ناظورسيتي
“بلدية مولانبيك 95 الف نسمة على وشك الإفلاس”. هكذا و صفت اغلبية وسائل الاعلام البلجيكية الوضعية الشاذة التي تعيشها بلدية مولانبيك (في قلب بروكسيل) و التي تحتضن اكبر تجمع بشري لمغاربة الخارج.
انها “حصيلة مثيرة مرتبطة بالتركيبة السكانية المتغيرة في ظل ألأزمة” تقول جريدة “لاديرنيير اور”. اغلبية المجلس الجماعي الحاكم اليوم في “مولانبيك” براسة الحزب اليميني “الحركة الإصلاحية” و المكون من حزب الحركة الاصلاحية و حزب المركز الديمقراطي الانساني و حزب الخضر يحملون المسؤولية للإدارة السابقة من هذا الكيان بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، والذي كان معروفا كمعقل للحزب الاشتراكي وزعيمه فيليب مورو انذاك و الذي حكمها من 1992 الى 2012.
و ردا على خصومه صرح فليب مورو ، العمدة السابق لبلدية مولانبيك بان الكل يتحمل المسؤولية لان الفريق الحالي الحاكم كانوا شركاء في القرارات التي اتخذت سابقا فيما فيها المتعلقة بالميزانية.
جريدة “لا ليبر بيلجيك” تقول على انها اطلعت على سلسلة من الوثائق الرسمية للبلدية تبين بتفصيل المشاكل المالية و المديونية التي تتخبط فيها هذه البلدية. فالنسبة للمعارضة الحالية (الاغلبية السابقة) فان ما يحدث هو تشهير و تشويه للأغلبية السابقة باعتبار ان بلدية مولانبيك كانت دائما تعيش بإمكانيات ضعيفة. لدرجة أن لولا دعم الجهة لما تمكنت دفع رواتب موظفي البلدية ، في الوقت التي تطالب فيه الابناك باسترجاع ديونها اما الخزينة فمثقلة بالديون و البلدية “في حالة افلاس” على حد تعبير جريدة لاليبر متسائلة “كيف وصلت الى الوضع الى هذا الحد”؟.
و للاشارة فان بلدية مولانبيك عاجزة اليوم على اداء رواتب موظفيها فأحرى ان تؤدي خدمات بجودة عالية للمواطنين ان لم تتدخل الجهة (جهة بروكسيل) عاجلا لحل هذه المعضلة.
موقع أصوات مهاجرة
“بلدية مولانبيك 95 الف نسمة على وشك الإفلاس”. هكذا و صفت اغلبية وسائل الاعلام البلجيكية الوضعية الشاذة التي تعيشها بلدية مولانبيك (في قلب بروكسيل) و التي تحتضن اكبر تجمع بشري لمغاربة الخارج.
انها “حصيلة مثيرة مرتبطة بالتركيبة السكانية المتغيرة في ظل ألأزمة” تقول جريدة “لاديرنيير اور”. اغلبية المجلس الجماعي الحاكم اليوم في “مولانبيك” براسة الحزب اليميني “الحركة الإصلاحية” و المكون من حزب الحركة الاصلاحية و حزب المركز الديمقراطي الانساني و حزب الخضر يحملون المسؤولية للإدارة السابقة من هذا الكيان بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، والذي كان معروفا كمعقل للحزب الاشتراكي وزعيمه فيليب مورو انذاك و الذي حكمها من 1992 الى 2012.
و ردا على خصومه صرح فليب مورو ، العمدة السابق لبلدية مولانبيك بان الكل يتحمل المسؤولية لان الفريق الحالي الحاكم كانوا شركاء في القرارات التي اتخذت سابقا فيما فيها المتعلقة بالميزانية.
جريدة “لا ليبر بيلجيك” تقول على انها اطلعت على سلسلة من الوثائق الرسمية للبلدية تبين بتفصيل المشاكل المالية و المديونية التي تتخبط فيها هذه البلدية. فالنسبة للمعارضة الحالية (الاغلبية السابقة) فان ما يحدث هو تشهير و تشويه للأغلبية السابقة باعتبار ان بلدية مولانبيك كانت دائما تعيش بإمكانيات ضعيفة. لدرجة أن لولا دعم الجهة لما تمكنت دفع رواتب موظفي البلدية ، في الوقت التي تطالب فيه الابناك باسترجاع ديونها اما الخزينة فمثقلة بالديون و البلدية “في حالة افلاس” على حد تعبير جريدة لاليبر متسائلة “كيف وصلت الى الوضع الى هذا الحد”؟.
و للاشارة فان بلدية مولانبيك عاجزة اليوم على اداء رواتب موظفيها فأحرى ان تؤدي خدمات بجودة عالية للمواطنين ان لم تتدخل الجهة (جهة بروكسيل) عاجلا لحل هذه المعضلة.
موقع أصوات مهاجرة