ناظور سيتي ـ متابعة
من المنتظر أن يتم الشروع في احداث معمل لصناعة أسلاك (كابلات) السيارات بوجدة، التابع لشركة (APTIV) المتخصصة في تصنيع قطع الغيار، اعتبارا من يناير القادم، بعد توقيع اتفاقية بنائه خلال شتنبر الماضي.
ويعد هذا أول استثمار كبير من نوعه على مستوى المنطقة، بقيادة هذه الشركة المتعددة الجنسيات، والذي يقدر بنحو 400 مليون درهم، من شأنه توفير 3500 فرصة عمل مباشرة.
وتكمن أهمية هذا الاستثمار في كونه يتعلق بالقطاع التنافسي والهيكلي لصناعة السيارات؛ مما يفتح آفاقا واعدة لقطب صناعة السيارات بالنسبة لمدينة الألفية والجهة؛ والذي بدوره سيعزز العرض الصناعي للمغرب في هذا القطاع المزدهر حاليا في كل من مدن الدار البيضاء وطنجة والقنيطرة.
من المنتظر أن يتم الشروع في احداث معمل لصناعة أسلاك (كابلات) السيارات بوجدة، التابع لشركة (APTIV) المتخصصة في تصنيع قطع الغيار، اعتبارا من يناير القادم، بعد توقيع اتفاقية بنائه خلال شتنبر الماضي.
ويعد هذا أول استثمار كبير من نوعه على مستوى المنطقة، بقيادة هذه الشركة المتعددة الجنسيات، والذي يقدر بنحو 400 مليون درهم، من شأنه توفير 3500 فرصة عمل مباشرة.
وتكمن أهمية هذا الاستثمار في كونه يتعلق بالقطاع التنافسي والهيكلي لصناعة السيارات؛ مما يفتح آفاقا واعدة لقطب صناعة السيارات بالنسبة لمدينة الألفية والجهة؛ والذي بدوره سيعزز العرض الصناعي للمغرب في هذا القطاع المزدهر حاليا في كل من مدن الدار البيضاء وطنجة والقنيطرة.
ومن المنتظر أن يتم إنجاز هذه الوحدة الصناعية الجديدة، المتخصصة في تصنيع قطع غيار السيارات، في المنطقة الحرة للتسريع الصناعي بالقطب التكنولوجي لوجدة على مساحة 8 هكتارات، في إطار شراكة بين ولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، وشركتي "ميد زيد" و"APTIV".
كما يؤشر هذا الاستثمار على مستقبل واعد لقطب صناعة السيارات، والقطاع الصناعي بشكل عام، بالنسبة لمدينة وجدة، خاصة أن توطين هذه المجموعة الدولية الكبرى لم يكن نتيجة الصدفة.
ويأتي هذا المشروع نتيجة للجهود المتواصلة التي تهدف إلى تطوير البنيات التحتية اللوجستية والصناعية، لجعل جهة الشرق قطبا اقتصاديا تنافسيا وأكثر جاذبية.
وقد اعتبر المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، أن هذا المصنع المستقبلي لأسلاك السيارات، يعكس الثقة الكبيرة للمشغلين الاقتصاديين في مؤهلات جهة الشرق.
وفي كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاقية، أبرز والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد معاذ الجامعي، أهمية هذا المشروع بالنسبة لمدينة وجدة وجهة الشرق بصفة عامة، سواء بخصوص القطاع الصناعي المعني أو حجم الاستثمار من حيث خلق فرص الشغل.
من جهته، ثمن رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، المجهودات التي بذلها كافة المتدخلين الذين مكنوا من تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، مشيرا إلى أن توطين مجموعة دولية كبرى بوجدة، يشكل حدثا كبيرا في مسلسل تنمية الاستثمارات وخلق فرص الشغل في جهة الشرق.
كما يؤشر هذا الاستثمار على مستقبل واعد لقطب صناعة السيارات، والقطاع الصناعي بشكل عام، بالنسبة لمدينة وجدة، خاصة أن توطين هذه المجموعة الدولية الكبرى لم يكن نتيجة الصدفة.
ويأتي هذا المشروع نتيجة للجهود المتواصلة التي تهدف إلى تطوير البنيات التحتية اللوجستية والصناعية، لجعل جهة الشرق قطبا اقتصاديا تنافسيا وأكثر جاذبية.
وقد اعتبر المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، أن هذا المصنع المستقبلي لأسلاك السيارات، يعكس الثقة الكبيرة للمشغلين الاقتصاديين في مؤهلات جهة الشرق.
وفي كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاقية، أبرز والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد معاذ الجامعي، أهمية هذا المشروع بالنسبة لمدينة وجدة وجهة الشرق بصفة عامة، سواء بخصوص القطاع الصناعي المعني أو حجم الاستثمار من حيث خلق فرص الشغل.
من جهته، ثمن رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، المجهودات التي بذلها كافة المتدخلين الذين مكنوا من تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، مشيرا إلى أن توطين مجموعة دولية كبرى بوجدة، يشكل حدثا كبيرا في مسلسل تنمية الاستثمارات وخلق فرص الشغل في جهة الشرق.