ناظورسيتي: ماسين أمزيان
بعدما حصلت على عضويتها في مجلس مدينة غينت البلجيكية منذ ثلاث سنوات، أصبحت المغربية حفصة البزيوي عضوًا لنفس الولاية في مجلس محلي تعني بشؤون الموظفين والتضامن الدولي وإدارة المرافق على مستوى المدينة نفسها.
وستكون حفصة أول سياسية بلجيكية ترتدي الحجاب تصل إلى هذا المنصب، حيث من المرتقب أن تؤدي اليمين القانونية في بلدية غينت، على أن تشرع في ممارسة صلاحياتها التنفيذية مع مطلع 2022، في وقت تنتظر فيه المعنية البت في شكاية وضعتها لدى الشرطة الفلمنكية ضد أشخاص هددوها بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها في مناظرة حول اللباس الإسلامي.
وستؤدي حفصة البزيوي ، 34 عاما ، من أصول مغربية وأم لولدين، في غضون أسبوعين، اليمين كعضو في مجلس محلي لشؤون الموظفين وإدارة المرافق والتضامن الدولي في غينت.
بعدما حصلت على عضويتها في مجلس مدينة غينت البلجيكية منذ ثلاث سنوات، أصبحت المغربية حفصة البزيوي عضوًا لنفس الولاية في مجلس محلي تعني بشؤون الموظفين والتضامن الدولي وإدارة المرافق على مستوى المدينة نفسها.
وستكون حفصة أول سياسية بلجيكية ترتدي الحجاب تصل إلى هذا المنصب، حيث من المرتقب أن تؤدي اليمين القانونية في بلدية غينت، على أن تشرع في ممارسة صلاحياتها التنفيذية مع مطلع 2022، في وقت تنتظر فيه المعنية البت في شكاية وضعتها لدى الشرطة الفلمنكية ضد أشخاص هددوها بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها في مناظرة حول اللباس الإسلامي.
وستؤدي حفصة البزيوي ، 34 عاما ، من أصول مغربية وأم لولدين، في غضون أسبوعين، اليمين كعضو في مجلس محلي لشؤون الموظفين وإدارة المرافق والتضامن الدولي في غينت.
وبالرغم من أنها أول امرأة ترتدي الحجاب وتتسلم تفويضًا سياسيًا تنفيذيًا في بلجيكا، فإن البزيوي تفضل عدم الحديث، وقالت في حوار صحفي على استعدادها لتسلم صلاحياتها الجديدة "لماذا أتلقى أسئلة عن الحجاب دائما؟ كأنني لست قادرة على تحمل مسؤوليات أكبر".
وردت البزيوي "إن الحجاب لا يقلل من مظهري الخارجي نهائيا، كما أنني لست أفضل من باقي النساء، ولم يتم انتخابي لأنني محجبة، ولكن ذلك جاء كوني حاملة لأفكار إصلاحية تهم مدينة غينت".
وأضافت "كنت أتمنى أن لا تكون أول مقابلة صحفية حول منصبي الجديد عن الحجاب، فالجميع يعرف أن مظهر رأسي لا علاقة له بالسياسة، فهنا في بلجيكا يجب أن نحترم التنوع وجميع القناعات الأخرى لباقي الفرقاء والسياسيين".
ولا تقبل حفصة أن تقدم كنموذج يحتذى به في بلجيكا، مؤكدة "أنا أكره هذه الكلمة، حتى الآن لا يوجد دليل لما أقوم به، كما أن وصول امرأة متحجبة إلى مراكز القرار السياسي لا يعني نهائيا حل مشكل عدم المساواة، فالكثير من الأمور لا زالت تحدث، سواء ما يتعلق بإثارة النعرات العرقية من طرف الشرطة أو الصور النمطية تجاه المختلفين".
وأظهرت حفصة عدم رضاها عن استمرار انتهاج بعض السياسات التمييزية في بلجيكا، موضحة "أم لطفل يبلغ 11 عاما وغالبا ما يكون الوحيد ذو البشرة الملونة، يجب أن أتحدث مع دائما عن الشرطة حتى لو لم يرتكب أي خطأ".
وكشفت البزيوي، أنها تلقت تهديدات بالقتل فور مشاركتها في مناظرة حول الحجاب بين أعضاء حكوميين في برنامج تلفزيوني، مشددة "أن هذه التهديدات تأتي من مجموعة صغيرة في المجتمع"، في إشارة منها لمتطرفين فلمنكيين.
واستدركت "يمكن للناس أن يختلفوا معي، فهذه هي الديمقراطية، ولكن توصلي بتهديدات يدفعني إلى تقديم الشكوى لدى الشرطة، فالموقف هنا يتعلق بحماية عائلتي، وإن كان معظم الناس الذين ألتقي بهم طيبون جدا".
وختمت حفصة مقابلتها الصحفية، بالتركيز على ضرورة الاستقطاب والتعبئة للسلم واحترام، فهكذا "سيكون المجتمع أكثر عدالة"، مذكرة بأن حقوق العمال والحق في التصويت لم تنزل من السماء، وهو نفس الشيء بالنسبة لانتخاب النساء، فكل هذه التغييرات طرأت بفضل النضالات والمجابهة الفكرية.
وتم تعيين حفصة البزيوي، قبل ثلاث سنوات، كأول عضوة في مجلس مدينة غنت ترتدي الحجاب ، بعد أن حصلت على عضوية المجلس لشؤون الأفراد ، شمال وجنوب التعاون وإدارة المرافق في المدينة .
وظهرت المذكورة في المشهد السياسي، لأول مرة في 2018، دون أن تعتلي جواد السياسة من قبل ، وذلك خلال الانتخابات المحلية حيث حصلت على ما يقرب من 4000 صوت تفضيلي خلال الإقتراع، أي أكثر من رئيس الوزراء السابق فيرهوفشتات ورئيس البرلمان براك.
وردت البزيوي "إن الحجاب لا يقلل من مظهري الخارجي نهائيا، كما أنني لست أفضل من باقي النساء، ولم يتم انتخابي لأنني محجبة، ولكن ذلك جاء كوني حاملة لأفكار إصلاحية تهم مدينة غينت".
وأضافت "كنت أتمنى أن لا تكون أول مقابلة صحفية حول منصبي الجديد عن الحجاب، فالجميع يعرف أن مظهر رأسي لا علاقة له بالسياسة، فهنا في بلجيكا يجب أن نحترم التنوع وجميع القناعات الأخرى لباقي الفرقاء والسياسيين".
ولا تقبل حفصة أن تقدم كنموذج يحتذى به في بلجيكا، مؤكدة "أنا أكره هذه الكلمة، حتى الآن لا يوجد دليل لما أقوم به، كما أن وصول امرأة متحجبة إلى مراكز القرار السياسي لا يعني نهائيا حل مشكل عدم المساواة، فالكثير من الأمور لا زالت تحدث، سواء ما يتعلق بإثارة النعرات العرقية من طرف الشرطة أو الصور النمطية تجاه المختلفين".
وأظهرت حفصة عدم رضاها عن استمرار انتهاج بعض السياسات التمييزية في بلجيكا، موضحة "أم لطفل يبلغ 11 عاما وغالبا ما يكون الوحيد ذو البشرة الملونة، يجب أن أتحدث مع دائما عن الشرطة حتى لو لم يرتكب أي خطأ".
وكشفت البزيوي، أنها تلقت تهديدات بالقتل فور مشاركتها في مناظرة حول الحجاب بين أعضاء حكوميين في برنامج تلفزيوني، مشددة "أن هذه التهديدات تأتي من مجموعة صغيرة في المجتمع"، في إشارة منها لمتطرفين فلمنكيين.
واستدركت "يمكن للناس أن يختلفوا معي، فهذه هي الديمقراطية، ولكن توصلي بتهديدات يدفعني إلى تقديم الشكوى لدى الشرطة، فالموقف هنا يتعلق بحماية عائلتي، وإن كان معظم الناس الذين ألتقي بهم طيبون جدا".
وختمت حفصة مقابلتها الصحفية، بالتركيز على ضرورة الاستقطاب والتعبئة للسلم واحترام، فهكذا "سيكون المجتمع أكثر عدالة"، مذكرة بأن حقوق العمال والحق في التصويت لم تنزل من السماء، وهو نفس الشيء بالنسبة لانتخاب النساء، فكل هذه التغييرات طرأت بفضل النضالات والمجابهة الفكرية.
وتم تعيين حفصة البزيوي، قبل ثلاث سنوات، كأول عضوة في مجلس مدينة غنت ترتدي الحجاب ، بعد أن حصلت على عضوية المجلس لشؤون الأفراد ، شمال وجنوب التعاون وإدارة المرافق في المدينة .
وظهرت المذكورة في المشهد السياسي، لأول مرة في 2018، دون أن تعتلي جواد السياسة من قبل ، وذلك خلال الانتخابات المحلية حيث حصلت على ما يقرب من 4000 صوت تفضيلي خلال الإقتراع، أي أكثر من رئيس الوزراء السابق فيرهوفشتات ورئيس البرلمان براك.