ناظورسيتي: سلام المحمودي - جابر الزكاني
احتضن مقر الأمن الجهوي بالحسيمة، صباح اليوم الثلاثاء 16 ماي، حفلا بمناسبة تخليد الذكرى الـسابعة والستون لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حضره الكاتب العامل لعمالة الحسيمة مرفوقا برؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية وكذا مختلف المصالح الخارجية، بالإضافة إلى ممثلي المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، علاوة على أطر وموظفي الأمن الوطني،
وقد شكّل هذا الاحتفال فرصة جددت فيها مكونات الأمن الجهوي بالحسيمة العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون، بما يقضيه الأمر من جدية وإخلاص، وكذا توفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.
احتضن مقر الأمن الجهوي بالحسيمة، صباح اليوم الثلاثاء 16 ماي، حفلا بمناسبة تخليد الذكرى الـسابعة والستون لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حضره الكاتب العامل لعمالة الحسيمة مرفوقا برؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية وكذا مختلف المصالح الخارجية، بالإضافة إلى ممثلي المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، علاوة على أطر وموظفي الأمن الوطني،
وقد شكّل هذا الاحتفال فرصة جددت فيها مكونات الأمن الجهوي بالحسيمة العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون، بما يقضيه الأمر من جدية وإخلاص، وكذا توفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد حميد البحري، والي أمن الحسيمة، أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني تعتبر موعدا سنويا يتم خلاله استحضار التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، ومناسبة كذلك للوقوف عند ما تم تحقيقه من منجزات في مختلف المجالات.
هذا ولاسيما تلك المتصلة بمحاربة الجريمة وخدمة قضايا المواطنين، مع استشراف المستقبل؛ مبرزا، في نفس السياق، انخراط مصالح الأمن المحلية في تنزيل محاور المخطط المرحلي 2022-2026، والذي يروم الرفع من مستوى محاربة الجريمة بمختلف أصنافها، ولاسيما تلك المستجدة، ودعم الأبحاث الجنائية بالأدلة العملية، فضلا عن مواصلة تأهيل العنصر البشري وجعله قادرا على مواكبة المستجدات القانونية وتطورات أساليب الجريمة.
وأضاف والي الأمن أن المجهودات الأمنية التي بذلتها مختلف المكونات التابعة للأمن الجهوي مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مختلف مؤشرات زجر الجريمة، وهو ما انعكس إيجابا على الشعور بالأمن لدى ساكنة الحسيمة، وجعلها قبلة آمنة للسياحة والاستثمار والاستقرار، مؤكدا التزام مصالح الأمن الجهوي بالحسيمة على المواصلة بنفس النهج لخدمة قضايا المواطنين وأمنهم، مع استثمار كافة المؤهلات البشرية والوسائل اللوجيستيكية لتقديم خدمات في المستوى العالي، انسجاما مع التعليمات الملكية السامية القاضية بجعل المرفق العمومي في خدمة المواطنين.
هذا ولاسيما تلك المتصلة بمحاربة الجريمة وخدمة قضايا المواطنين، مع استشراف المستقبل؛ مبرزا، في نفس السياق، انخراط مصالح الأمن المحلية في تنزيل محاور المخطط المرحلي 2022-2026، والذي يروم الرفع من مستوى محاربة الجريمة بمختلف أصنافها، ولاسيما تلك المستجدة، ودعم الأبحاث الجنائية بالأدلة العملية، فضلا عن مواصلة تأهيل العنصر البشري وجعله قادرا على مواكبة المستجدات القانونية وتطورات أساليب الجريمة.
وأضاف والي الأمن أن المجهودات الأمنية التي بذلتها مختلف المكونات التابعة للأمن الجهوي مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مختلف مؤشرات زجر الجريمة، وهو ما انعكس إيجابا على الشعور بالأمن لدى ساكنة الحسيمة، وجعلها قبلة آمنة للسياحة والاستثمار والاستقرار، مؤكدا التزام مصالح الأمن الجهوي بالحسيمة على المواصلة بنفس النهج لخدمة قضايا المواطنين وأمنهم، مع استثمار كافة المؤهلات البشرية والوسائل اللوجيستيكية لتقديم خدمات في المستوى العالي، انسجاما مع التعليمات الملكية السامية القاضية بجعل المرفق العمومي في خدمة المواطنين.