"خليه يقاقي" تتصدر التريند.. هل ستنجح المقاطعة في كبح جماح أسعار الدجاج والبيض؟
ناظورسيتي: متابعة
شهدت أسعار البيض في الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في مختلف الأسواق المغربية، مما أثار استياء العديد من المواطنين. يعتبر البيض من المواد الغذائية الأساسية التي لا غنى عنها في مائدة الأسر المغربية، وقد أثار هذا الارتفاع قلقا بين المستهلكين.
ففي مدينة الدار البيضاء، سجلت أسعار البيض ارتفاعا ملحوظا، حيث تراوح سعر البيضة الواحدة بالتقسيط بين 1.40 و1.50 درهم. وأكد أحد المهنيين، أن سعر البيض بالجملة لا يتجاوز 1.18 درهم للبيضة، موضحا أن ارتفاع الأسعار في الأسواق ناجم عن زيادة الطلب مقابل قلة العرض.
شهدت أسعار البيض في الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في مختلف الأسواق المغربية، مما أثار استياء العديد من المواطنين. يعتبر البيض من المواد الغذائية الأساسية التي لا غنى عنها في مائدة الأسر المغربية، وقد أثار هذا الارتفاع قلقا بين المستهلكين.
ففي مدينة الدار البيضاء، سجلت أسعار البيض ارتفاعا ملحوظا، حيث تراوح سعر البيضة الواحدة بالتقسيط بين 1.40 و1.50 درهم. وأكد أحد المهنيين، أن سعر البيض بالجملة لا يتجاوز 1.18 درهم للبيضة، موضحا أن ارتفاع الأسعار في الأسواق ناجم عن زيادة الطلب مقابل قلة العرض.
وفي ظل هذه الزيادات، تصاعدت موجة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق المغاربة حملة لمقاطعة استهلاك الدجاج تحت شعار "خليه يقاقي"، احتجاجا على ارتفاع أسعار الدجاج التي وصلت إلى 30 درهما للكيلوغرام.
وأعرب محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، عن قلقه من تأثير هذه المقاطعة على المربين الصغار والمتوسطين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأوضح أعبود أن الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار الدجاج تعود إلى جشع بعض الشركات الكبرى التي تتحكم في إنتاج الكتاكيت وتضطر المربين لشراء الكتاكيت بأسعار مرتفعة تصل إلى 10 دراهم للكتكوت. كما أشار إلى أن تكاليف الأعلاف المستوردة ما زالت مرتفعة، مما يزيد من تكلفة إنتاج الدجاج.
وعن تكلفة إنتاج الدجاج، أفاد أعبود بأنها تتراوح بين 16 و18 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين يبيع المربون الصغار الدجاج من مزارعهم بسعر يتراوح بين 20 و22 درهما. ورغم تراجع أسعار الأعلاف عالميا، إلا أن تكاليف الإنتاج ما زالت مرتفعة، مما يؤدي إلى تراجع هامش الربح بالنسبة للمربين الصغار والمتوسطين.
وأكد أعبود أن المربين الصغار يعانون بشكل خاص خلال موجات الحرارة المرتفعة، حيث يفتقرون إلى أنظمة التبريد المتطورة التي تساعد في الحفاظ على صحة الدواجن، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الدجاج يوميا.
وأعرب محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، عن قلقه من تأثير هذه المقاطعة على المربين الصغار والمتوسطين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأوضح أعبود أن الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار الدجاج تعود إلى جشع بعض الشركات الكبرى التي تتحكم في إنتاج الكتاكيت وتضطر المربين لشراء الكتاكيت بأسعار مرتفعة تصل إلى 10 دراهم للكتكوت. كما أشار إلى أن تكاليف الأعلاف المستوردة ما زالت مرتفعة، مما يزيد من تكلفة إنتاج الدجاج.
وعن تكلفة إنتاج الدجاج، أفاد أعبود بأنها تتراوح بين 16 و18 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين يبيع المربون الصغار الدجاج من مزارعهم بسعر يتراوح بين 20 و22 درهما. ورغم تراجع أسعار الأعلاف عالميا، إلا أن تكاليف الإنتاج ما زالت مرتفعة، مما يؤدي إلى تراجع هامش الربح بالنسبة للمربين الصغار والمتوسطين.
وأكد أعبود أن المربين الصغار يعانون بشكل خاص خلال موجات الحرارة المرتفعة، حيث يفتقرون إلى أنظمة التبريد المتطورة التي تساعد في الحفاظ على صحة الدواجن، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الدجاج يوميا.
