بالمركب سوسيو تربوي بأزغننغان ابتداء من الساعة الرابعة مساء بعرض فيلم "سفر في الماضي" للمخرج المغربي أحمد بولان من بطولة الممثل رشيد الوالي، من تأطير السناريست المغربي عبد القادر المنصوري وتوطئة الأستاذ عبد الرزاق العمري.
الفيلم يتناول واقع الشخص المعاق في المجتمع المغربي من خلال معاناته داخل الأسرة والشارع والمدرسة حيث يحاول بطل الفيلم السفر في الماضي من خلال بداية حياته كطفل يدق باب المدرسة فيقابل بالرفض لسبب واحد وهي أن المدرسة ترفض استقبال المعاقين إضافة الى رفضه من طرف والده كرب للأسرة، بعد ذلك يلتجئ الى سيدة فرنسية التي وفرت له كرسيا متحركا ومكنته من الولوج الى التعليم الفرنسي. إثر ذلك سيسافر الى فرنسا لمتابعة دراسته الجامعية ويحصل في النهاية على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع ويعود الى المغرب فيقدم شهادته للحصول على شغل الا أن طلبه سيقابل برفض آخر بدعوى أنه معاق.
وهنا سيلتجئ الى الكتابة الإبداعية محاولة منه لتعويض النقص الذي يعاني منه.. شخص واحد آزره في محنته بعد والدته هي زوجته الفرنسية التي وقفت بجانبه في جميع محطات حياته.
بعد نهاية الفيلم تم فتح نقاش طويل بين الحاضرين حول معظم جوانب هذا الفيلم سينيمائيا وتقنيا واجتماعيا ليخلص النقاش في النهاية الى أن هذا الفيلم صورة واقعية لما يعيشه المعاق من تهميش في المغرب.
أنشطة الجمعية مستمرة اليوم السبت 31 مارس الجاري، بقاعة العروض بالمركب سوسيو تربوي بأزغنغان على الساعة الرابعة مساء. حيث ستكون هناك ندوة بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي للناظور حول ''الشخص في وضعية إعاقة بين إعادة التأهيل وإدماجه في المجتمع''، من تأطير رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور الأستاذ ميمون بريسول بمداخلة ستنصب حول نظرة الإسلام للمعاق، وكذا الأستاذ الجامعي بكلية سلوان أحمد خرطة، حول موضوع التدابير الوقائية للأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الدستور المغربي الجديد والتشريعات الموازية.
افتتحت جمعية الأمل للمعاقين بأزغنغان أنشطتها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشخص المعاق الذي يصادف 30 مارس من كل سنة بقاعة العروض بالمركب سوسيو تربوي بأزغننغان ابتداء من الساعة الرابعة مساء بعرض فيلم "سفر في الماضي" للمخرج المغربي أحمد بولان من بطولة الممثل رشيد الوالي، من تأطير السناريست المغربي عبد القادر المنصوري وتوطئة الأستاذ عبد الرزاق العمري.
الفيلم يتناول واقع الشخص المعاق في المجتمع المغربي من خلال معاناته داخل الأسرة والشارع والمدرسة حيث يحاول بطل الفيلم السفر في الماضي من خلال بداية حياته كطفل يدق باب المدرسة فيقابل بالرفض لسبب واحد وهي أن المدرسة ترفض استقبال المعاقين إضافة الى رفضه من طرف والده كرب للأسرة، بعد ذلك يلتجئ الى سيدة فرنسية التي وفرت له كرسيا متحركا ومكنته من الولوج الى التعليم الفرنسي. إثر ذلك سيسافر الى فرنسا لمتابعة دراسته الجامعية ويحصل في النهاية على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع ويعود الى المغرب فيقدم شهادته للحصول على شغل الا أن طلبه سيقابل برفض آخر بدعوى أنه معاق.
وهنا سيلتجئ الى الكتابة الإبداعية محاولة منه لتعويض النقص الذي يعاني منه.. شخص واحد آزره في محنته بعد والدته هي زوجته الفرنسية التي وقفت بجانبه في جميع محطات حياته.
بعد نهاية الفيلم تم فتح نقاش طويل بين الحاضرين حول معظم جوانب هذا الفيلم سينيمائيا وتقنيا واجتماعيا ليخلص النقاش في النهاية الى أن هذا الفيلم صورة واقعية لما يعيشه المعاق من تهميش في المغرب.
أنشطة الجمعية مستمرة اليوم السبت 31 مارس الجاري، بقاعة العروض بالمركب سوسيو تربوي بأزغنغان على الساعة الرابعة مساء. حيث ستكون هناك ندوة بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي للناظور حول ''الشخص في وضعية إعاقة بين إعادة التأهيل وإدماجه في المجتمع''، من تأطير رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور الأستاذ ميمون بريسول بمداخلة ستنصب حول نظرة الإسلام للمعاق، وكذا الأستاذ الجامعي بكلية سلوان أحمد خرطة، حول موضوع التدابير الوقائية للأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الدستور المغربي الجديد والتشريعات الموازية.
<p align="center"><div class="fb-comments" data-href="http://www.wmaker.net/nadorcity/جمعية-الأمل-بأزغنغان-تفتتح-أنشطتها-بعرض-فيلم-مغربي-يجسد-واقع_a12608.html" data-num-posts="100" data-width="630"></div></p>