حديقة سوق المركب تتحول إلى مرتع للدعارة والمخدرات الناقلة للسيدا
ناظورسيتي: متابعة
تحولت الحديقة المجاورة لسوق المركب بالناظور، إلى مرتع لبائعات الهوى والمتعاطين للمخدرات بالحقن، أحد أنواع الإدمان التي تسببت مؤخرا في رفع عدد الإصابات بداء فقدان المناعة المكتسبة السيدا.
وعاينت "ناظورسيتي"، قيام مجموعة من المنحرفين بالتعاطي المباشر للمخدرات عن طرق الحقن أمام مرآى المواطنين، فيما يتم التخلي عن الحقن المستعملة في المكان الذي يعج بالمتسوقين والأطفال، الأمر الذي يشكل خطرا مباشرا على الساكنة والقاطنين بالحي المجاور للسوق.
ودعا مواطنون المجلس الجماعي والسلطة المحلية والأمن الوطني، إلى تنظيم حملات في البؤرة المذكورة للقضاء على المشاهد المقززة التي تعرفها الحديقة، والتصدي لظاهرة تعاطي المخدرات عن طريق الحقن في الفضاءات العوممية التي تعج بالسكان، وذلك لكونها تشكل خطرا على الآخرين لاسيما الأطفال الذين قد يعبثون في الحقن التي يتم التخلي عنها بالمكان المذكور، غير آبهين بالأمراض المعدية والفيروسات الخطيرة التي يمكن أن تنقلها هذه الأدوات.
تحولت الحديقة المجاورة لسوق المركب بالناظور، إلى مرتع لبائعات الهوى والمتعاطين للمخدرات بالحقن، أحد أنواع الإدمان التي تسببت مؤخرا في رفع عدد الإصابات بداء فقدان المناعة المكتسبة السيدا.
وعاينت "ناظورسيتي"، قيام مجموعة من المنحرفين بالتعاطي المباشر للمخدرات عن طرق الحقن أمام مرآى المواطنين، فيما يتم التخلي عن الحقن المستعملة في المكان الذي يعج بالمتسوقين والأطفال، الأمر الذي يشكل خطرا مباشرا على الساكنة والقاطنين بالحي المجاور للسوق.
ودعا مواطنون المجلس الجماعي والسلطة المحلية والأمن الوطني، إلى تنظيم حملات في البؤرة المذكورة للقضاء على المشاهد المقززة التي تعرفها الحديقة، والتصدي لظاهرة تعاطي المخدرات عن طريق الحقن في الفضاءات العوممية التي تعج بالسكان، وذلك لكونها تشكل خطرا على الآخرين لاسيما الأطفال الذين قد يعبثون في الحقن التي يتم التخلي عنها بالمكان المذكور، غير آبهين بالأمراض المعدية والفيروسات الخطيرة التي يمكن أن تنقلها هذه الأدوات.
وكان متخصصون في مكافحة الإدمان، أكدوا تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" على مستوى إقليم الناظور، مؤكدين أن معدل العدوى يلاحظ كثيرا لدى فئة المدمنين على المخدرات بالحقن والمحيطين بهم.
ويتلقى حوالي 300 شخص حامل للفيروس القاتل علاجهم لدى مركز التكفل بالناظور، وذلك بعد اكتشاف إصابتهم في إطار حملات الكشف المبكر التي تشرف عليها وزارة الصحة بشراكة مع الجمعية السالف ذكرها.
وحسب آخر الإحصائيات التي كشفها بحث أنجزته وزارة الصحة، أكدت أن المتعاطين للمخدرات عن طريق الحقن هم الفئة الأكثر إصابة بالسيدا بنسبة 14 في المائة، وأوضح مصدر لـ"ناظورسيتي" أن العدوى انتقلت إلى بعض أفراد عائلات الأشخاص الحاملين للفيروس.
وقال المصدر نفسه "للأسف الشديد، بعض المصابين نقلوا العدوى إلى محيطهم، لاسيما المتزوجون منهم والذين أنجبوا أبناء، وأحيانا نكتشف أن عائلة بالكامل مصابة".
ويتلقى حوالي 300 شخص حامل للفيروس القاتل علاجهم لدى مركز التكفل بالناظور، وذلك بعد اكتشاف إصابتهم في إطار حملات الكشف المبكر التي تشرف عليها وزارة الصحة بشراكة مع الجمعية السالف ذكرها.
وحسب آخر الإحصائيات التي كشفها بحث أنجزته وزارة الصحة، أكدت أن المتعاطين للمخدرات عن طريق الحقن هم الفئة الأكثر إصابة بالسيدا بنسبة 14 في المائة، وأوضح مصدر لـ"ناظورسيتي" أن العدوى انتقلت إلى بعض أفراد عائلات الأشخاص الحاملين للفيروس.
وقال المصدر نفسه "للأسف الشديد، بعض المصابين نقلوا العدوى إلى محيطهم، لاسيما المتزوجون منهم والذين أنجبوا أبناء، وأحيانا نكتشف أن عائلة بالكامل مصابة".
