توفيق السليماني
بعد سلسة من الهزات والارتدادات الأرضية، التي شعر بها سكان الشمال، منذ بداية العام الجاري، والتي كانت آخرها تلك التي سجلت في بحر البوران قبالة سواحل الحسيمة، أول أمس الاثنين، والتي بلغت قوتها 2.5 على سلم ريشتر، ترجح نخبة من الباحثين المغاربة، والإسبان، والفرنسيين في شؤون الزلازل والكوارث فرضية إمكانية وجود “خلل غير معروف” على مستوى بحر البوران قبالة السواحل المغربية، والذي يمكن أن يعتبر “السبب الرئيس للهزات والارتدادات الأرضية”، التي تضرب الشمال المغربي، خصوصا مدن الحسيمة، والناظور، وسبتة، ومليلية، حسب ما أوردته صحيفة “الموندو” الإسبانية.
خبراء مغاربة وإسبان وفرنسيون على متن سفينة بحر البوران لدراسة طبيعة الخلل من أجل تحديد الخطورة
في هذا الإطار، ينكب مجموعة من الخبراء المغاربة، أغلبهم من جامعة الحسن الأول في وجدة، وآخرون إسبان، وفرنسيين، منذ أول أمس الاثنين، حتى يوم الجمعة المقبل، على مستوى بحر البوران، على متن سفينة الأبحاث “هيسبيريديس” المتخصصة في علوم المحيطات، على إنجاز سلسة من الأبحاث والدراسات لمعرفة أصل هذه الزلازل المتوالية في الشمال المغربي، وبعض مدن الجنوب الإسباني، خلال عام 2016، حسب ما أورده بيان للمعهد الجيولوجي والمعدني الإسباني، الذي أضاف أن الهدف من هذ البحث الاستكشافي هو تحليل ” اللاستقرار تحت ماء بحر البوران، والمرتبط بخلل ما”. ما يعني أن الخبراء يسعون إلى تحديد طبيعة الخلل، الذي يهدد مواطني الشمال المغربي.
من جهته، أكد ناصر جبور، الباحث المغربي في شؤون الزلازل والكوارث، أن هناك صدوع عميقة في بحر البوران موروثة من عهود جيولوجية قديمة”، مصيفا أن الخبراء المغاربة، والإسبان، والفرنسيين، منكبين على معرفة طبيعة ونوعية هذه الصدوع (مناطق تماس بين كتل جيولوجية مختلفة)، مما سيمكن من تحديد خطورتها”، موضحا أن “هذه الصدوع تنقسم إلى متحركة وعاطلة، إذ إن المتحركة هي التي تتسبب في الزلازل”.
وأشار ناصر، أيضا، إلى أن الاستكشافات، التي تجري هذا الأسبوع في بحر البوران بواسطة سفن مجهزة لهذا الغرض ستعطينا صورة جيوديناميكية للمنطقة من خلال معرفة الخطوط السيسيمية والشكل الهندسي، والطباقات الجيولوجية، مضيفا أن نتائج الدراسة هي التي ستحدد طبيعة خطورة هذا الخلل.
وكان أكبر زلزال على مستوى بحر البوران، خلال هذه السنة، بلغت قوته 6.3 على سلم ريشتر، مما زرع الهلع والخوف في الشمال المغربي، خصوصا في مدن الحسيمة والناظور وسبتة ومليلية، وضواحيها، علاوة على بعض الارتدادات الأخرى، التي وصلت درجتها إلى 4 و5 على سلم ريشتر
بعد سلسة من الهزات والارتدادات الأرضية، التي شعر بها سكان الشمال، منذ بداية العام الجاري، والتي كانت آخرها تلك التي سجلت في بحر البوران قبالة سواحل الحسيمة، أول أمس الاثنين، والتي بلغت قوتها 2.5 على سلم ريشتر، ترجح نخبة من الباحثين المغاربة، والإسبان، والفرنسيين في شؤون الزلازل والكوارث فرضية إمكانية وجود “خلل غير معروف” على مستوى بحر البوران قبالة السواحل المغربية، والذي يمكن أن يعتبر “السبب الرئيس للهزات والارتدادات الأرضية”، التي تضرب الشمال المغربي، خصوصا مدن الحسيمة، والناظور، وسبتة، ومليلية، حسب ما أوردته صحيفة “الموندو” الإسبانية.
خبراء مغاربة وإسبان وفرنسيون على متن سفينة بحر البوران لدراسة طبيعة الخلل من أجل تحديد الخطورة
في هذا الإطار، ينكب مجموعة من الخبراء المغاربة، أغلبهم من جامعة الحسن الأول في وجدة، وآخرون إسبان، وفرنسيين، منذ أول أمس الاثنين، حتى يوم الجمعة المقبل، على مستوى بحر البوران، على متن سفينة الأبحاث “هيسبيريديس” المتخصصة في علوم المحيطات، على إنجاز سلسة من الأبحاث والدراسات لمعرفة أصل هذه الزلازل المتوالية في الشمال المغربي، وبعض مدن الجنوب الإسباني، خلال عام 2016، حسب ما أورده بيان للمعهد الجيولوجي والمعدني الإسباني، الذي أضاف أن الهدف من هذ البحث الاستكشافي هو تحليل ” اللاستقرار تحت ماء بحر البوران، والمرتبط بخلل ما”. ما يعني أن الخبراء يسعون إلى تحديد طبيعة الخلل، الذي يهدد مواطني الشمال المغربي.
من جهته، أكد ناصر جبور، الباحث المغربي في شؤون الزلازل والكوارث، أن هناك صدوع عميقة في بحر البوران موروثة من عهود جيولوجية قديمة”، مصيفا أن الخبراء المغاربة، والإسبان، والفرنسيين، منكبين على معرفة طبيعة ونوعية هذه الصدوع (مناطق تماس بين كتل جيولوجية مختلفة)، مما سيمكن من تحديد خطورتها”، موضحا أن “هذه الصدوع تنقسم إلى متحركة وعاطلة، إذ إن المتحركة هي التي تتسبب في الزلازل”.
وأشار ناصر، أيضا، إلى أن الاستكشافات، التي تجري هذا الأسبوع في بحر البوران بواسطة سفن مجهزة لهذا الغرض ستعطينا صورة جيوديناميكية للمنطقة من خلال معرفة الخطوط السيسيمية والشكل الهندسي، والطباقات الجيولوجية، مضيفا أن نتائج الدراسة هي التي ستحدد طبيعة خطورة هذا الخلل.
وكان أكبر زلزال على مستوى بحر البوران، خلال هذه السنة، بلغت قوته 6.3 على سلم ريشتر، مما زرع الهلع والخوف في الشمال المغربي، خصوصا في مدن الحسيمة والناظور وسبتة ومليلية، وضواحيها، علاوة على بعض الارتدادات الأخرى، التي وصلت درجتها إلى 4 و5 على سلم ريشتر