ناظورسستي: متابعة
ارتفعت حصيلة وفيات الفيضانات المدمرة التي ضربت أوروبا الغربية إلى 183 شخصاً بينها 156 وفاة في ألمانيا فقط.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، ففي ولاية راينلاند بالاتينات وحدها، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً في غرب ألمانيا، أبلغت الشرطة عن 110 قتلى، مقارنة بـ 98 في السابق.
وقالت الشرطة الألمانية، صباح الأحد، إن عدد قتلى الفيضانات المدمرة ارتفع إلى 156 في ألمانيا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى ما لا يقل عن 183 قتيلاً من جراء الكارثة التي وقعت في غرب أوروبا.
في ولاية راينلاند بالاتينات وحدها ، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً في غرب ألمانيا ، أبلغت الشرطة عن 110 قتلى، مقارنة بـ 98 في السابق. كما لقي شخص حتفه في فيضانات في جنوب ألمانيا التي ضربتها أمطار غزيرة يوم السبت.
وتشهد أوروبا موجة من الطقس السيئ غير مسبوقة في أثرها وعدد ضحاياها، أدت إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات، وسقوط ضحايا بالعشرات علاوة على المفقودين.
وخلفت الفيضانات في ألمانيا وبلجيكا أكثر من 150 قتيلا ومئات المفقودين حتى الآن، حيث ألقى كبار المسؤولين باللوم على تغير المناخ.
ووفقًا لإذاعة "دويتشه فيله" الألمانية، أدى هطول الأمطار الغزيرة بشكل مفاجئ إلى تضخم العديد من الأنهار الصغيرة وروافد أنهار لا تملك القدرة على احتواء هذه النسبة الهائلة من المياه والتي لم تكن محمية ببنوك مرتفعة بما فيه الكفاية. وقال رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا أرمين لاشيت الجمعة إن "نهر الراين معتاد على الفيضانات، أما المشكلة الأكبر فهي الأنهر الصغيرة وروافد الأنهر".
وتتهم بعض وسائل الإعلام وخبراء ألمان السلطات بأنها لم تصدر إنذارات في وقت مبكر بما في الكفاية للسكان. وقالت هانا كلوك أستاذة الموارد المائية في جامعة ريدينج في المملكة المتحدة، إن "خبراء الأرصاد أصدروا تحذيرات، لكن لم تؤخذ على محمل الجد والاستعدادات لم تكن كافية". بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الوعي بهذه الأخطار بين السكان الذين يعيشون في المناطق المعرضة للفيضانات.
وحذر خبراء، من أن الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات اجتاحت عدداً من الدول الأوروبية، تسلط الضوء على الحاجة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية والتأقلم مع الأوضاع الناتجة عن ذلك.
ويقول علماء المناخ، إن الصلة بين التقلب الشديد في الأحوال الجوية والاحتباس الحراري لا لبس فيها، وأن الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حيال تغير المناخ لا يمكن إنكارها.
ارتفعت حصيلة وفيات الفيضانات المدمرة التي ضربت أوروبا الغربية إلى 183 شخصاً بينها 156 وفاة في ألمانيا فقط.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، ففي ولاية راينلاند بالاتينات وحدها، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً في غرب ألمانيا، أبلغت الشرطة عن 110 قتلى، مقارنة بـ 98 في السابق.
وقالت الشرطة الألمانية، صباح الأحد، إن عدد قتلى الفيضانات المدمرة ارتفع إلى 156 في ألمانيا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى ما لا يقل عن 183 قتيلاً من جراء الكارثة التي وقعت في غرب أوروبا.
في ولاية راينلاند بالاتينات وحدها ، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً في غرب ألمانيا ، أبلغت الشرطة عن 110 قتلى، مقارنة بـ 98 في السابق. كما لقي شخص حتفه في فيضانات في جنوب ألمانيا التي ضربتها أمطار غزيرة يوم السبت.
وتشهد أوروبا موجة من الطقس السيئ غير مسبوقة في أثرها وعدد ضحاياها، أدت إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات، وسقوط ضحايا بالعشرات علاوة على المفقودين.
وخلفت الفيضانات في ألمانيا وبلجيكا أكثر من 150 قتيلا ومئات المفقودين حتى الآن، حيث ألقى كبار المسؤولين باللوم على تغير المناخ.
ووفقًا لإذاعة "دويتشه فيله" الألمانية، أدى هطول الأمطار الغزيرة بشكل مفاجئ إلى تضخم العديد من الأنهار الصغيرة وروافد أنهار لا تملك القدرة على احتواء هذه النسبة الهائلة من المياه والتي لم تكن محمية ببنوك مرتفعة بما فيه الكفاية. وقال رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا أرمين لاشيت الجمعة إن "نهر الراين معتاد على الفيضانات، أما المشكلة الأكبر فهي الأنهر الصغيرة وروافد الأنهر".
وتتهم بعض وسائل الإعلام وخبراء ألمان السلطات بأنها لم تصدر إنذارات في وقت مبكر بما في الكفاية للسكان. وقالت هانا كلوك أستاذة الموارد المائية في جامعة ريدينج في المملكة المتحدة، إن "خبراء الأرصاد أصدروا تحذيرات، لكن لم تؤخذ على محمل الجد والاستعدادات لم تكن كافية". بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الوعي بهذه الأخطار بين السكان الذين يعيشون في المناطق المعرضة للفيضانات.
وحذر خبراء، من أن الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات اجتاحت عدداً من الدول الأوروبية، تسلط الضوء على الحاجة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية والتأقلم مع الأوضاع الناتجة عن ذلك.
ويقول علماء المناخ، إن الصلة بين التقلب الشديد في الأحوال الجوية والاحتباس الحراري لا لبس فيها، وأن الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حيال تغير المناخ لا يمكن إنكارها.