محمد العلالي/ حمزة حجلة
أضحت الحديقة العمومية المقابلة للبناية السابقة لــ ( سينما الرويو ) مقهى فيكتوريا حاليا، الكائنة بالدائرة الخامسة بمركز مدينة الناظور، مرتعا للمتشردين ومأوى للمنحرفين، بعدما كانت الحديقة التي يفوق تاريخ إحداثها قرن من الزمن، فضاءا إنسانيا وحضاريا وثقافيا وإجتماعيا مشتركا، للساكنة وقاطني المدينة وزوارها من مختلف الجنسيات والديانات.
وبفعل الإهمال من طرف الجهات المسؤولة، والتخريب الذي تعرّضت له الحديقة العمومية التاريخية لمدينة الناظور، خاصة على مستوى المساحة الخضراء المحيطة بها والتي فقدت كليا جمالياتها وإخضرارها، إضافة إلى التخريب الذي طال المقاعد التي تم إحداثها سابقا داخل الحديقة، والتي تعرضت جلّها للسرقة، من طرف أيادي إجرامية مجهولة، تمّكنت من نزع مادة الرخام التي كانت تزيّن مقاعد الحديقة، إلى جانب الإهمال الذي طال أيضا الإنارة الخاصة بالحديقة التاريخية، وأشجارها التي تحكي جذورها عن التاريخ العريق للحديقة التي أطلق عليها الإسبان إبّان عهد الحماية " ديل بيلار ".
أضحت الحديقة العمومية المقابلة للبناية السابقة لــ ( سينما الرويو ) مقهى فيكتوريا حاليا، الكائنة بالدائرة الخامسة بمركز مدينة الناظور، مرتعا للمتشردين ومأوى للمنحرفين، بعدما كانت الحديقة التي يفوق تاريخ إحداثها قرن من الزمن، فضاءا إنسانيا وحضاريا وثقافيا وإجتماعيا مشتركا، للساكنة وقاطني المدينة وزوارها من مختلف الجنسيات والديانات.
وبفعل الإهمال من طرف الجهات المسؤولة، والتخريب الذي تعرّضت له الحديقة العمومية التاريخية لمدينة الناظور، خاصة على مستوى المساحة الخضراء المحيطة بها والتي فقدت كليا جمالياتها وإخضرارها، إضافة إلى التخريب الذي طال المقاعد التي تم إحداثها سابقا داخل الحديقة، والتي تعرضت جلّها للسرقة، من طرف أيادي إجرامية مجهولة، تمّكنت من نزع مادة الرخام التي كانت تزيّن مقاعد الحديقة، إلى جانب الإهمال الذي طال أيضا الإنارة الخاصة بالحديقة التاريخية، وأشجارها التي تحكي جذورها عن التاريخ العريق للحديقة التي أطلق عليها الإسبان إبّان عهد الحماية " ديل بيلار ".
وأنشأت الحديقة العمومية التاريخية المذكورة، حسب ما أكده لجريدة ناظورسيتي الإلكترونية، الباحث المختص في تاريخ منطقة الريف، اليزيد الدريوش، سنة 1909 وهي الحقبة المرتبطة مع عهد الحماية وتواجد الإسبان بمدينة الناظور والمنطقة، وكانت الحديقة فضاءا يجمع المغاربة والإسبان ومواطنين من جنسيات وديانات مختلفة، كما كانت الحديقة ذاتها بجماليتها ورونقها، تحتضن أنشطة متنوّعة ثقافية وفنية وإجتماعية، وتشكّل متنفسا ترفيهيا للساكنة وزوار المدينة على السواء.
ويهدف الربورطاج المنجز من طرف الجريدة الإلكترونية ناظورسيتي، حول الحديقة التاريخية الشهيرة، وسط المدينة الناظور، والتي طالها النسيان والإهمال والتخريب، إلى دعوة جميع الجهات والمؤسسات المسؤولة والمختصة محليا وجهويا ومركزيا والهيئات المدنية المهتمّة، إلى ضرورة التدخّل بشكل مستعجل لإعادة الإعتبار إلى الرمزية التاريخية والقيمة الحضارية والمكانة الإجتماعية والترفيهية وغيرها، للحديقة العمومية، والتسريع في تأهيلها وتحديثها، وتمكينها من إستعادة ماضيها العريق وجماليتها، وإستقبال فضائها للأنشطة المناسبة المختلفة ، وإستغلال الفضاء من طرف الساكنة وزوار المدينة، للترفيه والترويح عن النفس.
ويذكر أن الحديقة التاريخية المذكورة، المتواجدة بأحد أعرق وأقدم وأشهر الأحياء بمركز مدينة الناظور " الدائرة الخامسة " " باريو سينكو " حسب التعبير الإسباني، تحيط بها مجموعة من المآثر والمعالم التاريخية بالمدينة التي طالها بدورها النسيان والإهمال، من قبيل بناية " سينما الناظور " أو " كاسا بيسكا " وبناية سينما " الرويو " سابقا وبناية أول كنيسة بإقليم الناظور ( مقر مركز سيكوديل حاليا ) إضافة إلى المقهى التاريخي " غاليندو " المغلق حاليا والذي كان يحتضن لقاءات هامة لكبار الزعماء والمقاومين، مغاربيا ودوليا.
ويهدف الربورطاج المنجز من طرف الجريدة الإلكترونية ناظورسيتي، حول الحديقة التاريخية الشهيرة، وسط المدينة الناظور، والتي طالها النسيان والإهمال والتخريب، إلى دعوة جميع الجهات والمؤسسات المسؤولة والمختصة محليا وجهويا ومركزيا والهيئات المدنية المهتمّة، إلى ضرورة التدخّل بشكل مستعجل لإعادة الإعتبار إلى الرمزية التاريخية والقيمة الحضارية والمكانة الإجتماعية والترفيهية وغيرها، للحديقة العمومية، والتسريع في تأهيلها وتحديثها، وتمكينها من إستعادة ماضيها العريق وجماليتها، وإستقبال فضائها للأنشطة المناسبة المختلفة ، وإستغلال الفضاء من طرف الساكنة وزوار المدينة، للترفيه والترويح عن النفس.
ويذكر أن الحديقة التاريخية المذكورة، المتواجدة بأحد أعرق وأقدم وأشهر الأحياء بمركز مدينة الناظور " الدائرة الخامسة " " باريو سينكو " حسب التعبير الإسباني، تحيط بها مجموعة من المآثر والمعالم التاريخية بالمدينة التي طالها بدورها النسيان والإهمال، من قبيل بناية " سينما الناظور " أو " كاسا بيسكا " وبناية سينما " الرويو " سابقا وبناية أول كنيسة بإقليم الناظور ( مقر مركز سيكوديل حاليا ) إضافة إلى المقهى التاريخي " غاليندو " المغلق حاليا والذي كان يحتضن لقاءات هامة لكبار الزعماء والمقاومين، مغاربيا ودوليا.