محمد العروي / مراد ميموني
سجل المكتب المسير لجمعية سيف الريف للتنمية و البيئة سيطولازار بجماعة ويكسان التدخل القوي لعامل عمالة إقليم الناظور لأجل إنصاف الساكنة بارتياح كبير حسب بيان توصل ناظور سيتي بنسخة منه ،كما سجل كذلك الدعم اللا مشروط من طرف بعض الجمعيات المدنية داخل الوطن وخارجه بنفس الارتياح حول احتجاج السكان على إصرار المكتب الوطني لتمرير الخط الكهربائي ومن التيار العالي على سطوح المنازل ،كما توجه بالشكر إلى كل من ساند هذا الاحتجاج الحضاري و القانوني على العمل غير القانوني ،كما أكد أن عمل الجمعية بعيد عن المزايدات الساسوية و المصالح الآنية الضيقة
ويؤكد البيان ذاته على إصرار المكتب الوطني للكهرباء على عدم احترام الضوابط القانونية المطلوبة قانونا في مثل هذه المشاريع ،من حيث صحة و سلامة السكان وطريقة الإنجاز مع إعطاء معلومات مغلوطة لجميع الجهات كما يؤكد البيان على الشروع في إنجاز المشروع بالرغم من عدم توفر الجهة صاحبة المشروع على الترخيص قصد تمرير الخطوط ذات التيار العالي من لدن العمالة "القسم التقني"ولا الجماعة المحلية كالتصاميم و نزع الملكية وغيرها من الإجراءات وتعنت المقاول المنجز للمشروع في عدم خضوعه لقانون الصفقات العمومية من حيث الحفاظ على صحة وسلامة الساكنة،وإسعمال لوحة إشهارية للمشروع واستعمال أدوات و آلات بسيطة ،والإنجاز بطريقة عشوائية
و اضاف البيان أنه هذا كله دفع الجمعية،إلى إلزام المقاول المنجز للمشروع و المكتب الوطني صاحب المشروع على إحترام الضوابط القانونية ولن تقبل بأية عشوائية في مثل هذه الحالات وخاصة أن الأمر يتعلق بخط كهربائي ذات 60000 فولت مما ينعكس سلبا على صحة الساكنة الذي وصفته الجمعية بعبارة " كفى الريف و منطقة قلعية أمراضا سرطانية "
ويجدر ذكره أنه وفقا لدراسات عديدة أجريت حول العالم من أهمها دراسة مشتركة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاني ،و المعهد القومي الأمريكي للسرطان و معهد كارولينسكاي السويدي كلها خلصت إلى أن التلوث الكهرومغناطيسي المنبعث من أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي يسبب أمراضا خطيرة على السكان القريبين منها
وأثبتت الدراسة كذلك على وجود علاقة بين التلوث الكهرو مغناطيسي و إصابة العديد من الأطفال بتكسير حمض"د ن أ" وهو ما ينتج عنه تدمير خلايا الجسم و هو سبب كافي للإصابة بالسرطان وبالأخص سرطان الدم ،وأثبتت أيضا نفس الدراسة أن التعرض للتيار الكهرو مغناطيسي العالي يضاعف من إمكانيات حدوث سرطان الدم و أشارت على أنه يجب ترك مساحة 50 متر حول خطوط الضغط الكهربائي العالي كمنطقة أمان خالية
وحسب دراسة أجريت في معهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة توصل باحثون إلى أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية الموجودة في عدسة العين فتساهم في حدوث إلتهاب مزمن ،ويتفق العلماء الذين انتدبوا لدراسة و بحث هذه المسألة على أنه ليس من شك أن الأشعة الكهرو مغناطيسية تأثر على الإنسان جسدا و عقلا و نفسيا
كما توصل الباحثون إلى رصد جملة من الأمراض الناتجة عن التعرض للتلوث الكهرومغناطيسي وهي أمراض القلب ،التأثير على صحة الأجنة وتشوههم ،سرطان الثدي ،وتدمر البناء الكيمائي لخلايا الجسم ،والإصابة بالسرطان وتعطيل وظائف الخلايا واضطراب إفراز الأنزيمات في الجسم ،واضطراب الدماغ ،والخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل ،اضطراب معدلات الكالسيوم و الشرود و الهذيان
صور نشرت سابقا عن الموضوع .. تصوير : رشيد الحدوشي
سجل المكتب المسير لجمعية سيف الريف للتنمية و البيئة سيطولازار بجماعة ويكسان التدخل القوي لعامل عمالة إقليم الناظور لأجل إنصاف الساكنة بارتياح كبير حسب بيان توصل ناظور سيتي بنسخة منه ،كما سجل كذلك الدعم اللا مشروط من طرف بعض الجمعيات المدنية داخل الوطن وخارجه بنفس الارتياح حول احتجاج السكان على إصرار المكتب الوطني لتمرير الخط الكهربائي ومن التيار العالي على سطوح المنازل ،كما توجه بالشكر إلى كل من ساند هذا الاحتجاج الحضاري و القانوني على العمل غير القانوني ،كما أكد أن عمل الجمعية بعيد عن المزايدات الساسوية و المصالح الآنية الضيقة
ويؤكد البيان ذاته على إصرار المكتب الوطني للكهرباء على عدم احترام الضوابط القانونية المطلوبة قانونا في مثل هذه المشاريع ،من حيث صحة و سلامة السكان وطريقة الإنجاز مع إعطاء معلومات مغلوطة لجميع الجهات كما يؤكد البيان على الشروع في إنجاز المشروع بالرغم من عدم توفر الجهة صاحبة المشروع على الترخيص قصد تمرير الخطوط ذات التيار العالي من لدن العمالة "القسم التقني"ولا الجماعة المحلية كالتصاميم و نزع الملكية وغيرها من الإجراءات وتعنت المقاول المنجز للمشروع في عدم خضوعه لقانون الصفقات العمومية من حيث الحفاظ على صحة وسلامة الساكنة،وإسعمال لوحة إشهارية للمشروع واستعمال أدوات و آلات بسيطة ،والإنجاز بطريقة عشوائية
و اضاف البيان أنه هذا كله دفع الجمعية،إلى إلزام المقاول المنجز للمشروع و المكتب الوطني صاحب المشروع على إحترام الضوابط القانونية ولن تقبل بأية عشوائية في مثل هذه الحالات وخاصة أن الأمر يتعلق بخط كهربائي ذات 60000 فولت مما ينعكس سلبا على صحة الساكنة الذي وصفته الجمعية بعبارة " كفى الريف و منطقة قلعية أمراضا سرطانية "
ويجدر ذكره أنه وفقا لدراسات عديدة أجريت حول العالم من أهمها دراسة مشتركة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاني ،و المعهد القومي الأمريكي للسرطان و معهد كارولينسكاي السويدي كلها خلصت إلى أن التلوث الكهرومغناطيسي المنبعث من أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي يسبب أمراضا خطيرة على السكان القريبين منها
وأثبتت الدراسة كذلك على وجود علاقة بين التلوث الكهرو مغناطيسي و إصابة العديد من الأطفال بتكسير حمض"د ن أ" وهو ما ينتج عنه تدمير خلايا الجسم و هو سبب كافي للإصابة بالسرطان وبالأخص سرطان الدم ،وأثبتت أيضا نفس الدراسة أن التعرض للتيار الكهرو مغناطيسي العالي يضاعف من إمكانيات حدوث سرطان الدم و أشارت على أنه يجب ترك مساحة 50 متر حول خطوط الضغط الكهربائي العالي كمنطقة أمان خالية
وحسب دراسة أجريت في معهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة توصل باحثون إلى أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية الموجودة في عدسة العين فتساهم في حدوث إلتهاب مزمن ،ويتفق العلماء الذين انتدبوا لدراسة و بحث هذه المسألة على أنه ليس من شك أن الأشعة الكهرو مغناطيسية تأثر على الإنسان جسدا و عقلا و نفسيا
كما توصل الباحثون إلى رصد جملة من الأمراض الناتجة عن التعرض للتلوث الكهرومغناطيسي وهي أمراض القلب ،التأثير على صحة الأجنة وتشوههم ،سرطان الثدي ،وتدمر البناء الكيمائي لخلايا الجسم ،والإصابة بالسرطان وتعطيل وظائف الخلايا واضطراب إفراز الأنزيمات في الجسم ،واضطراب الدماغ ،والخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل ،اضطراب معدلات الكالسيوم و الشرود و الهذيان
صور نشرت سابقا عن الموضوع .. تصوير : رشيد الحدوشي