و.م.ع | جواد بودادح
علم لدى السلطات المحلية أن عناصر البحرية الملكية ضبطت اليوم الإثنين بعرض سواحل الناظور، قاربا على متنه كمية من مخدر الشيرا تقدر بـ 750 كيلوغرام.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم ضبط القارب الذي كان يحمل 30 طردا داخل كل واحد منها 25 كيلوغرام من الشيرا، في منطقة رأس المدرات الثلاثة بينما كان متوجها نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.
وحسب المصادر نفسها، فقد تم ضبط ثلاثة قوارب مطاطية أخرى خلال هذه العملية، وسيتم تسليم المخدرات المحجوزة الى مصالح الجمارك.
فبعد حالة من الركود وتوقف أنشطة تهريب المخدرات من سواحل الناظور، خاصة تلك العمليات التي كانت تتم من ساحل بحيرة مارتشيكا والتي توقفت بفعل مشروع تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا وكذا المراقبة الأمنية الصارمة التي اتخذتها السلطات الأمنية باقليم الناظور لردع جميع محاولات تهريب المخدرات من البحيرة، ها هي بوادر عودة نشاط تهريب المخدرات تعود من جديد. ويرى المراقبون أن ظهور مثل هاته العمليات الخاصة بتهريب المخدرات في هذا الوقت وفي مثل هذه المناطق يؤكد على أن أباطرة المخدرات قد غيروا من استراتيجيتهم وجعلوا من الجماعات القروية المطلة على الساحل المتوسطي ملاذا آمنا لتكثيف أنشطة تهريب المخدرات كبني شيكر واعزانن وسيدي احساين... في ظل غياب أي مقاربة أمنية حقيقية تحول دون الحد من هذا النشاط.
علم لدى السلطات المحلية أن عناصر البحرية الملكية ضبطت اليوم الإثنين بعرض سواحل الناظور، قاربا على متنه كمية من مخدر الشيرا تقدر بـ 750 كيلوغرام.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم ضبط القارب الذي كان يحمل 30 طردا داخل كل واحد منها 25 كيلوغرام من الشيرا، في منطقة رأس المدرات الثلاثة بينما كان متوجها نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.
وحسب المصادر نفسها، فقد تم ضبط ثلاثة قوارب مطاطية أخرى خلال هذه العملية، وسيتم تسليم المخدرات المحجوزة الى مصالح الجمارك.
فبعد حالة من الركود وتوقف أنشطة تهريب المخدرات من سواحل الناظور، خاصة تلك العمليات التي كانت تتم من ساحل بحيرة مارتشيكا والتي توقفت بفعل مشروع تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا وكذا المراقبة الأمنية الصارمة التي اتخذتها السلطات الأمنية باقليم الناظور لردع جميع محاولات تهريب المخدرات من البحيرة، ها هي بوادر عودة نشاط تهريب المخدرات تعود من جديد. ويرى المراقبون أن ظهور مثل هاته العمليات الخاصة بتهريب المخدرات في هذا الوقت وفي مثل هذه المناطق يؤكد على أن أباطرة المخدرات قد غيروا من استراتيجيتهم وجعلوا من الجماعات القروية المطلة على الساحل المتوسطي ملاذا آمنا لتكثيف أنشطة تهريب المخدرات كبني شيكر واعزانن وسيدي احساين... في ظل غياب أي مقاربة أمنية حقيقية تحول دون الحد من هذا النشاط.