تقرير إخباري
تحت شعار "من أجل بسمة محروم" نظمت جمعية المنار للتنمية والثقافة بالناظور، زيارة تفقدية خيرية للأطفال المتخلى عنهم بمستشفى الحسني بالناظور، وذلك يوم السبت 31 مارس الجاري، على الساعة الحادية عشر صباحا، حيث تم الالتقاء بساحة الشبيبة والرياضة ليتم الذهاب في موكب بديع عرف توافد عدد كبير من الأفراد من مختلف الفئات قاصدين جناح الأطفال المتخلى عنهم بمستشفى الحسني، ليقفوا عن قرب على حالة كل نزيل محاولين في الآن ذاته التخفيف من معانتهم النفسية عبر رسم البسمة على قلوب هؤلاء الأطفال من خلال مداعبتهم وخلق جو من المرح.
وقد كانت هذه المناسبة فرصة للجمعية لتوزيع مجموعة من الحاجيات الخاصة بالمأكل والملبس وبعض مواد النظافة والتجميل الخاصة بالأطفال فضلا عن مجموعة من الأدوات التى تخص الترفيه والتسلية والهدايا، وخلال هذه الزيارة التفقدية تقدم أعضاء الجمعية بتقديم الشكر الجزيل لكل المساهمين في تسيير مركز الأطفال المتخلى عنهم، خصوصا للجمعية التي تسهر دائما على إسعاد هذه الطفولة البريئة، وقد اختتمت الزيارة بتوزيع بعض الهدايا على المربيات عرفانا بما أسدينهن ولا زلن من مجهودات جبارة جعلها الله في ميزان حسناتهم.
هكذا تكون جمعية المنار للتنمية والثقافة قد سارت على نفس الدرب الذي رسمته لنفسها مند أن رأت النور مؤمنة بأن الأعمال الإجتماعية والإنسانية التى تعنى خاصة بالفئات المحرومة من أمثال الأطفال المتخلى عنهم هو سبيلهم الأول لإيصال هده الفئات إلى بر الأمان وجعلها قادرة على تناسي النقص وتحمل المسؤولية ترسيخا لمقولة أن أطفال اليوم سيصبحون رجالا للغد.
تحت شعار "من أجل بسمة محروم" نظمت جمعية المنار للتنمية والثقافة بالناظور، زيارة تفقدية خيرية للأطفال المتخلى عنهم بمستشفى الحسني بالناظور، وذلك يوم السبت 31 مارس الجاري، على الساعة الحادية عشر صباحا، حيث تم الالتقاء بساحة الشبيبة والرياضة ليتم الذهاب في موكب بديع عرف توافد عدد كبير من الأفراد من مختلف الفئات قاصدين جناح الأطفال المتخلى عنهم بمستشفى الحسني، ليقفوا عن قرب على حالة كل نزيل محاولين في الآن ذاته التخفيف من معانتهم النفسية عبر رسم البسمة على قلوب هؤلاء الأطفال من خلال مداعبتهم وخلق جو من المرح.
وقد كانت هذه المناسبة فرصة للجمعية لتوزيع مجموعة من الحاجيات الخاصة بالمأكل والملبس وبعض مواد النظافة والتجميل الخاصة بالأطفال فضلا عن مجموعة من الأدوات التى تخص الترفيه والتسلية والهدايا، وخلال هذه الزيارة التفقدية تقدم أعضاء الجمعية بتقديم الشكر الجزيل لكل المساهمين في تسيير مركز الأطفال المتخلى عنهم، خصوصا للجمعية التي تسهر دائما على إسعاد هذه الطفولة البريئة، وقد اختتمت الزيارة بتوزيع بعض الهدايا على المربيات عرفانا بما أسدينهن ولا زلن من مجهودات جبارة جعلها الله في ميزان حسناتهم.
هكذا تكون جمعية المنار للتنمية والثقافة قد سارت على نفس الدرب الذي رسمته لنفسها مند أن رأت النور مؤمنة بأن الأعمال الإجتماعية والإنسانية التى تعنى خاصة بالفئات المحرومة من أمثال الأطفال المتخلى عنهم هو سبيلهم الأول لإيصال هده الفئات إلى بر الأمان وجعلها قادرة على تناسي النقص وتحمل المسؤولية ترسيخا لمقولة أن أطفال اليوم سيصبحون رجالا للغد.