حزب سانشيز يوضح بشأن أوضاع المدينة المحتلة بعد اتهام المغرب بخنقها
ناظورسيتي: متابعة
رد حزب العمال الاشتراكي الحاكم (PSOE)، عبر فرعه في مدينة سبتة المحتلة، على الانتقادات التي وجهها الحزب الشعبي المعارض (PP) حول الأوضاع في سبتة، والتي شملت حتى المغرب بدعوى اتخاذه إجراءات تزيد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.
ووفقا للصحافة المحلية، اعتبر حزب العمال الاشتراكي في سبتة أن انتقادات الحزب الشعبي مبنية على أسس غير صحيحة، مؤكدا أن الأرقام تعكس العكس، وأن "الأرقام لا تكذب" وفق تعبير الفريق الاشتراكي في سبتة.
رد حزب العمال الاشتراكي الحاكم (PSOE)، عبر فرعه في مدينة سبتة المحتلة، على الانتقادات التي وجهها الحزب الشعبي المعارض (PP) حول الأوضاع في سبتة، والتي شملت حتى المغرب بدعوى اتخاذه إجراءات تزيد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.
ووفقا للصحافة المحلية، اعتبر حزب العمال الاشتراكي في سبتة أن انتقادات الحزب الشعبي مبنية على أسس غير صحيحة، مؤكدا أن الأرقام تعكس العكس، وأن "الأرقام لا تكذب" وفق تعبير الفريق الاشتراكي في سبتة.
في بيان صحفي نقلته الصحافة الإسبانية، أوضح الاشتراكيون في سبتة أن المدينة حصلت خلال الست سنوات من حكم بيدرو سانشيز على دعم مالي يتجاوز 114 مليون أورو، لمواجهة تحديات مثل وباء كورونا، مقارنة بـ60 مليون أورو حصلت عليها المدينة خلال فترة حكم ماريانو راخوي من الحزب الشعبي.
وأضاف ممثلو حزب العمال الاشتراكي في سبتة أن المدينة تلقت في عام 2023 فقط مبلغ 52 مليون أورو لدعم مخططها للإنعاش والصمود، وهو مبلغ كبير صادقت عليه حكومة بيدرو سانشيز لصالح سبتة. وأشاروا إلى أن الحزب الشعبي غير قادر على تقديم أو اقتراح تمويل مماثل، مؤكدين أن وضع سبتة أفضل في ظل حكومة سانشيز.
يأتي رد الاشتراكيين بعد أيام من مصادقة البرلمان الإسباني على إنشاء لجنة وزارية مشتركة لدراسة تأثير قرارات المغرب على سبتة ومليلية، خاصة بعد تأخر فتح الجمارك التجارية. مقترح إنشاء اللجنة تقدم به الحزب الشعبي، وحظي بدعم أحزاب يمينية ويسارية، بينما رفضه حزب العمال الاشتراكي الحاكم لتفادي أزمة دبلوماسية مع الرباط.
كشفت الصحافة الإسبانية في مايو الماضي أن البرلمان يتجه نحو مناقشة إنشاء لجنة وزارية مشتركة لدراسة الأوضاع في سبتة ومليلية، ورصد تأثير "الإجراءات المغربية" على المدينتين اللتين تعيشان ركودا اقتصاديا وتجاريا في السنوات الأخيرة.
وأضاف ممثلو حزب العمال الاشتراكي في سبتة أن المدينة تلقت في عام 2023 فقط مبلغ 52 مليون أورو لدعم مخططها للإنعاش والصمود، وهو مبلغ كبير صادقت عليه حكومة بيدرو سانشيز لصالح سبتة. وأشاروا إلى أن الحزب الشعبي غير قادر على تقديم أو اقتراح تمويل مماثل، مؤكدين أن وضع سبتة أفضل في ظل حكومة سانشيز.
يأتي رد الاشتراكيين بعد أيام من مصادقة البرلمان الإسباني على إنشاء لجنة وزارية مشتركة لدراسة تأثير قرارات المغرب على سبتة ومليلية، خاصة بعد تأخر فتح الجمارك التجارية. مقترح إنشاء اللجنة تقدم به الحزب الشعبي، وحظي بدعم أحزاب يمينية ويسارية، بينما رفضه حزب العمال الاشتراكي الحاكم لتفادي أزمة دبلوماسية مع الرباط.
كشفت الصحافة الإسبانية في مايو الماضي أن البرلمان يتجه نحو مناقشة إنشاء لجنة وزارية مشتركة لدراسة الأوضاع في سبتة ومليلية، ورصد تأثير "الإجراءات المغربية" على المدينتين اللتين تعيشان ركودا اقتصاديا وتجاريا في السنوات الأخيرة.
