خروقات في انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية وFNE تدعو آيت الطالب للتدخل
ناظور سيتي: مريم محو
دعت الجامعة الوطنية للتعليم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لما وصفته بالمهزلة التي تعرفها انتخابات التعاضدية العامة للتربية .
وطالبت الجامعة في رسالة وجهتها لوزير الصحة، توصلت ناظور سيتي بنسخة منها، بضرورة وزارته على تنظيم عملية انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية.
وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم، على أن عملية انتخابات التعاضدية تفتقد لكل مرتكزات التدبير الديموقراطي والشفاف، حيث أن هناك تجاوز كبير لكل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التي يجب أن تؤطر محطة انتخاب أجهزتها المسيرة، تضيف الجامعة.
دعت الجامعة الوطنية للتعليم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لما وصفته بالمهزلة التي تعرفها انتخابات التعاضدية العامة للتربية .
وطالبت الجامعة في رسالة وجهتها لوزير الصحة، توصلت ناظور سيتي بنسخة منها، بضرورة وزارته على تنظيم عملية انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية.
وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم، على أن عملية انتخابات التعاضدية تفتقد لكل مرتكزات التدبير الديموقراطي والشفاف، حيث أن هناك تجاوز كبير لكل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التي يجب أن تؤطر محطة انتخاب أجهزتها المسيرة، تضيف الجامعة.
وتابع المصدر ذاته، أنه تم تسجيل جملة من الخروقات التي طالت عملية انتخاب هياكل التعاضدية العامة للتربية، والتي تتجلى بالأساس في عدم نشر لوائح الناخبين للاطلاع عليها وتصحيح الوضعيات التي تتطلب ذلك.
وسجلت الجامعة الوطنية في مراسلتها، أنه تم حرمان فئة واسعة من منخرطيها ومنخرطاتها من الهيئة الناخبة وكذلك من التصويت والترشيح، وذلك تحت ذريعة عدم ترسيمهم، مردفة، وهو الشرط الذي لا يتضمنه قانونها الأساسي.
واعتبر المصدر، الشروط الموضوعة لقبول الترشيح تعجيزية، مشيرا، إلى عدم تمكين نساء ورجال التعليم من نموذج الطلب الخاص بشهادة إبراء الذمة بالموقع الإلكتروني للتعاضدية، الأمر الذي يدفع بالعديد منهم بالعدول عن الترشيح بسبب البعد عن مدينة الدار البيضاء التي تعتبر المدينة الوحيدة التي تسلم فيها المصالح المركزية للتعاضدية شهادة إبراء الذمة.
وقالت الجمعية الوطنية للتعليم، "إنه على الرغم من أن الفئة المعنية تنتمي للوظيفة العمومية، ومهامها الأساسية هي التربية والتعليم، إلا أنه اشترط لترشيحها ضرورة توفرها على سجل عدلي".
وشددت الجمعية في رسالتها، على أن عدم السماح لحضور ممثلين عن المترشحين والمترشحات بمكاتب التصويت يفتح الباب على كل الاحتمالات إلا احتمال انتخابات نزيهة، حيث عبرت عن تذمرها جراء الوضعية التي تعيشها التعاضدية العامة للتربية.
وسجلت الجامعة الوطنية في مراسلتها، أنه تم حرمان فئة واسعة من منخرطيها ومنخرطاتها من الهيئة الناخبة وكذلك من التصويت والترشيح، وذلك تحت ذريعة عدم ترسيمهم، مردفة، وهو الشرط الذي لا يتضمنه قانونها الأساسي.
واعتبر المصدر، الشروط الموضوعة لقبول الترشيح تعجيزية، مشيرا، إلى عدم تمكين نساء ورجال التعليم من نموذج الطلب الخاص بشهادة إبراء الذمة بالموقع الإلكتروني للتعاضدية، الأمر الذي يدفع بالعديد منهم بالعدول عن الترشيح بسبب البعد عن مدينة الدار البيضاء التي تعتبر المدينة الوحيدة التي تسلم فيها المصالح المركزية للتعاضدية شهادة إبراء الذمة.
وقالت الجمعية الوطنية للتعليم، "إنه على الرغم من أن الفئة المعنية تنتمي للوظيفة العمومية، ومهامها الأساسية هي التربية والتعليم، إلا أنه اشترط لترشيحها ضرورة توفرها على سجل عدلي".
وشددت الجمعية في رسالتها، على أن عدم السماح لحضور ممثلين عن المترشحين والمترشحات بمكاتب التصويت يفتح الباب على كل الاحتمالات إلا احتمال انتخابات نزيهة، حيث عبرت عن تذمرها جراء الوضعية التي تعيشها التعاضدية العامة للتربية.
