سارة الطالبي
لا تزال حملة انتقادات حزب التقدم والاشتراكية للتحالف الحكومي مستمرة، فوسط تلويحه بورقة الخروج من الحكومة، عاد، نهاية الأسبوع الماضي، إلى انتقاد “بعض الاختيارات السلبية” في الحياة السياسية، والدعوة إلى الطي النهائي لملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة لخلق أجواء جديدة من الانفراج في البلاد.
وفي السياق ذاته، أصدر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الأحد، بيانا ختاميا عن الدورة الرابعة للجنته المركزية، قال فيه إنه يعتبر أن “من بين ما يمكن أن يساعد في استئناف مسار الإصلاح، المبادرة الجماعية إلى خلق أجواء جديدة تتميز بالانفراج، والعمل على الطي النهائي للملفات المؤثرة سلبا في المناخ العام لبلادنا، من قبيل ملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وملف بعض الصحافيين”.
وجدد حزب نبيل بنعبد الله الدعوة إلى ترشيد، وحكامة آليات تحالف الأغلبية، تقيدا بميثاقها، مؤكدا “نقد بعض الاختيارات السلبية، التي عرفتها حياتــنا السياسية خلال السنوات الأخيرة، والتي ما فتئت تعطي نتائج عكسية، وتعتبر أن التقيد الكامل بالخيار الديمقراطي هو الطريق الأنجع إلى مواصلة مسار الإصلاح”.
ووجه حزب التقدم والاشتراكية دعوة إلى “كافة المنتمين إلى الصف الوطني والديمقراطي، والتقدمي إلى استنهاض الهمم، وإحداث الرجة السياسية الضرورية، والحرص على الملء الإيجابي لمساحات الفراغ، التي تتخلل تفعيل دستور عام 2011، بما يتضمنه من نفس تحديثي، وحقوقي، وديمقراطي قوي، دعما لإرادة بناء دولة المؤسسات، واسهاما في إعادة بعث تلك الروح الإصلاحية القوية، والاستباقية، في سَعْيٍ متناسقٍ، ومتكاملٍ لكل مكونات شعبنا، وقواه الحية المُلْــتَــفَّــةِ وراء صاحبِ الجلالة المُجَسِّدِ للوحدة الوطنية، والضامن لاستمرارها”.
يذكر أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وجه خلال خرجات إعلامية متتالية له، أخيرا، انتقادات شديدة اللهجة للائتلاف الحكومي، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن حزبه لن يحيد عن اختياراته، وملوحا بخيار مغادرة الحكومة في حال عدم التزامها بمسار الإصلاح.
لا تزال حملة انتقادات حزب التقدم والاشتراكية للتحالف الحكومي مستمرة، فوسط تلويحه بورقة الخروج من الحكومة، عاد، نهاية الأسبوع الماضي، إلى انتقاد “بعض الاختيارات السلبية” في الحياة السياسية، والدعوة إلى الطي النهائي لملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة لخلق أجواء جديدة من الانفراج في البلاد.
وفي السياق ذاته، أصدر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الأحد، بيانا ختاميا عن الدورة الرابعة للجنته المركزية، قال فيه إنه يعتبر أن “من بين ما يمكن أن يساعد في استئناف مسار الإصلاح، المبادرة الجماعية إلى خلق أجواء جديدة تتميز بالانفراج، والعمل على الطي النهائي للملفات المؤثرة سلبا في المناخ العام لبلادنا، من قبيل ملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وملف بعض الصحافيين”.
وجدد حزب نبيل بنعبد الله الدعوة إلى ترشيد، وحكامة آليات تحالف الأغلبية، تقيدا بميثاقها، مؤكدا “نقد بعض الاختيارات السلبية، التي عرفتها حياتــنا السياسية خلال السنوات الأخيرة، والتي ما فتئت تعطي نتائج عكسية، وتعتبر أن التقيد الكامل بالخيار الديمقراطي هو الطريق الأنجع إلى مواصلة مسار الإصلاح”.
ووجه حزب التقدم والاشتراكية دعوة إلى “كافة المنتمين إلى الصف الوطني والديمقراطي، والتقدمي إلى استنهاض الهمم، وإحداث الرجة السياسية الضرورية، والحرص على الملء الإيجابي لمساحات الفراغ، التي تتخلل تفعيل دستور عام 2011، بما يتضمنه من نفس تحديثي، وحقوقي، وديمقراطي قوي، دعما لإرادة بناء دولة المؤسسات، واسهاما في إعادة بعث تلك الروح الإصلاحية القوية، والاستباقية، في سَعْيٍ متناسقٍ، ومتكاملٍ لكل مكونات شعبنا، وقواه الحية المُلْــتَــفَّــةِ وراء صاحبِ الجلالة المُجَسِّدِ للوحدة الوطنية، والضامن لاستمرارها”.
يذكر أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وجه خلال خرجات إعلامية متتالية له، أخيرا، انتقادات شديدة اللهجة للائتلاف الحكومي، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن حزبه لن يحيد عن اختياراته، وملوحا بخيار مغادرة الحكومة في حال عدم التزامها بمسار الإصلاح.