حزب فوكس الإسباني.. مليلية فقدت هويتها وأصبحت تذكرنا بالأحياء الفقيرة في الناظور

ناظورسيتي: متابعة

انتقد زعيم حزب فوكس اليميني المتطرف في مليلية، خوسيه ميغيل تاسيندي، هذا الأسبوع ما أسمها "عملية فقدان الهوية" في الجيب المغربي المحتل.

وقال "تاسيندي" باستنكار، أن مدينة مليلية تعاني فقدان الهوية لتصبح كما لم تكن من قبل تابعة للبلد المجاور، في إشارة إلى المغرب.

وأكد المسؤول في تصريحاته التي نقلتها الصحف المحلية أن "مليلية تبدو أقل فأقل كمدينة إسبانية وهي تذكرنا أكثر فأكثر بالأحياء الفقيرة في الناظور".

وتابع المسؤول الحزبي الإسباني: "خلال كل هذه السنوات، جلعنا الخضوع المستمر للمغرب من قبل حكوماتنا الوطنية المتعاقبة نجثو على ركبنا أمام العدو". معتبرا أن "الخضوع" وصل إلى ذروته من خلال ما اعتبره "انكار منهجي للتاريخنا واستبدال ثقافتنا بثقافة جيراننا"، يقصد المغرب.

واعتبر خوسيه ميغيل تاسيندي أنه من خلال ترك أنفسهم "بلا هوية"، فإن سكان المدينة "محرومون من المستقبل" وغارقين في "عدم اليقين"، وهو ما يقود الأطفال والشباب إلى مغادرة مليلية بحثًا عن مستقبل في شبه الجزيرة الإيبيرية

وأضاف: "فقط حزب شجاع مثل "فوكس" وحكومة شجاعة يدعمها الحزب، فقط يمكنها عكس هذا الوضع، لأن حزبه لا يزال يثق في مليلية.

وأشار السياسي إلى أن "تشكيلات وكيانات وجمعيات أخرى في مليلية، وغالبية السكان، انضمت بالفعل إلى فوكس، مذكرا أن جمعية تجار الحدود نددت مؤخرا بما أسماه "تسليم سري لمليلية إلى المغرب".