ناظورسيتي: م.س
في إطار أنشطتها الثقافية والتربوية والاجتماعية، نظمت جمعية محبي التصوير الفوتوغرافي، يوم الأحد 5 أيريل 2015، رحلة ترفيهية واستكشافية إلى المنتزه الوطني للحسيمة موقع "قلعة أدوز"، على متن حافلة تحت شعار: "الرحلات الإستكشافية .. ثقافة وترفيه". وذلك للوقوف على المقومات الطبيعية واستكشاف المآثر التاريخية المنتشرة بكثرة بهذا الموقع.
وشارك في هذه الرحلة 25 فردا، حيث استمتع واستفاد الجميع بمسار الرحلة التي تضمنت جولة بالسوق الاسبوعي "الأحد الرواضي"، قبل التوجه إلى غابة "ثيقيث" وقلعة "أدوز" التاريخية، كما استفاد المشاركون من الشروحات التي قدمت لهم من طرف الأستاذ الباحث في تاريخ المنطقة السيد (عبد العزيز طليح) عن المنتزه الوطني وحدوده ومساحته التي تقدر ب 48 ألف هكتار، هذا المنتزه الذي أنشئ بمرسوم وزاري سنة 2004, والمنتزه الوطني مجال طبيعي يزخر بثروات بيولوجية وثقافية ومناظر طبيعية ذات أهمية بيئية وسياحية وعلمية يسعى لحمايتها وتثمينها وفق قوانين خاصة ومقاربة تشاركيه مع السكان المحليين وعبر مشاريع مندمجة ومستدامة. وقد أنشئ المنتزه لعدة أهداف أهمها تتلخص في حماية التنوع البيولوجي وحماية الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة والمساهمة في البحث العلمي، وأنواع النباتات والأشجار والحشرات والزواحف والطيور والحيوانات التي تعيش في هذا المنتزه, كما تم الاضطلاع على أهم الاضرحة والمأثر التاريخية والتحسيس والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
وبعد جولة غابة ثيقيت، قام الأستاذ بشرح مميزات الغطاء النباتي الذي يتميز به المنتزه الوطني للحسيمة الذي يحوي أكبر عدد من الأزواج من أحد الطيور النادرة في العالم، حيث عدد الأزواج المتواجدة في المنتزه الوطني للحسيمة هي الأكبر في العالم، كما تم تقديم معلومات عن بعض الحيوانات المتواجدة بالمنتزه، ثم بعد ذلك اتجه المشاركون نحو (قرية أدوز) لزيارة ضريح العلامة على بن حسون والوقوف على أهم المأثر التاريخية التي تزخر بها القرية.
وعرفت رحلة الذهاب ثلاث وقفات، خصصت للاستراحة وتناول وجبة الغداء بالمأوى القروي أدوز.
وقد شكلت الرحلة مناسبة للترفيه والاستجمام والترويح عن النفس، واكتشاف المؤهلات الطبيعية لمنطقة بقيوة خاصة ومنطقة الحسيمة والريف عامة والتمتع بسحر ماءها المتدفق وأشجارها الظليلة ومنتزهها الجميل.
في إطار أنشطتها الثقافية والتربوية والاجتماعية، نظمت جمعية محبي التصوير الفوتوغرافي، يوم الأحد 5 أيريل 2015، رحلة ترفيهية واستكشافية إلى المنتزه الوطني للحسيمة موقع "قلعة أدوز"، على متن حافلة تحت شعار: "الرحلات الإستكشافية .. ثقافة وترفيه". وذلك للوقوف على المقومات الطبيعية واستكشاف المآثر التاريخية المنتشرة بكثرة بهذا الموقع.
وشارك في هذه الرحلة 25 فردا، حيث استمتع واستفاد الجميع بمسار الرحلة التي تضمنت جولة بالسوق الاسبوعي "الأحد الرواضي"، قبل التوجه إلى غابة "ثيقيث" وقلعة "أدوز" التاريخية، كما استفاد المشاركون من الشروحات التي قدمت لهم من طرف الأستاذ الباحث في تاريخ المنطقة السيد (عبد العزيز طليح) عن المنتزه الوطني وحدوده ومساحته التي تقدر ب 48 ألف هكتار، هذا المنتزه الذي أنشئ بمرسوم وزاري سنة 2004, والمنتزه الوطني مجال طبيعي يزخر بثروات بيولوجية وثقافية ومناظر طبيعية ذات أهمية بيئية وسياحية وعلمية يسعى لحمايتها وتثمينها وفق قوانين خاصة ومقاربة تشاركيه مع السكان المحليين وعبر مشاريع مندمجة ومستدامة. وقد أنشئ المنتزه لعدة أهداف أهمها تتلخص في حماية التنوع البيولوجي وحماية الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة والمساهمة في البحث العلمي، وأنواع النباتات والأشجار والحشرات والزواحف والطيور والحيوانات التي تعيش في هذا المنتزه, كما تم الاضطلاع على أهم الاضرحة والمأثر التاريخية والتحسيس والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
وبعد جولة غابة ثيقيت، قام الأستاذ بشرح مميزات الغطاء النباتي الذي يتميز به المنتزه الوطني للحسيمة الذي يحوي أكبر عدد من الأزواج من أحد الطيور النادرة في العالم، حيث عدد الأزواج المتواجدة في المنتزه الوطني للحسيمة هي الأكبر في العالم، كما تم تقديم معلومات عن بعض الحيوانات المتواجدة بالمنتزه، ثم بعد ذلك اتجه المشاركون نحو (قرية أدوز) لزيارة ضريح العلامة على بن حسون والوقوف على أهم المأثر التاريخية التي تزخر بها القرية.
وعرفت رحلة الذهاب ثلاث وقفات، خصصت للاستراحة وتناول وجبة الغداء بالمأوى القروي أدوز.
وقد شكلت الرحلة مناسبة للترفيه والاستجمام والترويح عن النفس، واكتشاف المؤهلات الطبيعية لمنطقة بقيوة خاصة ومنطقة الحسيمة والريف عامة والتمتع بسحر ماءها المتدفق وأشجارها الظليلة ومنتزهها الجميل.