ناظور سيتي ـ متابعة
حذر محمد بنمخلوف، الأستاذ في علم الجيولوجيا بجامعة عبد المالك السعدي، من وجود ثلاث مناطق بالمغرب تتميز بخطورتها الزلزالية، ونشاطها الدائم والمستمر.
وقال الخبير بأن المغرب يضم ثلاث مناطق ذات خطورة زلزالية عادية، من بينها المنطقة الشمالية التي تمتد من جزر الأصور بالبرتغال إلى شرق المملكة، والتي كانت قد شهدت عدة زلازل بالحسيمة والدريوش والناظور، بينما تضم المنطقة الثانية جنوب سلسلة جبال الريف من مدينة العرائش إلى مدينة تازة.
ووفق بنمخلوف، فإن “المنطقة الزلزالية الثالثة تمتد بداية من منطقة جنوب الأطلس الكبير من مدينة أكادير غربا، إلى مدينة الراشيدية شرقاً وتمتد إلى الجزائر، وهي التي كانت قد تسببت في زلزال الأصنام سنة 1954 وسنة 1980”.
حذر محمد بنمخلوف، الأستاذ في علم الجيولوجيا بجامعة عبد المالك السعدي، من وجود ثلاث مناطق بالمغرب تتميز بخطورتها الزلزالية، ونشاطها الدائم والمستمر.
وقال الخبير بأن المغرب يضم ثلاث مناطق ذات خطورة زلزالية عادية، من بينها المنطقة الشمالية التي تمتد من جزر الأصور بالبرتغال إلى شرق المملكة، والتي كانت قد شهدت عدة زلازل بالحسيمة والدريوش والناظور، بينما تضم المنطقة الثانية جنوب سلسلة جبال الريف من مدينة العرائش إلى مدينة تازة.
ووفق بنمخلوف، فإن “المنطقة الزلزالية الثالثة تمتد بداية من منطقة جنوب الأطلس الكبير من مدينة أكادير غربا، إلى مدينة الراشيدية شرقاً وتمتد إلى الجزائر، وهي التي كانت قد تسببت في زلزال الأصنام سنة 1954 وسنة 1980”.
وأضاف المتحدث نفسه، “إن زلزال أكادير سنة 1960، لم يكن النشاط الزلزالي الوحيد الذي عرفته المنطقة، بل سبقه زلزال 1731 بالإضافة إلى زلزال 1992 الذي بلغ كذلك مقدار 4،7 درجات، حيث تظل المنطقة تعيش تحت وقع الأنشطة الزلزالية الدائمة، والتي غالباً ما تكون أقل من أربع درجات والتي لايحس بها الإنسان العادي إلا بعد بلوغ مقدار ست درجات، لكن المرصد الوطني للجيوفزيائية، غالباً ما يرصد النشاط الزلزالي لهاته البؤر كل يوم”.
وقال بنمخلوف بأنه تظل منطقة جنوب الأطلس بين سهل سوس وجنوب الأطلس الكبير، معرضة كل يوم للأنشطة الزلزالية، حيث يعود سببها العلمي، إلى وجود فيلق جيولوجي بالمنطقة، معروف بنشاطه الطاقي ويطلق بشكل دائم موجاته الزلزالية، ومن الصعب معرفة متى سيحدث زلزال آخر في المنطقة، حسب تعبير المتحدث نفسه.
وأشار الأستاذ الجامعي إلى وجود مدة زمنية غير محددة، يتم من خلالها تخزين طاقة جديدة في الفيلق الجيولوجي النشيط، في انتظار إطلاقها من جديد، ومن الصعب معرفة متى سيحدث زلزال آخر مدمر يتجاوز 6 درجات من سلم ريشتر، حيث يبقى النشاط الزلزالي دائماً في المناطق المذكورة بدرجات متفاوتة وأقل خطورة.
وتظل التوجيهات التي يمكن الالتزام بها علاقة بالبنيات العمرانية المحدثة في مثل هاته المناطق، حسب نفس المتحدث، متعلقة أساساً بالالتزام بالمعايير التي وضعتها وزارة الإسكان والتعمير، والمتعلقة بشروط مراقبة ما يعرف بمعايير دراسة متانة البنايات بالمناطق الزلزالية، حيث تفرض شروطاً عالية بالمناطق الزلزالية خصوصاً في المنشآت الكبرى، والتي بطبيعة الحال تتم بإضافة معايير السلامة، حيث يضرب المثل بزلزال الحسيمة الذي عرف انهيار مبانٍ حديثة لم تكن تستوفي شروط المتانة والسلامة، في حين لم تهدم المباني القديمة نظراً لمتانتها.
وأشار المتحدث نفسه، إلى “أن عامل احترام البنيات العمرانية لتلك الشروط المعمول بها، من بين العوامل التي تؤثر لا محالة في مدى جسامة الخسائر التي تخلفها الزلازل، مضيفاً أن ما يلاحظ في واقعة زلزال أكادير، تعرض المدينة للدمار بشكل كامل نظرا لهشاشة البنايات المشيدة بها آنداك، في حين أن زلزال الحسيمة لم يشهد نفس الخسائر في البنايات، بالرغم من تجاوزه لمستوى قوة زلزال أكادير.
وقال بنمخلوف بأنه تظل منطقة جنوب الأطلس بين سهل سوس وجنوب الأطلس الكبير، معرضة كل يوم للأنشطة الزلزالية، حيث يعود سببها العلمي، إلى وجود فيلق جيولوجي بالمنطقة، معروف بنشاطه الطاقي ويطلق بشكل دائم موجاته الزلزالية، ومن الصعب معرفة متى سيحدث زلزال آخر في المنطقة، حسب تعبير المتحدث نفسه.
وأشار الأستاذ الجامعي إلى وجود مدة زمنية غير محددة، يتم من خلالها تخزين طاقة جديدة في الفيلق الجيولوجي النشيط، في انتظار إطلاقها من جديد، ومن الصعب معرفة متى سيحدث زلزال آخر مدمر يتجاوز 6 درجات من سلم ريشتر، حيث يبقى النشاط الزلزالي دائماً في المناطق المذكورة بدرجات متفاوتة وأقل خطورة.
وتظل التوجيهات التي يمكن الالتزام بها علاقة بالبنيات العمرانية المحدثة في مثل هاته المناطق، حسب نفس المتحدث، متعلقة أساساً بالالتزام بالمعايير التي وضعتها وزارة الإسكان والتعمير، والمتعلقة بشروط مراقبة ما يعرف بمعايير دراسة متانة البنايات بالمناطق الزلزالية، حيث تفرض شروطاً عالية بالمناطق الزلزالية خصوصاً في المنشآت الكبرى، والتي بطبيعة الحال تتم بإضافة معايير السلامة، حيث يضرب المثل بزلزال الحسيمة الذي عرف انهيار مبانٍ حديثة لم تكن تستوفي شروط المتانة والسلامة، في حين لم تهدم المباني القديمة نظراً لمتانتها.
وأشار المتحدث نفسه، إلى “أن عامل احترام البنيات العمرانية لتلك الشروط المعمول بها، من بين العوامل التي تؤثر لا محالة في مدى جسامة الخسائر التي تخلفها الزلازل، مضيفاً أن ما يلاحظ في واقعة زلزال أكادير، تعرض المدينة للدمار بشكل كامل نظرا لهشاشة البنايات المشيدة بها آنداك، في حين أن زلزال الحسيمة لم يشهد نفس الخسائر في البنايات، بالرغم من تجاوزه لمستوى قوة زلزال أكادير.