بعد 15 سنة خلت أي منذ سنة 2000 ميلادية ، استيقظ السيد المسمى عاشور العمراوي من نومه العميق أو صحا من مخدر مركز أو ربما كان من أصحاب أهل الكهف لهذا الزمان. وخرج للتو، بعد أن استفاق من سباته يوم 31/01/2015، على صدى هول أحداث هزت أمريكا بتاريخ 11 سبتمبر كما ذكر في مقاله . فأطل علينا بأحلام وأوهام وهو يتساءل بنيابة عن كثير من المواطنين عن ملفات وأموال دفعوها إلى أعضاء الجمعية في تلك الفترة ؟.ثم في آخر المقال ،طلب جوابا واحدا فقط ،يسال : من انتم؟
وان كان هذا الشخص لا يستحق الرد عليه ، لكن لإظهار الحقيقة، ودفع الشبهات ،وتنوير الرأي العام يستوجب ذلك .
• أولا: سنبدأ من حيث انتهى مقال السيد عاشور العمراوي الذي أيقظته صدى أحداث هزت أمريكا بعد 15 سنة مضت ليتساءل؟
من انتم ؟
نقول : إننا من عباد الله الضعفاء الحامدين الشاكرين ،راضين بقضاء الله وقدر وهو الذي سيتولى أمرنا يوم الدين .
ونسأله أن يجعلنا من الذين ذكرهم في سورة العصر بعد الاستثناء:
" بسم الله الرحمان الرحيم ، والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
صدق الله العظيم
أما الجمعية:. إنها أول جمعية تأسست بمدينة الناظور تهتم بشؤون المعاقين وقد ساهمت بعدة مشاريع عديدة ومتعددة ولا زالت تقوم بمهمتها على أحسن الأحوال باستمرار ، وسمعتها الحسنة تعدت ارض الوطن إلى خارجه ،ويكفيها فخرا أن تجربتها الخاصة في تربية الأطفال المعاقين نقلت إلى بلد أوروبي .
وعن انجازاتها ،فعلى كل من يرغب التعرف عليها ما عليه إلا ا ن يقصدها ،وبابها مفتوح للجميع ، ويحكم بنفسه والله المعين
• ثانيا يتساءل صاحب المقال نيابة عن كثير من المواطنين عن مصير ملفات وأموال دفعوها إلى أعضاء الجمعية ؟
لا ندري عن أي ملفات وعن أي أموال يتحدث ؟
فان كان يتحدث عن الملفات الطبية التي أصدرتها المندوبية السامية لأجل الحصول على البطاقة الوطنية للمعاق وفق القانون رقم 07/92المتعلق بالرعاية الاجتماعية للاشخاص المعاقين الصادر بالجريدة الرسمية عدد 4552 بتاريخ 16 رمضان 1418(15يناير 1998) الباب الثاني المادة 5 .حيث كانت تلك الحملة على الصعيد الوطني، وان كافة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة كانت تساهم في إنجاح هذا العمل لأجل تحسين وضعية الأشخاص المعاقين ،وكانت هذه الملفات توزع بالمجان ، حيث يتم تعبئتها من طرف أطباء الصحة العمومية بالمستشفى حسب نوع الإعاقة .وكان دور الجمعية يقتصر على الإرشاد والتوجيه واستقبال الملفات تجميعها وترتيبها بعد فحصها ، وقد تم إرسالها جميعا إلى المندوبية السامية للمعاقين بالرباط انذاك.وكل من يرغب الاطلاع على هذا فمرحبا به بالجمعية أو يقصد الوزارة المعنية للوقوف على الحقيقة بنفسه .
أما عن الأموال التي دفعوها غالى أعضاء الجمعية أو لأناس كما ورد في المقال ؟ لا ندري ماذا يقصد بالأموال ، هل واجب الانخراط بالجمعية والمحدد في القانون الأساسي ؟ أم عن تلك الأموال التي ذكرها السيد عاشور :
استخدموا سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة
استخدموا أطباء كثيرون للكشف عن نوع إعاقتهم
استخدموا كاتب عمومي ،ومصور فوتوغرافي، ودكاكين ،وخبز حافي
استخدموا أيضا المقاهي
نقول بان الجمعية ليست مسؤولية عن هذه المصاريف ،وإنها لا تملك سيارات أجرة ولا وكالات عمومية ولا مقاهي ولا دكاكين ولا أطباء
ثم يختم ويقول ليستريحوا من صدمة إصابتهم بعد أصرح لهم الأطباء في المستشفى بان لا علم لهم بوجود مؤسسة دولة أعلنت عن برنامج لتعويض المعاقين .
نقول ،بل إن الجمعية هي التي كانت تحارب كل الإشاعات ، وان تلك الملفات الغرض منها هو الحصول على بطاقة معاق وطنية التي بموجبها يستفيد الشخص المعاق بامتيازات يخولها له القانون 07/92المتعلق بالرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين الصادر بالجريدة الرسمية عدد 4552 بتاريخ 16 رمضان 1418(15يناير 1998) .
إما مصير المعاقين والغد الأسود وتفحم بما لا يمكن لأي غد أفضل أن يمحو عار السواد الفضيحة .
إن كنت في الماضي تستغل إعاقة المرحوم والدك رحمة الله عليه لتستجدي بها وتعيش على عاهته ،فقد انتهى ذلك بمجرد وفاته ،ولم يبق أمامك إلا أن تترحم عليه وتدعو له بالخير وتعود لجادة الصواب ،وهدانا وإياك إلى الطريق المستقيم .
وكما انك جاهل وتجهل كثير من الأمور في مجال الإعاقة والتطور الحاصل في تحسين وضعية الأشخاص المعاقين صحيا وتربويا واجتماعيا وحقوقيا ، وخاصة بعد العناية السامية التي يوليها لهم ملكنا الهمام محمد السادس حفظه الله ، وللإشارة فقط إليك مقتطف من إحدى رسائله السامية :
" كما نعلن عن المصادقة على الاتفاقية، الخاصة بحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصون كرامتهم، تأكيدا للعناية الفائقة التي نحيط بها هذه الفئة من مواطنينا "
"بالإضافة إلى الفصل 34 من الدستور المغربي الجديد "
الذي ينص على تمتيع الأشخاص المعاقين بكامل حقوقهم كباقي الأطراف الأخرى .
وأخيرا نوجه دعوة للموقع الالكتروني ناظور سيتي ولغيرها القيام بزيارة للجمعية للوقوف عن الحقائق ونشرها بكل حيادية ومصداقية .
وان كان هذا الشخص لا يستحق الرد عليه ، لكن لإظهار الحقيقة، ودفع الشبهات ،وتنوير الرأي العام يستوجب ذلك .
• أولا: سنبدأ من حيث انتهى مقال السيد عاشور العمراوي الذي أيقظته صدى أحداث هزت أمريكا بعد 15 سنة مضت ليتساءل؟
من انتم ؟
نقول : إننا من عباد الله الضعفاء الحامدين الشاكرين ،راضين بقضاء الله وقدر وهو الذي سيتولى أمرنا يوم الدين .
ونسأله أن يجعلنا من الذين ذكرهم في سورة العصر بعد الاستثناء:
" بسم الله الرحمان الرحيم ، والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
صدق الله العظيم
أما الجمعية:. إنها أول جمعية تأسست بمدينة الناظور تهتم بشؤون المعاقين وقد ساهمت بعدة مشاريع عديدة ومتعددة ولا زالت تقوم بمهمتها على أحسن الأحوال باستمرار ، وسمعتها الحسنة تعدت ارض الوطن إلى خارجه ،ويكفيها فخرا أن تجربتها الخاصة في تربية الأطفال المعاقين نقلت إلى بلد أوروبي .
وعن انجازاتها ،فعلى كل من يرغب التعرف عليها ما عليه إلا ا ن يقصدها ،وبابها مفتوح للجميع ، ويحكم بنفسه والله المعين
• ثانيا يتساءل صاحب المقال نيابة عن كثير من المواطنين عن مصير ملفات وأموال دفعوها إلى أعضاء الجمعية ؟
لا ندري عن أي ملفات وعن أي أموال يتحدث ؟
فان كان يتحدث عن الملفات الطبية التي أصدرتها المندوبية السامية لأجل الحصول على البطاقة الوطنية للمعاق وفق القانون رقم 07/92المتعلق بالرعاية الاجتماعية للاشخاص المعاقين الصادر بالجريدة الرسمية عدد 4552 بتاريخ 16 رمضان 1418(15يناير 1998) الباب الثاني المادة 5 .حيث كانت تلك الحملة على الصعيد الوطني، وان كافة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة كانت تساهم في إنجاح هذا العمل لأجل تحسين وضعية الأشخاص المعاقين ،وكانت هذه الملفات توزع بالمجان ، حيث يتم تعبئتها من طرف أطباء الصحة العمومية بالمستشفى حسب نوع الإعاقة .وكان دور الجمعية يقتصر على الإرشاد والتوجيه واستقبال الملفات تجميعها وترتيبها بعد فحصها ، وقد تم إرسالها جميعا إلى المندوبية السامية للمعاقين بالرباط انذاك.وكل من يرغب الاطلاع على هذا فمرحبا به بالجمعية أو يقصد الوزارة المعنية للوقوف على الحقيقة بنفسه .
أما عن الأموال التي دفعوها غالى أعضاء الجمعية أو لأناس كما ورد في المقال ؟ لا ندري ماذا يقصد بالأموال ، هل واجب الانخراط بالجمعية والمحدد في القانون الأساسي ؟ أم عن تلك الأموال التي ذكرها السيد عاشور :
استخدموا سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة
استخدموا أطباء كثيرون للكشف عن نوع إعاقتهم
استخدموا كاتب عمومي ،ومصور فوتوغرافي، ودكاكين ،وخبز حافي
استخدموا أيضا المقاهي
نقول بان الجمعية ليست مسؤولية عن هذه المصاريف ،وإنها لا تملك سيارات أجرة ولا وكالات عمومية ولا مقاهي ولا دكاكين ولا أطباء
ثم يختم ويقول ليستريحوا من صدمة إصابتهم بعد أصرح لهم الأطباء في المستشفى بان لا علم لهم بوجود مؤسسة دولة أعلنت عن برنامج لتعويض المعاقين .
نقول ،بل إن الجمعية هي التي كانت تحارب كل الإشاعات ، وان تلك الملفات الغرض منها هو الحصول على بطاقة معاق وطنية التي بموجبها يستفيد الشخص المعاق بامتيازات يخولها له القانون 07/92المتعلق بالرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين الصادر بالجريدة الرسمية عدد 4552 بتاريخ 16 رمضان 1418(15يناير 1998) .
إما مصير المعاقين والغد الأسود وتفحم بما لا يمكن لأي غد أفضل أن يمحو عار السواد الفضيحة .
إن كنت في الماضي تستغل إعاقة المرحوم والدك رحمة الله عليه لتستجدي بها وتعيش على عاهته ،فقد انتهى ذلك بمجرد وفاته ،ولم يبق أمامك إلا أن تترحم عليه وتدعو له بالخير وتعود لجادة الصواب ،وهدانا وإياك إلى الطريق المستقيم .
وكما انك جاهل وتجهل كثير من الأمور في مجال الإعاقة والتطور الحاصل في تحسين وضعية الأشخاص المعاقين صحيا وتربويا واجتماعيا وحقوقيا ، وخاصة بعد العناية السامية التي يوليها لهم ملكنا الهمام محمد السادس حفظه الله ، وللإشارة فقط إليك مقتطف من إحدى رسائله السامية :
" كما نعلن عن المصادقة على الاتفاقية، الخاصة بحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصون كرامتهم، تأكيدا للعناية الفائقة التي نحيط بها هذه الفئة من مواطنينا "
"بالإضافة إلى الفصل 34 من الدستور المغربي الجديد "
الذي ينص على تمتيع الأشخاص المعاقين بكامل حقوقهم كباقي الأطراف الأخرى .
وأخيرا نوجه دعوة للموقع الالكتروني ناظور سيتي ولغيرها القيام بزيارة للجمعية للوقوف عن الحقائق ونشرها بكل حيادية ومصداقية .