متابعة
كشفت تقارير أمنية واستخباراتية سرية إسبانية صدرت، في شهر أبريل الماضي، خطورة تحول بعض موانئ الجنوب الإسباني وسبتة ومليلية إلى “طريق رئيسية” لعشرات الجهاديين الأوربيين – بعضهم من أصول مغاربية – والراغبين في الالتحاق بصفوف داعش في ليبيا أو سوريا عبر الشمال المغربي، وبعض الموانئ الجزائرية، بعد المراقبة الشديدة على “معابر الجهاديين” في تركيا عقب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، التي هزت باريس وبروكسيل، حسب تحقيق مفصل لصحيفة “صوت غاليسا”، عززته بفقرات من تقارير سرية لـ”مركز الاستخبارات والاستشارات الأمنية الإسبانية”، والحرس المدني، والشرطة الإسبانيتين حصلت عليها.
وأوضح تقرير لمركز الاستخبارات والاستشارات الأمنية الإسبانية، مؤرخ في 26 أبريل الماضي، أن الطريق التركية، التي كانت نشيطة قبل سنة بسبب ضعف المراقبة فيها لم تعد تستعمل من قبل الجهاديين بعد هجمات باريس في 13 نونبر 2015 وبروكسيل 22 مارس2016، إذ أصبح كل الضغط على الطريق الإسبانية صوب شمال إفريقيا، وبالضبط المغرب والجزائر. إذ يعتبر الجهاديون “هذه الطريق مؤمنة أكثر، لأن شمال إفريقيا، نوعا ما، مراقب من قبل جماعات جهادية”، كما أن لديهم في إسبانيا وسبتة ومليلية شبكات لوجستيكية تؤمن لهم ذلك بشكل جيد.
وعلى صعيد متصل، كشف أحد التقارير بالحرف “من المهم عدم نسيان أن العنصر المنسق والمنظم لتهريب هؤلاء الأفراد في المغرب يوجد في ضواحي مدينة الفنيدق (قرب سبتة)، حيث توجد شبه مراكز للانتقاء والتدريب (هي مراكز صغيرة وغير مستقرة)”. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مدينة مليلية المحتلة تعتبر المحطة المفضلة للجهاديين، نظرا إلى قربها من الحدود الجزائرية، خصوصا المنطقة التي تنشط فيها جماعة “جنود الخلافة”، مضيفا أنه “في حالة وصول الجهاديين إلى المغرب، فهناك منطقتان للعبور إلى الجزائر تبعدان عن مليلية بـ100 كيلومتر: أحفير ونواحي منطقة “جوج بغال” في الحدود المغربية الجزائرية.
كما أن جهاديين آخرين يختارون مباشرة الدخول إلى الجزائر عبر موانئ فالينسيا وأليكانتي وألميريا (إسبانيا) صوب موانئ مستغانم والجزائر العاصمة ووهران بالجزائر، حيث يتم استقبالهم هناك، قبل الانتقال إلى وجهتهم المفضلة مدينة “الغزوات” بولاية تلمسان؛ على غرار موانئ مالقة والجزيرة الخضراء وطريفة، التي يستعملونها للإبحار صوب المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، للدخول إلى المغرب ومنه إلى الجزائر.
ويعزز العثور على 20 ألف بذلة عسكرية في كل من مينائي فالينسيا والجزيرة الخضراء، في 7 فبراير الماضي، كانت موجهة إلى تنظيم داعش في سوريا، والعثور، كذلك، على خزان أرضي للأسلحة في سبتة، أخيرا، فرضية تحول إسبانيا وسبتة ومليلية المحتلتين إلى “قاعدة لوجستيك” لتسهيل عملية تسلل الجهاديين الأوربيين إلى الشمال المغربي، ومنه إلى الجزائر.
كشفت تقارير أمنية واستخباراتية سرية إسبانية صدرت، في شهر أبريل الماضي، خطورة تحول بعض موانئ الجنوب الإسباني وسبتة ومليلية إلى “طريق رئيسية” لعشرات الجهاديين الأوربيين – بعضهم من أصول مغاربية – والراغبين في الالتحاق بصفوف داعش في ليبيا أو سوريا عبر الشمال المغربي، وبعض الموانئ الجزائرية، بعد المراقبة الشديدة على “معابر الجهاديين” في تركيا عقب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، التي هزت باريس وبروكسيل، حسب تحقيق مفصل لصحيفة “صوت غاليسا”، عززته بفقرات من تقارير سرية لـ”مركز الاستخبارات والاستشارات الأمنية الإسبانية”، والحرس المدني، والشرطة الإسبانيتين حصلت عليها.
وأوضح تقرير لمركز الاستخبارات والاستشارات الأمنية الإسبانية، مؤرخ في 26 أبريل الماضي، أن الطريق التركية، التي كانت نشيطة قبل سنة بسبب ضعف المراقبة فيها لم تعد تستعمل من قبل الجهاديين بعد هجمات باريس في 13 نونبر 2015 وبروكسيل 22 مارس2016، إذ أصبح كل الضغط على الطريق الإسبانية صوب شمال إفريقيا، وبالضبط المغرب والجزائر. إذ يعتبر الجهاديون “هذه الطريق مؤمنة أكثر، لأن شمال إفريقيا، نوعا ما، مراقب من قبل جماعات جهادية”، كما أن لديهم في إسبانيا وسبتة ومليلية شبكات لوجستيكية تؤمن لهم ذلك بشكل جيد.
وعلى صعيد متصل، كشف أحد التقارير بالحرف “من المهم عدم نسيان أن العنصر المنسق والمنظم لتهريب هؤلاء الأفراد في المغرب يوجد في ضواحي مدينة الفنيدق (قرب سبتة)، حيث توجد شبه مراكز للانتقاء والتدريب (هي مراكز صغيرة وغير مستقرة)”. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مدينة مليلية المحتلة تعتبر المحطة المفضلة للجهاديين، نظرا إلى قربها من الحدود الجزائرية، خصوصا المنطقة التي تنشط فيها جماعة “جنود الخلافة”، مضيفا أنه “في حالة وصول الجهاديين إلى المغرب، فهناك منطقتان للعبور إلى الجزائر تبعدان عن مليلية بـ100 كيلومتر: أحفير ونواحي منطقة “جوج بغال” في الحدود المغربية الجزائرية.
كما أن جهاديين آخرين يختارون مباشرة الدخول إلى الجزائر عبر موانئ فالينسيا وأليكانتي وألميريا (إسبانيا) صوب موانئ مستغانم والجزائر العاصمة ووهران بالجزائر، حيث يتم استقبالهم هناك، قبل الانتقال إلى وجهتهم المفضلة مدينة “الغزوات” بولاية تلمسان؛ على غرار موانئ مالقة والجزيرة الخضراء وطريفة، التي يستعملونها للإبحار صوب المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، للدخول إلى المغرب ومنه إلى الجزائر.
ويعزز العثور على 20 ألف بذلة عسكرية في كل من مينائي فالينسيا والجزيرة الخضراء، في 7 فبراير الماضي، كانت موجهة إلى تنظيم داعش في سوريا، والعثور، كذلك، على خزان أرضي للأسلحة في سبتة، أخيرا، فرضية تحول إسبانيا وسبتة ومليلية المحتلتين إلى “قاعدة لوجستيك” لتسهيل عملية تسلل الجهاديين الأوربيين إلى الشمال المغربي، ومنه إلى الجزائر.