ناظورسيتي : متابعة
وصفت حكومة مليلية الرسائل العنصرية والمعادية للأجانب، المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تهاجم ليلى إدريس (54 سنة)، عقب تعيينها رئيسة جديدة للشرطة بمدينة "خاين" الإسبانية، بأنها "رسائل عنصرية مروعة".
وردا على سؤال لوسائل الإعلام المحلية بالثغر المليلي المحتل، ذكرت فضيلة مختار، المتحدثة باسم حكومة مليلية أن "أي هجوم معاد يستهدف الأجانب أو القاطنين بالمدينة ويمس شخصهم أو كرامتهم يعتبر أمرا غير مقبول"، مؤكدة دعمها لتدابير التحقيق والبحث التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة للوصول الى الواقفين وراء هذه الرسائل العنصرية.
وصفت حكومة مليلية الرسائل العنصرية والمعادية للأجانب، المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تهاجم ليلى إدريس (54 سنة)، عقب تعيينها رئيسة جديدة للشرطة بمدينة "خاين" الإسبانية، بأنها "رسائل عنصرية مروعة".
وردا على سؤال لوسائل الإعلام المحلية بالثغر المليلي المحتل، ذكرت فضيلة مختار، المتحدثة باسم حكومة مليلية أن "أي هجوم معاد يستهدف الأجانب أو القاطنين بالمدينة ويمس شخصهم أو كرامتهم يعتبر أمرا غير مقبول"، مؤكدة دعمها لتدابير التحقيق والبحث التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة للوصول الى الواقفين وراء هذه الرسائل العنصرية.
وشددت ذات المتحدثة أن هذه النوعية من الاعتداءات تدفع الجميع الى استنكارها، داعية الى القيام بلفتة دعم وتضامن مع ليلى إدريس، التي اعتبرتها رمزا للمرأة المثابرة والمتوهجة، التي حققت مكانة يفخر بها جميع سكان مليلية.. مضيفة أن أي نوع من هذه الهجمات العنصرية وجب استئصالها ومحاكمة مقترفيها.
وكانت مصادر إعلامية إسبانية قد كشفت عن تعرض ليلى لحملة تضمنت تهديدات ورسائل عنصرية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بينها منشور جاء فيه "قادتكم أيضا أيها الخونة سيحاكمون عندما يحين الوقت، أيها المرتزقة الجرذان".
وكانت الإدارة العامة للشرطة الوطنية الإسبانية، قد عينت مؤخرا ليلى إدريس، رئيسة لشرطة مدينة "خاين"، التابعة لمقاطعة الأندلس، حيث تعتبر واحدة من أربع نساء في إسبانيا يشغلن هذا النوع من المناصب، وتعد ليلى إدريس أول امرأة مسلمة من أصول مغربية تتولى منصبا أمنيا رفيعاً داخل جهاز الشرطة الإسباني، حيث تمتلك مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 30 عاماً، شغلت خلالها مناصب بارزة، منها مسؤولية وحدة التنسيق الإسبانية في بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي، وعملت كملحقة داخلية في السفارة الإسبانية بالرباط بين عامي 2013 و2017.
وُلدت ليلى في مليلية وانضمت إلى جهاز الشرطة الإسباني عام 1995، وقد تولت مهام متعددة، منها مسؤولية وحدة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بجزر الكناري، ورئاسة أقسام شرطية في غرناطة وكان لها دور فعال في قيادة الشرطة في أندوخار وخاين، كما تم تكريمها بوسام الاستحقاق المدني من طرف وزارة الخارجية الإسبانية تقديراً لخدماتها المتميزة.
وكانت مصادر إعلامية إسبانية قد كشفت عن تعرض ليلى لحملة تضمنت تهديدات ورسائل عنصرية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بينها منشور جاء فيه "قادتكم أيضا أيها الخونة سيحاكمون عندما يحين الوقت، أيها المرتزقة الجرذان".
وكانت الإدارة العامة للشرطة الوطنية الإسبانية، قد عينت مؤخرا ليلى إدريس، رئيسة لشرطة مدينة "خاين"، التابعة لمقاطعة الأندلس، حيث تعتبر واحدة من أربع نساء في إسبانيا يشغلن هذا النوع من المناصب، وتعد ليلى إدريس أول امرأة مسلمة من أصول مغربية تتولى منصبا أمنيا رفيعاً داخل جهاز الشرطة الإسباني، حيث تمتلك مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 30 عاماً، شغلت خلالها مناصب بارزة، منها مسؤولية وحدة التنسيق الإسبانية في بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي، وعملت كملحقة داخلية في السفارة الإسبانية بالرباط بين عامي 2013 و2017.
وُلدت ليلى في مليلية وانضمت إلى جهاز الشرطة الإسباني عام 1995، وقد تولت مهام متعددة، منها مسؤولية وحدة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بجزر الكناري، ورئاسة أقسام شرطية في غرناطة وكان لها دور فعال في قيادة الشرطة في أندوخار وخاين، كما تم تكريمها بوسام الاستحقاق المدني من طرف وزارة الخارجية الإسبانية تقديراً لخدماتها المتميزة.