ناظورسيتي: م. ز
ربما هو وحده الحال المتعثر لقرى وبلدات المغرب العميق من يقف حاجزاً وعائقا أمام نبوغ طاقات ومواهب وصقل مواهبها وتطويرها ورسم أفاق رحبة وواسعة لتعانق التألق في مختلف المجالات والميادين الرياضية، والفنية، والثقافية.
حسني الفشتالي، من مواليد جماعة دار الكبداني، 35 سنة، هو واحد من الأسماء الرياضية التي سطعت داخل ميادين كرة القدم خلال السنوات الماضية، باعتباره لاعبا لكرة القدم وموهبة كروية تبصم على فنيات وأداء رائع، وهو العاشق لهذه الرياضة منذ أن كان طفلا صغيرا، مروراً بمختلف الفئات التي لعب بها وتألقه خلال تظاهرات كرة القدم المدرسية، منذ بداية وأواسط التسعينيات عـَبـْر اللّعب لعدة فرق محلية تألق خلالها في دوريات وتظاهرات رياضية تهم كرة القدم، حيث كان أحد نجوم فريق نادي آيت سعيد لكرة القدم، قبل أن يتألق كواحد من لاعبي كرة القدم داخل القاعة بالديار الهولندية، ولربما لقب بـ "مارادونا" الصغير.
ومن سنة 1992 إلى غاية عام 2014، ظل اللاعب حنسي فشتالي حاضرا ومشاركا ومتألقا في مختلف الدوريات وكان من بين أعضاء نادي ايت سعيد منذ فترة التأسيس حيث كان القلب النابض للفريق. ومن المنتظر أن يلعب لإحدى الفرق الكروية داخل القاعة بهولندا، في ظل غياب التشجيع والدعم وانعدام البنيات التحيّـة ونوادي ومدارس التكوين، ووضع الرياضة عموما، وهو الواقع الذي يجعل من هذه المواهب والطاقات تخسر مؤهلاتها ومساراتها الرياضية أو الفنيّة، في غياب اهتمام رسمي يفتح الأفاق أمام المواهب.
ربما هو وحده الحال المتعثر لقرى وبلدات المغرب العميق من يقف حاجزاً وعائقا أمام نبوغ طاقات ومواهب وصقل مواهبها وتطويرها ورسم أفاق رحبة وواسعة لتعانق التألق في مختلف المجالات والميادين الرياضية، والفنية، والثقافية.
حسني الفشتالي، من مواليد جماعة دار الكبداني، 35 سنة، هو واحد من الأسماء الرياضية التي سطعت داخل ميادين كرة القدم خلال السنوات الماضية، باعتباره لاعبا لكرة القدم وموهبة كروية تبصم على فنيات وأداء رائع، وهو العاشق لهذه الرياضة منذ أن كان طفلا صغيرا، مروراً بمختلف الفئات التي لعب بها وتألقه خلال تظاهرات كرة القدم المدرسية، منذ بداية وأواسط التسعينيات عـَبـْر اللّعب لعدة فرق محلية تألق خلالها في دوريات وتظاهرات رياضية تهم كرة القدم، حيث كان أحد نجوم فريق نادي آيت سعيد لكرة القدم، قبل أن يتألق كواحد من لاعبي كرة القدم داخل القاعة بالديار الهولندية، ولربما لقب بـ "مارادونا" الصغير.
ومن سنة 1992 إلى غاية عام 2014، ظل اللاعب حنسي فشتالي حاضرا ومشاركا ومتألقا في مختلف الدوريات وكان من بين أعضاء نادي ايت سعيد منذ فترة التأسيس حيث كان القلب النابض للفريق. ومن المنتظر أن يلعب لإحدى الفرق الكروية داخل القاعة بهولندا، في ظل غياب التشجيع والدعم وانعدام البنيات التحيّـة ونوادي ومدارس التكوين، ووضع الرياضة عموما، وهو الواقع الذي يجعل من هذه المواهب والطاقات تخسر مؤهلاتها ومساراتها الرياضية أو الفنيّة، في غياب اهتمام رسمي يفتح الأفاق أمام المواهب.