حفل ديني بمدينة مليلية المحتلة احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف
ناظورسيتي: متابعة
شهد مسجد المقبرة بمدينة مليلية المحتلة، ليلة الجمعة، احتفالية روحانية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تجمع أكثر من مائة شخص، من بينهم شيوخ وأئمة وأفراد المجتمع المحلي، في أجواء من التأمل والتآخي، إحياءً لمولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وكان الحفل فرصة لتعميق روابط المحبة والاحترام بين الحاضرين، وسط أجواء روحانية.
بدأت الفعاليات بتلاوة الأذكار والابتهالات الدينية التي أضفت على المكان جوا من السكينة والروحانية. وقدمت فرقة محلية متخصصة في الأمداح النبوية، عرضا مليئا بالشغف والإحساس، حيث نقلت الحضور عبر كلماتها إلى أعماق التراث الإسلامي، وجعلتهم يعيشون لحظات خاصة من التأمل في حياة الرسول الكريم.
شهد مسجد المقبرة بمدينة مليلية المحتلة، ليلة الجمعة، احتفالية روحانية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تجمع أكثر من مائة شخص، من بينهم شيوخ وأئمة وأفراد المجتمع المحلي، في أجواء من التأمل والتآخي، إحياءً لمولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وكان الحفل فرصة لتعميق روابط المحبة والاحترام بين الحاضرين، وسط أجواء روحانية.
بدأت الفعاليات بتلاوة الأذكار والابتهالات الدينية التي أضفت على المكان جوا من السكينة والروحانية. وقدمت فرقة محلية متخصصة في الأمداح النبوية، عرضا مليئا بالشغف والإحساس، حيث نقلت الحضور عبر كلماتها إلى أعماق التراث الإسلامي، وجعلتهم يعيشون لحظات خاصة من التأمل في حياة الرسول الكريم.
لم يكن دور أئمة المسجد في هذا الحفل محدودا، بل كان مركزيا، حيث قاموا بتلاوة آيات قرآنية وإلقاء الأناشيد الدينية التي أثرت الحضور، ودفعتهم للتأمل في معاني الأخوة والتعايش التي جسدها الرسول في حياته.
كما تم إلقاء كلمات من قبل العلماء الحاضرين، تناولت شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كنموذج للإخلاص والإيمان، وأهمية الاقتداء بتعاليمه السمحة في حياتنا اليومية.
في خطوة لافتة، تم خلال الحفل تكريم 20 إماما وداعية بمنحهم شهادات تقدير، اعترافا بجهودهم المخلصة في نشر الوعي الديني والتوجيه الروحي في المساجد المحلية. وقد كان هذا التكريم رسالة شكر وتقدير لعملهم المستمر ودورهم الحيوي في خدمة المجتمع.
اختتمت الفعالية بعشاء جماعي، حيث جلس الحاضرون لتبادل الأحاديث والمشاركة في لحظات من الألفة والود، مما زاد من تماسك المجتمع وروح التعاون بين أفراده.
ولم يكن الحفل فقط احتفالا بذكرى مولد الرسول الكريم، بل كان أيضا تأكيدا على قيم الوحدة والمحبة التي يجسدها الإسلام، وفرصة لتعزيز الروابط بين المساجد والمجتمع المحلي، وتجديد الالتزام بخدمة القيم الدينية والإنسانية.
كما تم إلقاء كلمات من قبل العلماء الحاضرين، تناولت شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كنموذج للإخلاص والإيمان، وأهمية الاقتداء بتعاليمه السمحة في حياتنا اليومية.
في خطوة لافتة، تم خلال الحفل تكريم 20 إماما وداعية بمنحهم شهادات تقدير، اعترافا بجهودهم المخلصة في نشر الوعي الديني والتوجيه الروحي في المساجد المحلية. وقد كان هذا التكريم رسالة شكر وتقدير لعملهم المستمر ودورهم الحيوي في خدمة المجتمع.
اختتمت الفعالية بعشاء جماعي، حيث جلس الحاضرون لتبادل الأحاديث والمشاركة في لحظات من الألفة والود، مما زاد من تماسك المجتمع وروح التعاون بين أفراده.
ولم يكن الحفل فقط احتفالا بذكرى مولد الرسول الكريم، بل كان أيضا تأكيدا على قيم الوحدة والمحبة التي يجسدها الإسلام، وفرصة لتعزيز الروابط بين المساجد والمجتمع المحلي، وتجديد الالتزام بخدمة القيم الدينية والإنسانية.
