جمعية ثازيري تنظم رحلة ترفيهية وثقافية للمنتزه الوطني بالحسيمة
ناظورسيتي: مراسلة
بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والثلاثون للربيع الأمازيغي" ثافسوت إيمازيغن"، نظمت جمعية ثازيري للتنمية والثقافة، رحلةً ترفيهية وثقافية لفائدة مجموعة من التلاميذ المنخرطين بالجمعية، وكانت هذه الرحلة فرصة لهؤلاء المستفيدين لإكتشاف المنتزه الوطني للحسيمة وما يزخر به من مؤهلات طبيعية جذابة، وخاصة على الشريط الساحلي حيث تمتزج زرقة البحر بخُضرة البر لتضفي على الطبيعة جماليةً ورونقا. كما كانت الرحلة فرصة للوقوف عند بعض المواقع التاريخية أهمها "قلعة طوريس" التي تعود إلى فترة التواجد البرتغالي بالمغرب، و"مركز القيادة" الذي شيده مولاي موحند في العشرينيات من القرن الماضي بأجدير، و"جزيرة النكور" المتواجدة على مقربة من شاطئ السواني، والتي يعود احتلالها من طرف الإسبان إلى القرن السابع عشر. لما تمثله هذه المواقع التاريخية من رمزية ودلالة كبيرتين في ذاكرتنا الجماعية بالريف. كما كانت هذه الخرجة فرصة سانحة لربط الماضي بالحاضر من أجل استشراف مستقبل أفضل للريف، عبر دعوة المستفيدين من الرحلة إلى الإهتمام بتاريخ وثقافة المنطقة من أجل حفظ الذاكرة من الإندثار والذوبان في بوتقة الثقافات الأخرى، لأن الثقافة جزء من ذاكرة الأمة، والذاكرة تاريخ، ولا يمكن أن نصنع شعبا بلا تاريخ، أي بلا ثقافة ولا لغة، لأن الثقافة هي عمق التاريخ البشري.
بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والثلاثون للربيع الأمازيغي" ثافسوت إيمازيغن"، نظمت جمعية ثازيري للتنمية والثقافة، رحلةً ترفيهية وثقافية لفائدة مجموعة من التلاميذ المنخرطين بالجمعية، وكانت هذه الرحلة فرصة لهؤلاء المستفيدين لإكتشاف المنتزه الوطني للحسيمة وما يزخر به من مؤهلات طبيعية جذابة، وخاصة على الشريط الساحلي حيث تمتزج زرقة البحر بخُضرة البر لتضفي على الطبيعة جماليةً ورونقا. كما كانت الرحلة فرصة للوقوف عند بعض المواقع التاريخية أهمها "قلعة طوريس" التي تعود إلى فترة التواجد البرتغالي بالمغرب، و"مركز القيادة" الذي شيده مولاي موحند في العشرينيات من القرن الماضي بأجدير، و"جزيرة النكور" المتواجدة على مقربة من شاطئ السواني، والتي يعود احتلالها من طرف الإسبان إلى القرن السابع عشر. لما تمثله هذه المواقع التاريخية من رمزية ودلالة كبيرتين في ذاكرتنا الجماعية بالريف. كما كانت هذه الخرجة فرصة سانحة لربط الماضي بالحاضر من أجل استشراف مستقبل أفضل للريف، عبر دعوة المستفيدين من الرحلة إلى الإهتمام بتاريخ وثقافة المنطقة من أجل حفظ الذاكرة من الإندثار والذوبان في بوتقة الثقافات الأخرى، لأن الثقافة جزء من ذاكرة الأمة، والذاكرة تاريخ، ولا يمكن أن نصنع شعبا بلا تاريخ، أي بلا ثقافة ولا لغة، لأن الثقافة هي عمق التاريخ البشري.
