أمال كنين
كشف تقرير "العواطف العالمي"، الذي تعده مؤسسة "غالوب"، أن المغاربة من بين الشعوب التي تختبر شعور الغضب بشكل شبه يومي، محتلين بذلك الرتبة الـ5 من بين أكثر شعوب العالم غضباً.
وقال التقرير إن 41 بالمائة من المغاربة يختبرون مشاعر الغضب بشكل يومي، مشيرا إلى أن الرتبة الأولى احتلها سكان أرمنيا، تلتها العراق في الترتيب، ثم إيران وفلسطين على التوالي.
وكشف التقرير أن حوالي 34 في المائة يختبرون مشاعر الحزن بشكل شبه يومي، و48 بالمائة يسكنهم التوتر، فيما يعيش حوالي 50 بالمائة مشاعر القلق، و42 بالمائة يختبرون الألم، ويعيش 50 بالمائة الفرح، ويبتسم 73 بالمائة بشكل شبه يومي، ويختبر 85 بالمائة منهم شعور الاحترام.
وكشف التقرير عن بداية تراجع المشاعر الإيجابية عبر العالم منذ عام 2016، مفيدا بأن 71 في المائة من الناس عبر العالم عاشوا مشاعر الفرح خلال اليوم السابق للاستطلاع.
التقرير، الذي تم إعداده بناء على استطلاع آراء راشدين في 145 دولة، كشف أن 1 من بين 3 أشخاص شعروا بالكثير من القلق أو التوتر، و3 من بين 10 أشخاص شعروا بآلام بدنية، فيما 1 من بين كل 5 أشخاص على الأقل شعروا بالحزن أو الغضب، بينما انخفضت معدلات التوتر بنسبة 2 في المائة عن العام الماضي، وارتفع شعور الغضب بنقطتين، ناهيك عن أن الشعور بالقلق أو الحزن ارتفع بنقطة واحدة.
جدير بالذكر أن دراسة سابقة، أجرتها "جوبورد روكروت"، كشفت أن 72 في المائة من العاملين في القطاع الخاص بالمغرب يتوجهون إلى مقرات عملهم رغما عنهم، بسبب عدم وجود أي آلية تتيح لهم تطوير مسارهم المهني، نتيجة مجموعة من العوامل المرتبطة بغياب وسائل العمل التي تتيح لهم تحقيق أهدافهم المهنية، وانعكاس ذلك على مستقبلهم المهني داخل هذه المقاولات.
وأشارت الدراسة، التي شملت عينة مختلطة تتكون من 1926 إطارا بالمغرب، إلى أن غياب التحفيزات المادية يشكل أحد العوامل الأساسية التي تتسبب في انتشار الشعور بالإحباط المهني داخل أوساط الأطر المغاربة العاملين في القطاع الخاص، إلى جانب عدم الاعتراف بالمجهودات التي يقومون بها لصالح الشركة التي يشتغلون بها.
كشف تقرير "العواطف العالمي"، الذي تعده مؤسسة "غالوب"، أن المغاربة من بين الشعوب التي تختبر شعور الغضب بشكل شبه يومي، محتلين بذلك الرتبة الـ5 من بين أكثر شعوب العالم غضباً.
وقال التقرير إن 41 بالمائة من المغاربة يختبرون مشاعر الغضب بشكل يومي، مشيرا إلى أن الرتبة الأولى احتلها سكان أرمنيا، تلتها العراق في الترتيب، ثم إيران وفلسطين على التوالي.
وكشف التقرير أن حوالي 34 في المائة يختبرون مشاعر الحزن بشكل شبه يومي، و48 بالمائة يسكنهم التوتر، فيما يعيش حوالي 50 بالمائة مشاعر القلق، و42 بالمائة يختبرون الألم، ويعيش 50 بالمائة الفرح، ويبتسم 73 بالمائة بشكل شبه يومي، ويختبر 85 بالمائة منهم شعور الاحترام.
وكشف التقرير عن بداية تراجع المشاعر الإيجابية عبر العالم منذ عام 2016، مفيدا بأن 71 في المائة من الناس عبر العالم عاشوا مشاعر الفرح خلال اليوم السابق للاستطلاع.
التقرير، الذي تم إعداده بناء على استطلاع آراء راشدين في 145 دولة، كشف أن 1 من بين 3 أشخاص شعروا بالكثير من القلق أو التوتر، و3 من بين 10 أشخاص شعروا بآلام بدنية، فيما 1 من بين كل 5 أشخاص على الأقل شعروا بالحزن أو الغضب، بينما انخفضت معدلات التوتر بنسبة 2 في المائة عن العام الماضي، وارتفع شعور الغضب بنقطتين، ناهيك عن أن الشعور بالقلق أو الحزن ارتفع بنقطة واحدة.
جدير بالذكر أن دراسة سابقة، أجرتها "جوبورد روكروت"، كشفت أن 72 في المائة من العاملين في القطاع الخاص بالمغرب يتوجهون إلى مقرات عملهم رغما عنهم، بسبب عدم وجود أي آلية تتيح لهم تطوير مسارهم المهني، نتيجة مجموعة من العوامل المرتبطة بغياب وسائل العمل التي تتيح لهم تحقيق أهدافهم المهنية، وانعكاس ذلك على مستقبلهم المهني داخل هذه المقاولات.
وأشارت الدراسة، التي شملت عينة مختلطة تتكون من 1926 إطارا بالمغرب، إلى أن غياب التحفيزات المادية يشكل أحد العوامل الأساسية التي تتسبب في انتشار الشعور بالإحباط المهني داخل أوساط الأطر المغاربة العاملين في القطاع الخاص، إلى جانب عدم الاعتراف بالمجهودات التي يقومون بها لصالح الشركة التي يشتغلون بها.