تقرير إخباري
بدوار تنملال المتواجد على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق زايو التابع لجماعة أولاد الداود أزخانين ، تمت إقامة حفل غذاء جماعي أو ما يعرف بـ( صَدْقَة ) يوم الأحد 2 ماي 2010 بتنظيم من جمعية تنملال للتنمية والبيئة والتكافل الاجتماعي الفتية وبمساهمة مجموعة من المحسنين المنحدرين من الدوار. وقد توافد على مسجد تنملال مئات الزوار الذين قدموا من الناظور وزايو والنواحي من أجل حضور هذا الحفل و صلة الرحم مع الأحباب والأقارب وإحياء تراث الأجداد
وللإشارة فإن مسجد تنملال كان له شأن عظيم في الماضي حيث كان يستقبل عددا كبير ا من طلبة العلم من مختلف المناطق المجاورة . واسم تنملال يعني باللغة الأمازيغية مدارس.أما برنامج الحفل فقد عرف عدة فقرات : ففي البداية بعد أن أجتمع عدد كبير من حملة القرآن الكريم تمت تلاوة الذكر الحكيم ، وبعد صلاة الظهر كان للحاضرين لقاء مع الأستاذ عبد الحق معزوز الذي قدم من الناظور حيث ألقى درسا ركز فيه على أهيمة هذا الحفل (صَدْقَة )الذي يدخل في إطار الاهتمام بالمساجد كما حث الحاضرين على إحياء سنن وتقاليد الأجداد كـ(تْويزا) مثلا والتي لها دور كبير في إنجاز مجموعة من الأعمال الفلاحية خاصة، إضافة إلى توطيد العلاقات بين السكان وبعد تقديم وجبة الغذاء، وفي فناء المسجد رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى العلي القدير للشكر والدعاء، كما تهدت الجمعية تنظيم هذا النشاط سنويا وقد اختتم الحفل بتقديم كأس شاي على شرف ضيوق تنملال
بدوار تنملال المتواجد على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق زايو التابع لجماعة أولاد الداود أزخانين ، تمت إقامة حفل غذاء جماعي أو ما يعرف بـ( صَدْقَة ) يوم الأحد 2 ماي 2010 بتنظيم من جمعية تنملال للتنمية والبيئة والتكافل الاجتماعي الفتية وبمساهمة مجموعة من المحسنين المنحدرين من الدوار. وقد توافد على مسجد تنملال مئات الزوار الذين قدموا من الناظور وزايو والنواحي من أجل حضور هذا الحفل و صلة الرحم مع الأحباب والأقارب وإحياء تراث الأجداد
وللإشارة فإن مسجد تنملال كان له شأن عظيم في الماضي حيث كان يستقبل عددا كبير ا من طلبة العلم من مختلف المناطق المجاورة . واسم تنملال يعني باللغة الأمازيغية مدارس.أما برنامج الحفل فقد عرف عدة فقرات : ففي البداية بعد أن أجتمع عدد كبير من حملة القرآن الكريم تمت تلاوة الذكر الحكيم ، وبعد صلاة الظهر كان للحاضرين لقاء مع الأستاذ عبد الحق معزوز الذي قدم من الناظور حيث ألقى درسا ركز فيه على أهيمة هذا الحفل (صَدْقَة )الذي يدخل في إطار الاهتمام بالمساجد كما حث الحاضرين على إحياء سنن وتقاليد الأجداد كـ(تْويزا) مثلا والتي لها دور كبير في إنجاز مجموعة من الأعمال الفلاحية خاصة، إضافة إلى توطيد العلاقات بين السكان وبعد تقديم وجبة الغذاء، وفي فناء المسجد رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى العلي القدير للشكر والدعاء، كما تهدت الجمعية تنظيم هذا النشاط سنويا وقد اختتم الحفل بتقديم كأس شاي على شرف ضيوق تنملال