حِرَفِيّو المملكة يلتقون بالناظور لإبراز إبداعاتهم خلال المعرض الجهوي للصناعة التقليدية
جواد بودادح – محمد مقرش
على مقربة من كورنيش الناظور، وخلف الضريح الشهير لدى أبناء المدينة "سيدي علي"، أقيم المعرض الجهوي للصناعة التقليدية في نسخته السابعة، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و25 غشت الجاري، وهو الذي اختير له شعار "الصناعة التقليدية تراث في خدمة التنمية الاقتصادية"..
ويحتوي هذا المحضن الحرفي، على 70 رواق ومعرض للمنتوجات التقليدية والحرفية، والتي برع في تقديمها وإبرازها ثلة من الصناع التقليديين القادمين من مختلف مدن وأقاليم المملكة، ويمثلون 24 غرفة مهنية على المستوى الوطني، حيث اختار معرض هذه السنة، غرفة الصناعة التقليدية بالدار البيضاء ضيفة شرف النسخة الحالية.
ذات المعرض الذي يضم مجموعة من الحرف التقليدية، كالخياطة والخزف والحياكة والديكور والحلي والمواد النباتية.. شهد إقبالا لا بأس به، رغم أن العارضين خلال الموعد، يمنون النفس بارتفاع وتيرة الإقبال خلال ما تبقى من أيام للمعرض الجهوي، مؤكدين على أهمية هذا الملتقى في الاطلاع على ما جد في مجال الصناعة التقليدية، التي تولي لها البلاد أهمية كبيرة كتراث ومنتوج يسوق المغرب سياحيا، ثقافيا واقتصاديا أيضا.
ولا يختلف إثنان، على أن المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالناظور، بدأ يأخد بعدا وطنيا، بالنظر الى الإشعاع الذي راح يناله دورة تلو أخرى، وهو ما لوحظ وعوين ، من خلال استجوابات استقتها عدسة ناظورسيتي، مع عدد من الحرفيين والصناع التقليديين القادمين من عدد من المدن المغربية، الذي اعتبروا تواجدهم بالناظور فرصة لتقريب منتوج الصناعة التقليدية بالمغرب نحو أقصى الشمال الشرقي للبلاد.
محمد القدوري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالناظور والدريوش، أبرز خلال تصريح لناظورسيتي، أن المعرض بات مكسبا مهما لساكنة الناظور، وفرصة لحرفيي المنطقة من أجل الاحتكاك مع نظرائهم القادمين من مختلف جهات المملكة، ودعا مختلف الشركاء الى البحث عن أساليب جديدة وأفكار بناءة لتحسين جودة المعرض الجهوي ومنحه صبغته الوطنية في قادم المواعيد المعارضية.
طاقم ناظورسيتي زار المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، وعاين مختلف أروقة الحرفيين وأعد الربورطاج التالي بالصوت والصورة:
على مقربة من كورنيش الناظور، وخلف الضريح الشهير لدى أبناء المدينة "سيدي علي"، أقيم المعرض الجهوي للصناعة التقليدية في نسخته السابعة، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و25 غشت الجاري، وهو الذي اختير له شعار "الصناعة التقليدية تراث في خدمة التنمية الاقتصادية"..
ويحتوي هذا المحضن الحرفي، على 70 رواق ومعرض للمنتوجات التقليدية والحرفية، والتي برع في تقديمها وإبرازها ثلة من الصناع التقليديين القادمين من مختلف مدن وأقاليم المملكة، ويمثلون 24 غرفة مهنية على المستوى الوطني، حيث اختار معرض هذه السنة، غرفة الصناعة التقليدية بالدار البيضاء ضيفة شرف النسخة الحالية.
ذات المعرض الذي يضم مجموعة من الحرف التقليدية، كالخياطة والخزف والحياكة والديكور والحلي والمواد النباتية.. شهد إقبالا لا بأس به، رغم أن العارضين خلال الموعد، يمنون النفس بارتفاع وتيرة الإقبال خلال ما تبقى من أيام للمعرض الجهوي، مؤكدين على أهمية هذا الملتقى في الاطلاع على ما جد في مجال الصناعة التقليدية، التي تولي لها البلاد أهمية كبيرة كتراث ومنتوج يسوق المغرب سياحيا، ثقافيا واقتصاديا أيضا.
ولا يختلف إثنان، على أن المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالناظور، بدأ يأخد بعدا وطنيا، بالنظر الى الإشعاع الذي راح يناله دورة تلو أخرى، وهو ما لوحظ وعوين ، من خلال استجوابات استقتها عدسة ناظورسيتي، مع عدد من الحرفيين والصناع التقليديين القادمين من عدد من المدن المغربية، الذي اعتبروا تواجدهم بالناظور فرصة لتقريب منتوج الصناعة التقليدية بالمغرب نحو أقصى الشمال الشرقي للبلاد.
محمد القدوري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالناظور والدريوش، أبرز خلال تصريح لناظورسيتي، أن المعرض بات مكسبا مهما لساكنة الناظور، وفرصة لحرفيي المنطقة من أجل الاحتكاك مع نظرائهم القادمين من مختلف جهات المملكة، ودعا مختلف الشركاء الى البحث عن أساليب جديدة وأفكار بناءة لتحسين جودة المعرض الجهوي ومنحه صبغته الوطنية في قادم المواعيد المعارضية.
طاقم ناظورسيتي زار المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، وعاين مختلف أروقة الحرفيين وأعد الربورطاج التالي بالصوت والصورة:
