حسابات سياسوية ضيقة تؤخر مصالح المواطنين بجماعة بوعرك
ناظورسيتي: متابعة
توصلت "ناظورسيتي" بشكايات من مواطنين أقبرت جماعة بوعرك ملفاتهم المتعلقة بمصالحهم الشخصية بسبب حسابات سياسوية ضيقة تفجرت بين مجموعة من المنتخبين بعد فقدان الرئيس للأغلبية.
توصلت "ناظورسيتي" بشكايات من مواطنين أقبرت جماعة بوعرك ملفاتهم المتعلقة بمصالحهم الشخصية بسبب حسابات سياسوية ضيقة تفجرت بين مجموعة من المنتخبين بعد فقدان الرئيس للأغلبية.
وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن عددا من السكان المنتمين لدواوير نائية ببوعرك، كانوا قد وضعوا طلبات الحصول على ربط منازلهم بالماء والكهرباء إلا أن الرد تأخر كثيرا بالرغم من إنجازهم للدراسات المطلوبة وتسوية وضعيتهم المادية مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ومن ضمن هذه الملفات، طلب تقدم به مواطن من أجل الحصول على رخصة ربط منزله بالكهرباء، وبعد انجازه للدراسة المطلوبة وأداء مستحقات مكتب الكهرباء وجد نفسه أمام تعقيدات مسطرية فرضتها عليه الجماعة.
هذا الملف وبالاضافة الى طلبات أخرى تعود لعدد من السكان، يرفض بعض المنتخبين الموافقة عليها بسبب انتماء المنازل لدوائر انتخابية لخصوم سياسيين في الجماعة.
وأكد مصدر مطلع، أن ملفات مشابهة يتم الموافقة عليها في ظرف وجيز بسبب قرب أصحابها من بعض المنتخبين، في حين أن أخرى تأخرت لأزيد من ثلاثة أشهر نتيجة تمركز أصحابها في دوائر الخصوم السياسيين لمكتب المجلس.
جدير بالذكر، أن جماعة بوعرك تعيش منذ مدة على وقع صراعات نتيجة فقدان الرئيس لأغلبيته، الأمر الذي أثر على سير المجلس ودفع ببعض الأعضاء إلى انتهاج سياسة تصفية الحسابات بشكل مباشر أو بتعطيل مصالح المواطنين.
ومن ضمن هذه الملفات، طلب تقدم به مواطن من أجل الحصول على رخصة ربط منزله بالكهرباء، وبعد انجازه للدراسة المطلوبة وأداء مستحقات مكتب الكهرباء وجد نفسه أمام تعقيدات مسطرية فرضتها عليه الجماعة.
هذا الملف وبالاضافة الى طلبات أخرى تعود لعدد من السكان، يرفض بعض المنتخبين الموافقة عليها بسبب انتماء المنازل لدوائر انتخابية لخصوم سياسيين في الجماعة.
وأكد مصدر مطلع، أن ملفات مشابهة يتم الموافقة عليها في ظرف وجيز بسبب قرب أصحابها من بعض المنتخبين، في حين أن أخرى تأخرت لأزيد من ثلاثة أشهر نتيجة تمركز أصحابها في دوائر الخصوم السياسيين لمكتب المجلس.
جدير بالذكر، أن جماعة بوعرك تعيش منذ مدة على وقع صراعات نتيجة فقدان الرئيس لأغلبيته، الأمر الذي أثر على سير المجلس ودفع ببعض الأعضاء إلى انتهاج سياسة تصفية الحسابات بشكل مباشر أو بتعطيل مصالح المواطنين.
