جواد بودادح | إلياس حجلة
بتاريخ الجمعة 20 محرم الحرام 1433 هـ الموافق لـ 16 دجنبر 2011م ومباشرة بعد صلاة العصر كانت قاعة المحاضرات بمدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق غاصة بما يزيد عن 400 امرأة في ندوة مهمة حول موضوع "أسباب مرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) وسبل الوقاية منه"، وقد دعي لتأطيرها الدكتورة فاطمة الصالحي طبيبة أخصائية في الأمراض الجلدية والجهاز التناسلي الى جانب كل من الأستاذة فاطمة بندريسات عضو المجلس العلمي والأستاذة سناء الورياشي واعظة مع المجلس العلمي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم رحب الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي بالناظور، بالحضور المكثف والمشهود ونوه بالدور الريادي الذي تقوم به خلية المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي وأشاد بدور المرأة على العموم التي أصبحت تعرف طريقها الى الخير بكل أصنافه وأنواعه، المرأة الريفية التي لها قصب السبق في اهتدائها الى هذا الذين الذي أصبح في حياتها هو كل شيء خاصة في السنين الأخيرة التي ظهرت فيها هذه الصحوة المباركة. وتناول الكلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الذي هو الآخر نوه بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المرأة تحت إشراف المجلس العلمي وتغطي بذلك شتى الواجهات الدينية والاجتماعية والتواصلية وغيرها.
وقد تدخلت الأستاذة فاطمة بندريسات عضوة المجلس العلمي فعرفت مرض السيدا وهو طاعون العصر وسرطانه وتطرقت الى الأسباب المباشرة التي تؤدي الى السقوط في براثنه، وأما الدكتورة الصالحي فقد استفاضت في تحليل هذا المرض المعدي وكيفية انتقال فيروسه الذي أصبح يهدد الملايين ويدمر حياة البشرية خاصة في إفريقيا، وتعرضت كذلك لبيان علامات المصاب وبينت أن الأبحاث لا تزال على قدم وساق للتوصل الى علاج ناجع لهذا المرض.
وفي مداخلة الأستاذة سناء الورياشي أعطت عدة شروحات لتجنب ما قد يكون سببا في انتشار الفيروس وأخذ الاحتياطات اللازمة، وبينت ان الشرع الحكيم وضح لنا المنهج الصحيح الذي علينا أن نتبعه لننجو من حياتنا من كل الآفات والأمراض وأعطت أمثلة حية في الموضوع مستشهدة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. أما المداخلات فقد صبت اهتماماتها حول ضرورة تربية الأبناء والبنات للاستقامة على الشرع الحنيف الذي فيه الدواء والشفاء.
بتاريخ الجمعة 20 محرم الحرام 1433 هـ الموافق لـ 16 دجنبر 2011م ومباشرة بعد صلاة العصر كانت قاعة المحاضرات بمدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق غاصة بما يزيد عن 400 امرأة في ندوة مهمة حول موضوع "أسباب مرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) وسبل الوقاية منه"، وقد دعي لتأطيرها الدكتورة فاطمة الصالحي طبيبة أخصائية في الأمراض الجلدية والجهاز التناسلي الى جانب كل من الأستاذة فاطمة بندريسات عضو المجلس العلمي والأستاذة سناء الورياشي واعظة مع المجلس العلمي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم رحب الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي بالناظور، بالحضور المكثف والمشهود ونوه بالدور الريادي الذي تقوم به خلية المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي وأشاد بدور المرأة على العموم التي أصبحت تعرف طريقها الى الخير بكل أصنافه وأنواعه، المرأة الريفية التي لها قصب السبق في اهتدائها الى هذا الذين الذي أصبح في حياتها هو كل شيء خاصة في السنين الأخيرة التي ظهرت فيها هذه الصحوة المباركة. وتناول الكلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الذي هو الآخر نوه بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المرأة تحت إشراف المجلس العلمي وتغطي بذلك شتى الواجهات الدينية والاجتماعية والتواصلية وغيرها.
وقد تدخلت الأستاذة فاطمة بندريسات عضوة المجلس العلمي فعرفت مرض السيدا وهو طاعون العصر وسرطانه وتطرقت الى الأسباب المباشرة التي تؤدي الى السقوط في براثنه، وأما الدكتورة الصالحي فقد استفاضت في تحليل هذا المرض المعدي وكيفية انتقال فيروسه الذي أصبح يهدد الملايين ويدمر حياة البشرية خاصة في إفريقيا، وتعرضت كذلك لبيان علامات المصاب وبينت أن الأبحاث لا تزال على قدم وساق للتوصل الى علاج ناجع لهذا المرض.
وفي مداخلة الأستاذة سناء الورياشي أعطت عدة شروحات لتجنب ما قد يكون سببا في انتشار الفيروس وأخذ الاحتياطات اللازمة، وبينت ان الشرع الحكيم وضح لنا المنهج الصحيح الذي علينا أن نتبعه لننجو من حياتنا من كل الآفات والأمراض وأعطت أمثلة حية في الموضوع مستشهدة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. أما المداخلات فقد صبت اهتماماتها حول ضرورة تربية الأبناء والبنات للاستقامة على الشرع الحنيف الذي فيه الدواء والشفاء.