المزيد من الأخبار






خطير.. الأمن يطلق الرصاص لإيقاف شخص وزوجته ومرافق لهما بعدما حاولوا طعن مفتش شرطة


ناظورسيتي -متابعة

شهد حي "مولاي رشيد" في الدار البيضاء، في أوقات مبطرة من صباح اليوم الجمعة، حادثا خطيرا انتهى بإطلاق مفتش شرطة رصاصتين على مشتبه فيه لتحييد خطره وخطر مرافقيه، بعدما كادوا يُنهون حياة مفتش شرطة بواسطة طعنة مباشرة. واستعمل مفتش الشرطة سلاحه الوظيفي، خلال تدخل أمني لإيقاق ثلاثة أشخاص عرّضوا عناصر الشرطة لاعتداء جدّي وخطير باستعمال السلاح الأبيض، وفق ما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني.

ووضّح البلاغ ذاته أن المعنيين بالأمر الموقوفين (تتراوح أعمارهم ما بين 19 و59 سنة) يشكّلون موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورّطهم في قضايا الاتجار في المخدرات ومادة اللصاق المستعمل في التخدير. وتابع المصدر ذاته أن عناصر الشرطة كانت قد أوقفت شخصا في حالة تخدير متقدّمة، قبل أن تنتقل لتوقيف أحد المروجين بمحيط إقامة "إدماج" بحي مولاي رشيد، والذي ضُبطت بحوزته 44 علبة من أنابيب اللصاق المستعمل (السيليسيون) في التخدير.


وأبرزت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغها أن المروج المشار إليه واجه، هو وزوجته ومرافقهما، عناصر الشّرطة بمقاومة عنيفة، مستعملين في ذلك سلاحا أبيض، إذ حاول أحد المشتبه فيهم توجيه طعنة مباشرة لمفتّش شرطة، ما جعل ضابط الشرطة يستعمل سلاحه الوظيفي ويطلق رصاصتين أصابتا المعني بالأمر في أطرافه السفلى، ما مكّن من تحييد خطره وإلقاء القبض عليه.

ومكّن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي، بحسب البلاغ ذاته، من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم وإيقافهم، قبل أن يُنقل الشخص المصاب إلى المستشفى لتمكينه من العلاجات الضرورية، في انتظار البحث معه، رفقة باقي الموقوفين، الذين تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ظروف هذه القضية وملابساتها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح