محمد المنتصر | إلياس حجلة:
يخلد الشعب المغربي هذا اليوم، الذكرى التاسعة والخمسين لثورة الملك والشعب، هذا الحدث الذي يحتفل به المغاربة يوم 20 غشت من كل سنة، لكونه الحدث الأبرز في المقاومة من أجل الاستقلال وطرد المستعمر الغاشم
يعود تاريخ الذكرى لعام 1953، حين نفي الملك محمد الخامس وأسرته إلى جزيرة كورسيكا، ومن ثم إلى جزيرة مدغشقر عام 1954، ومن هناك كونت قوة واجهت الاستبداد الفرنسي، لما تلاحمت إرادة الملك مع إرادة شعبه للدفاع عن كرامة المغرب وسيادته.
انخرطت جميع مكونات الشعب المغربي، وتلاحمت جميع المناطق من الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، من أجل قضية واحدة، فكونت تنظيمات من قبل مواطنين، قاموا بعمليات فدائية ضد المستعمر، وانخرطوا فيما بعد في جيش التحرير الذي قاد مواجهات ساخنة في الأول والثاني من أكتوبر 1955، وانتصر على القوات الفرنسية، التي لم تجد حلا غير إرجاع الوريث الشرعي للعلويين.
لذلك، فكلما حلت هاته المناسبة إلا وحلت معها ذكريات تركت بصمتها على التاريخ المغربي، إلا أن العديد من الفعاليات الأمازيغية، لها تحفظات خاصة على بعض الأحداث التي رافقت الثورة، لذا ارتأينا أن نستضيف الفاعل الجمعوي فكري الأزرق، ليتحدث لنا عن ذكرى ثورة الملك والشعب بمنظوره الخاص، ممثلا بذلك شريحة كبيرة من أبناء الريف، والأمازيغ عموما، الذين لايزال تاريخ المغرب يشكل لهم موضوعا مؤرقا، لما يحمل في طياته وطريقة صياغته، التي لا تتناسب مع العديد مما ذكره باحثون ومؤرخون، وشاهدون على تلك الحقبة، التي لاتزال تشكل موضوعا شائكا للفعاليات الأمازيغية
يخلد الشعب المغربي هذا اليوم، الذكرى التاسعة والخمسين لثورة الملك والشعب، هذا الحدث الذي يحتفل به المغاربة يوم 20 غشت من كل سنة، لكونه الحدث الأبرز في المقاومة من أجل الاستقلال وطرد المستعمر الغاشم
يعود تاريخ الذكرى لعام 1953، حين نفي الملك محمد الخامس وأسرته إلى جزيرة كورسيكا، ومن ثم إلى جزيرة مدغشقر عام 1954، ومن هناك كونت قوة واجهت الاستبداد الفرنسي، لما تلاحمت إرادة الملك مع إرادة شعبه للدفاع عن كرامة المغرب وسيادته.
انخرطت جميع مكونات الشعب المغربي، وتلاحمت جميع المناطق من الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، من أجل قضية واحدة، فكونت تنظيمات من قبل مواطنين، قاموا بعمليات فدائية ضد المستعمر، وانخرطوا فيما بعد في جيش التحرير الذي قاد مواجهات ساخنة في الأول والثاني من أكتوبر 1955، وانتصر على القوات الفرنسية، التي لم تجد حلا غير إرجاع الوريث الشرعي للعلويين.
لذلك، فكلما حلت هاته المناسبة إلا وحلت معها ذكريات تركت بصمتها على التاريخ المغربي، إلا أن العديد من الفعاليات الأمازيغية، لها تحفظات خاصة على بعض الأحداث التي رافقت الثورة، لذا ارتأينا أن نستضيف الفاعل الجمعوي فكري الأزرق، ليتحدث لنا عن ذكرى ثورة الملك والشعب بمنظوره الخاص، ممثلا بذلك شريحة كبيرة من أبناء الريف، والأمازيغ عموما، الذين لايزال تاريخ المغرب يشكل لهم موضوعا مؤرقا، لما يحمل في طياته وطريقة صياغته، التي لا تتناسب مع العديد مما ذكره باحثون ومؤرخون، وشاهدون على تلك الحقبة، التي لاتزال تشكل موضوعا شائكا للفعاليات الأمازيغية