حكيم بنشماس ووفد من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة يترأسون لقاءا تواصليا بالناظور

لو كان بالفعل من رجال الحقوق ومن الذين لا تهمهم الا العدالة وإظهار الحقيقة ومن الذين يدافعون على حقيقة امور العباد والبلاد، لما لبس ثوب حزب مصنوع في مختبر الداخلية واكتسح كراسي البرلمان السابق والمستشارين بشكل غير مسبوق. حتى في عهد ادريس البصري لم يتم اختراع بذلك الشكل الذي تم به فرض هذا الحزب الجراري في وقت وجيز يمكن تسجيله كرقم قياسي عالمي علينا الافتخار به كل سنة والاحتفال بذكراه .ولولا الحراك الشأم العربي الذي قطع عليه مخططاته الظلامية واستالينية والتي هوت بالمسار الديمقراطي الذي وصل اليه وطننا الحبيب قبل 2003 غير ان التدخل السافل لبعض العناصر في الحقل السياسي وجلهم التقوا في حزب الجرار بزعامة الشيخ وصديق القصر الهمة ! ولولا عاصفة الثورات العربية لوصلت مخططات هذا الحزب الى ما لا تحمد عقباه . ونظرا للظروف التي حلت بوطننا قبل التاسع من مارس والتي طالبت برحيل مجموعة من العناصر التي افسدت علينا الاجواء السياسية والمسار الديمقراطي الذي وصلنا له منذ عهد ملكنا محمد السادس . ومنهم المنظر الهمة والبيدق الياس العماري الانتهازي ومجموعة من العلوج التي ارادت ان ترجعنا الى نقطة الصفر ونظرا لان الضغط الجماهيري والاحتقان الشعبي ابعد كل هذه الاسماء وقد قذفوا بوابل من الانتقادات والشتائم والاستهزاء . وبالفعل ابتعدوا عن الظهور لكن كان ذلك نوع اخر من المخطط الجراري والاستراتيجية البارونية الا وهي التسلل والتخفي بين مجموعة من الاحزاب بقيادة حزب الاحرار الذي اتسخت سمعته بهذا التحالف الجراري والذي سيكون له عواقب وخيمة على المسار السياسي في المغرب . فإذا كان ع. بوطيب يفتخر بانتمائه الجرار فليعلم ان سرعة الجرار لا تتعدى 40كلمتي في الساعة ولن توصلك الا الى ما وصل اليه مؤسسو هذا الحزب المخزني الفاسد منذ البداية بفساد اصحابه . فهل انت فخور بهذا الفساد والاستبداد؟؟؟؟