ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
نظمت جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية، الأربعاء الماضي، بالمركب الإجتماعي حي النجد بمدينة وجدة، أمسية خيرية لفائدة الأطفال الأيتام، والذين بلغ عددهم نحو 170 طفلا يتيما.
واستهل النشاط الخيري، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، و بعد عزف النشيط الوطني أُعطيت الكلمة لإطار مسؤول داخل المركز، وبعدها كلمة لنائب رئيس الجمعية، ياسين الحموتي، الذي رحب بالحاضرين وأعضاء الجمعية و أطر المركز .
عرف هذا الحفل الخيري، تقديم مجموعة من الفقرات التنشيطية للأطفال الأيتام، أشرف عليها المؤطر سعيد محمودي الذي قدم مجموعة من الفقرات التربوية التي تتعلق أساسا بدور الطفل في المجتمع وتشجيعه باعتباره رجل الغد.
كما تضمن برنامج العرس الخيري، ألعابا وفقرات ترفيهية استفاد منها الأطفال الذين تجاوبوا مع جميع الأنشطة ذات البعد الاجتماعي والتي تساهم في تنمية مهاراتهم في الاتصال اللفظي وغير اللفظي، كونها تعتبر وسيلة للتعبير عن الذات والكشف عن قدراتها ومواهبها وإمكاناتها.
وتخلل النشاط، أمداحا دينية، قدمتها فرقة نور الهدى للسماع والمديح، والتي تفاعل معها الأطفال بشكل كبير، تجسد في السعادة التي بدت على محيّاهم بهذه المبادرة الحسنة.
لقيت جميع فقرات النشاط الخيري استحسانا كبيرا لدى الأطفال الأيتام حيث أدخلت عليهم البهجة والسرور، خاصة وأنهم يتُوقون إلى مثل هذه الأنشطة التي تتناسب واهتماماتهم.
وأقامت الجمعية وجبة عشاء على شرف الأطفال، كما استفادوا من مجموعة من محفظات النظافة، إضافة الى مجموعة من المصاحف، وذلك استعدادا لشهر رمضان الأبرك.
وعبرت الجمعية عن شكرها لجميع المساهمين في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية الخيرية النبيلة التي أدخلت البهجة و السرور على قلوب هذه الشريحة من المجتمع.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجمعية دأبت عل القيام بمثل هذه المبادرات خلال السنوات الفارطة، وذلك في إطار حملة التحسيس بأهمية النظافة.
نظمت جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية، الأربعاء الماضي، بالمركب الإجتماعي حي النجد بمدينة وجدة، أمسية خيرية لفائدة الأطفال الأيتام، والذين بلغ عددهم نحو 170 طفلا يتيما.
واستهل النشاط الخيري، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، و بعد عزف النشيط الوطني أُعطيت الكلمة لإطار مسؤول داخل المركز، وبعدها كلمة لنائب رئيس الجمعية، ياسين الحموتي، الذي رحب بالحاضرين وأعضاء الجمعية و أطر المركز .
عرف هذا الحفل الخيري، تقديم مجموعة من الفقرات التنشيطية للأطفال الأيتام، أشرف عليها المؤطر سعيد محمودي الذي قدم مجموعة من الفقرات التربوية التي تتعلق أساسا بدور الطفل في المجتمع وتشجيعه باعتباره رجل الغد.
كما تضمن برنامج العرس الخيري، ألعابا وفقرات ترفيهية استفاد منها الأطفال الذين تجاوبوا مع جميع الأنشطة ذات البعد الاجتماعي والتي تساهم في تنمية مهاراتهم في الاتصال اللفظي وغير اللفظي، كونها تعتبر وسيلة للتعبير عن الذات والكشف عن قدراتها ومواهبها وإمكاناتها.
وتخلل النشاط، أمداحا دينية، قدمتها فرقة نور الهدى للسماع والمديح، والتي تفاعل معها الأطفال بشكل كبير، تجسد في السعادة التي بدت على محيّاهم بهذه المبادرة الحسنة.
لقيت جميع فقرات النشاط الخيري استحسانا كبيرا لدى الأطفال الأيتام حيث أدخلت عليهم البهجة والسرور، خاصة وأنهم يتُوقون إلى مثل هذه الأنشطة التي تتناسب واهتماماتهم.
وأقامت الجمعية وجبة عشاء على شرف الأطفال، كما استفادوا من مجموعة من محفظات النظافة، إضافة الى مجموعة من المصاحف، وذلك استعدادا لشهر رمضان الأبرك.
وعبرت الجمعية عن شكرها لجميع المساهمين في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية الخيرية النبيلة التي أدخلت البهجة و السرور على قلوب هذه الشريحة من المجتمع.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجمعية دأبت عل القيام بمثل هذه المبادرات خلال السنوات الفارطة، وذلك في إطار حملة التحسيس بأهمية النظافة.