ناظورسيتي: متابعة
انتشرت حملة "خليه يقاقي" بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث دعت الحملة لمقاطعة الدجاج في ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم البيضاء، التي تجاوز سعر الكيلوغرام منها في بعض المدن 30 درهما.
عادت الحملة لتتصدر نقاشات المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مئات النشطاء مع الدعوات التي شجعت على ترك الدجاج "يقاقي"، في إشارة ساخرة إلى أن الدواجن يمكنها العيش دون أن يتم استهلاكها.
انتشرت حملة "خليه يقاقي" بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث دعت الحملة لمقاطعة الدجاج في ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم البيضاء، التي تجاوز سعر الكيلوغرام منها في بعض المدن 30 درهما.
عادت الحملة لتتصدر نقاشات المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مئات النشطاء مع الدعوات التي شجعت على ترك الدجاج "يقاقي"، في إشارة ساخرة إلى أن الدواجن يمكنها العيش دون أن يتم استهلاكها.
ورغم الطابع الفكاهي لهذه الدعوات، إلا أنها تعكس استياء واسعا من الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المستهلك المغربي، خصوصا مع الارتفاع المستمر للأسعار في الأسواق المحلية.
من جانبه، علل محمد أعبود، رئيس الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، ارتفاع أسعار الدجاج بالعديد من العوامل الاقتصادية، أهمها ندرة الإنتاج وغياب الدعم الحكومي للمربين الصغار.
أشار أعبود إلى أن المربين الصغار والمتوسطين في قطاع الدواجن قد تكبدوا خسائر كبيرة في فترة الحجر الصحي، حيث عجزوا عن تسويق إنتاجهم بسبب توقف الأسواق. وأضاف أن هذا الوضع دفع المربين إلى بيع الدواجن بأسعار زهيدة لا تتجاوز 4 دراهم للكيلو، بينما نفقت الكميات المتبقية، ما أسفر عن خسارة فاقت 5 مليارات سنتيم.
وأضاف أعبود أنه عقب تلك الخسائر، اضطر المربون إلى تقليص الإنتاج ورفع أسعار الدواجن، ما ساهم بشكل كبير في الزيادة الكبيرة التي يشهدها السوق. وبحسب تصريحاته، فإن أسعار الدجاج في أسواق الجملة بالدار البيضاء تتراوح حاليًا بين 22 و23 درهما للكيلو، بينما في المدن البعيدة عن العاصمة الاقتصادية، مثل طنجة وتطوان، يمكن أن تتجاوز الأسعار 30 درهما.
تستمر أسعار الدجاج في الارتفاع بشكل ملحوظ، وهو ما أثار غضب العديد من المغاربة الذين يرون أن هذه الزيادة غير مبررة. فالأسعار التي كانت معقولة في السنوات السابقة أصبحت اليوم عبئا على الأسر، مما دفع الكثير منهم إلى تقليص استهلاك الدجاج بشكل ملحوظ.
من جانبه، علل محمد أعبود، رئيس الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، ارتفاع أسعار الدجاج بالعديد من العوامل الاقتصادية، أهمها ندرة الإنتاج وغياب الدعم الحكومي للمربين الصغار.
أشار أعبود إلى أن المربين الصغار والمتوسطين في قطاع الدواجن قد تكبدوا خسائر كبيرة في فترة الحجر الصحي، حيث عجزوا عن تسويق إنتاجهم بسبب توقف الأسواق. وأضاف أن هذا الوضع دفع المربين إلى بيع الدواجن بأسعار زهيدة لا تتجاوز 4 دراهم للكيلو، بينما نفقت الكميات المتبقية، ما أسفر عن خسارة فاقت 5 مليارات سنتيم.
وأضاف أعبود أنه عقب تلك الخسائر، اضطر المربون إلى تقليص الإنتاج ورفع أسعار الدواجن، ما ساهم بشكل كبير في الزيادة الكبيرة التي يشهدها السوق. وبحسب تصريحاته، فإن أسعار الدجاج في أسواق الجملة بالدار البيضاء تتراوح حاليًا بين 22 و23 درهما للكيلو، بينما في المدن البعيدة عن العاصمة الاقتصادية، مثل طنجة وتطوان، يمكن أن تتجاوز الأسعار 30 درهما.
تستمر أسعار الدجاج في الارتفاع بشكل ملحوظ، وهو ما أثار غضب العديد من المغاربة الذين يرون أن هذه الزيادة غير مبررة. فالأسعار التي كانت معقولة في السنوات السابقة أصبحت اليوم عبئا على الأسر، مما دفع الكثير منهم إلى تقليص استهلاك الدجاج بشكل ملحوظ.