جمعية ثازيري للتنمية والثقافة تخلد السنة الأمازيغية الجديدة لأول مرة ببلدة بوعلمة
ناظورسيتي: خاص
تفعيلا لبرنامج الأيام الثقافية المشتركة التي أعلنت عن تنظيمها جمعية ثازيري للتنمية والثقافة ببوعلمة، إصوراف بقاسيطا، وثاومات بأزلاف بمناسبة تخليد السنة الأمازيغية الجديدة 2965، خلدت جمعية ثازيري رأس السنة الأمازيغية الجديدة ولأول مرة ببوعلمة في جو من البهجة والسرور.
انطلق الحفل في الثالثة عصرا بكلمة من رئيس ثازيري رحب فيها بالحضور الكريم وبتهنئة الجميع بحلول هذه المناسبة الغالية على الشعب الأمازيغي في كل أرجاء المعمور، بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ عزالدين البحوتي الباحث في التاريخ والثقاقة الأمازيغيين ليقم نبذة تاريخية عن التقويم الأمازيغي ومختلف الطقوس الإحتفالية المصاحبة ل"أسكاس أماينو"، والمأكولات والأطباق لتقليدية التي تحضرها المرأة الأمازيغية احتفاء بحلول هذه المناسبة كل سنة، قبل أن تنطلق الأمسية الفنية الملتزمة بمشاركة مجموعة من الفنانين، استهلها رضوان أفراس بأغاني الوليد ميمون، بعده كان دور فرقة أنيري للموسيقى الأمازيغية في إتحاف الحاضرين بباقة من الأغاني الأمازيغية الملتزمة.
وقبل مواصلة الفقرة الفنية كان الحضور على موعد مع حفل شاي وتوزيع "ثيغواوين" استمر لحوالي ربع ساعة. بعد ذلك صعد التلميذ وائل اليحياوي لأداء أغنية "سيغمايد ثيسيرا" لمجموعة أكراف نال تصفيق الجميع، ثم اختتم حمادي بلغازي بأغاني من التراث الريفي الأمازيغي تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
كما تناول رئيس جمعية ثيفاوين بتغزوت تاسة السيد عبد الصمد الفارسي كلمة هنأ فيها كل الحضور بحلول رأس السنة الأمازيغية 2965، كما أشاد بهذه المبادرة التي أقدمت عليها ثازيري.
وفي ختام هذا النشاط الاحتفالي قدم ممثل جمعية ثازيري امتنانه وشكره لكل الحاضرين بما فيهم الفعاليات و أعضاء جمعية ثيفاوين بتغزوت تاسة الذين أبوا إلا أن يشاركوا جيرانهم هذه الإحتفالات، كما تمنى الناطق باسم ثازيري أن تكون هذه السنة الجديدة فأل خير على كل أمازيغ العالم والإنسانية جمعاء.
تفعيلا لبرنامج الأيام الثقافية المشتركة التي أعلنت عن تنظيمها جمعية ثازيري للتنمية والثقافة ببوعلمة، إصوراف بقاسيطا، وثاومات بأزلاف بمناسبة تخليد السنة الأمازيغية الجديدة 2965، خلدت جمعية ثازيري رأس السنة الأمازيغية الجديدة ولأول مرة ببوعلمة في جو من البهجة والسرور.
انطلق الحفل في الثالثة عصرا بكلمة من رئيس ثازيري رحب فيها بالحضور الكريم وبتهنئة الجميع بحلول هذه المناسبة الغالية على الشعب الأمازيغي في كل أرجاء المعمور، بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ عزالدين البحوتي الباحث في التاريخ والثقاقة الأمازيغيين ليقم نبذة تاريخية عن التقويم الأمازيغي ومختلف الطقوس الإحتفالية المصاحبة ل"أسكاس أماينو"، والمأكولات والأطباق لتقليدية التي تحضرها المرأة الأمازيغية احتفاء بحلول هذه المناسبة كل سنة، قبل أن تنطلق الأمسية الفنية الملتزمة بمشاركة مجموعة من الفنانين، استهلها رضوان أفراس بأغاني الوليد ميمون، بعده كان دور فرقة أنيري للموسيقى الأمازيغية في إتحاف الحاضرين بباقة من الأغاني الأمازيغية الملتزمة.
وقبل مواصلة الفقرة الفنية كان الحضور على موعد مع حفل شاي وتوزيع "ثيغواوين" استمر لحوالي ربع ساعة. بعد ذلك صعد التلميذ وائل اليحياوي لأداء أغنية "سيغمايد ثيسيرا" لمجموعة أكراف نال تصفيق الجميع، ثم اختتم حمادي بلغازي بأغاني من التراث الريفي الأمازيغي تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
كما تناول رئيس جمعية ثيفاوين بتغزوت تاسة السيد عبد الصمد الفارسي كلمة هنأ فيها كل الحضور بحلول رأس السنة الأمازيغية 2965، كما أشاد بهذه المبادرة التي أقدمت عليها ثازيري.
وفي ختام هذا النشاط الاحتفالي قدم ممثل جمعية ثازيري امتنانه وشكره لكل الحاضرين بما فيهم الفعاليات و أعضاء جمعية ثيفاوين بتغزوت تاسة الذين أبوا إلا أن يشاركوا جيرانهم هذه الإحتفالات، كما تمنى الناطق باسم ثازيري أن تكون هذه السنة الجديدة فأل خير على كل أمازيغ العالم والإنسانية جمعاء.
