كمال قروع
في إطار حملاتها التمشيطية ،ومحاربة كل ماله صلة بالتهريب تمكنت يوم أمس الأربعاء 03 يونيو الجاري ،عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أزغنغان وبقيادة قائدها من حجز ثلاث سيارات مختلفة الأحجام ومتفاوتة الحمولات ،بها ملابس جاهزة مستعملة ومهربة كانت تقصد الأسواق الداخلية لوسط المملكة خاصة أسواق مدينة تازة وفاس وسلا والرباط حسب مصادر عليمة
هذا وقد ترصدت العناصر الدركية جل السيارات المضبوطة على الطريق الساحلي التابع للنفوذ الترابي لبلدية أزغنغان ،وهن من نوع "إفيكوا" كبيرة الحجم محملة بحوالي طنين من الألبسة الجاهزة المستعملة ،وسيارة من نوع مرسيدس 200 على متنها أزيد من 600 كيلوغرام من ذات السلع المهربة ،وسيارة من نوع رونو "لاغونا" محملة كذلك بحوالي 400 كيلوغرام من الألبسة المستعملة والجاهزة ،هذه الأخيرة لفتت إنتباه العناصر الدركية بعدما لاحظوا إندلاعا للنيران بأحد إطارات عجلاتها الخلفية ،وكونها محملة بمواد مهربة لم يستسغ سائقها التوقف لدى حاجز الدرك ليزيد من شكوكهم فطاردوه قبل أن يترجل من ذات السيارة ويتركها وراءه ، علما أن جل هذه السلع إستقدمة من مليلية المحتلة وتهرب بالإضافة إلى الأسواق المحلية بالناظور والنواحي إلى الأسواق الداخلية بشكل كبير نظرا للإقبال الذي تلقاه هناك
بالإضافة إلى المحجوزات السالف ذكرها ،فقد تم حجز السيارات الثلاث كذلك عندما تأكد العناصر الدركية من عدم قانونيتها ،إذ تأكدت بعد فحصها من أنها مزورة الهيكل والصفائح المعدنية ،كما أن جل السيارات المستعملة في مجال التهريب غالبيتها ماتكون كذلك ،ينظاف كل هذا إلى مجموعة من الحجوزات الخاصة بالعديد من السيارات المستعملة في تهريب الوقود إنطلاقا من الحدود الجزائرية المغربية على مستوى الجهة الشرقية ،وذلك لغرض الحد أو التقليل من ظاهرة التهريب بشتى أنواعه ،لما ينجم عنه من مشاكل جمة ولو كان نفعها لممتهنيه قليل حسب رأيهم ،فالمشكل الأخر ينعكس على جوانب عدة ،كحوادث السير وتخريب الذي يطال المحركات المستعملة لذلك الوقود بالإضافة إلى تكبيد الإقتصاد الوطني لخسائر أخرى
جدير ذكره أنه وعلى مدى أسبوعين تلقى ممتهنو تهريب الملابس الجاهزة المستعملة عدة ضربات موجعة من طرف عناصر تابعة للدرك الملكي بجهوية الناظور ككل ،وصادرة هذه الأخيرة مايفوق ثمانية أطنان ،بمختلف مناطق الإقليم خاصة من طرف المراكز التي تكون الطريق الساحلي تابع لنفوذها الترابي ،كمركز سلوان وأزغنغان وبني سيدال وويكسان ،بالإضافة إلى فرقة التدخل السريع التابعة لسرية الناظور ويكون قائدها مترئسا لها في الغالب ،مقدما دعما معنويا ولوجيستيكيا لباقي المراكز التابعة له مما يخفف نوعا ما العبء ويقوي تدخلات الحملات التطهيرية قصد القضاء على التهريب بشتى أنواعه
في إطار حملاتها التمشيطية ،ومحاربة كل ماله صلة بالتهريب تمكنت يوم أمس الأربعاء 03 يونيو الجاري ،عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أزغنغان وبقيادة قائدها من حجز ثلاث سيارات مختلفة الأحجام ومتفاوتة الحمولات ،بها ملابس جاهزة مستعملة ومهربة كانت تقصد الأسواق الداخلية لوسط المملكة خاصة أسواق مدينة تازة وفاس وسلا والرباط حسب مصادر عليمة
هذا وقد ترصدت العناصر الدركية جل السيارات المضبوطة على الطريق الساحلي التابع للنفوذ الترابي لبلدية أزغنغان ،وهن من نوع "إفيكوا" كبيرة الحجم محملة بحوالي طنين من الألبسة الجاهزة المستعملة ،وسيارة من نوع مرسيدس 200 على متنها أزيد من 600 كيلوغرام من ذات السلع المهربة ،وسيارة من نوع رونو "لاغونا" محملة كذلك بحوالي 400 كيلوغرام من الألبسة المستعملة والجاهزة ،هذه الأخيرة لفتت إنتباه العناصر الدركية بعدما لاحظوا إندلاعا للنيران بأحد إطارات عجلاتها الخلفية ،وكونها محملة بمواد مهربة لم يستسغ سائقها التوقف لدى حاجز الدرك ليزيد من شكوكهم فطاردوه قبل أن يترجل من ذات السيارة ويتركها وراءه ، علما أن جل هذه السلع إستقدمة من مليلية المحتلة وتهرب بالإضافة إلى الأسواق المحلية بالناظور والنواحي إلى الأسواق الداخلية بشكل كبير نظرا للإقبال الذي تلقاه هناك
بالإضافة إلى المحجوزات السالف ذكرها ،فقد تم حجز السيارات الثلاث كذلك عندما تأكد العناصر الدركية من عدم قانونيتها ،إذ تأكدت بعد فحصها من أنها مزورة الهيكل والصفائح المعدنية ،كما أن جل السيارات المستعملة في مجال التهريب غالبيتها ماتكون كذلك ،ينظاف كل هذا إلى مجموعة من الحجوزات الخاصة بالعديد من السيارات المستعملة في تهريب الوقود إنطلاقا من الحدود الجزائرية المغربية على مستوى الجهة الشرقية ،وذلك لغرض الحد أو التقليل من ظاهرة التهريب بشتى أنواعه ،لما ينجم عنه من مشاكل جمة ولو كان نفعها لممتهنيه قليل حسب رأيهم ،فالمشكل الأخر ينعكس على جوانب عدة ،كحوادث السير وتخريب الذي يطال المحركات المستعملة لذلك الوقود بالإضافة إلى تكبيد الإقتصاد الوطني لخسائر أخرى
جدير ذكره أنه وعلى مدى أسبوعين تلقى ممتهنو تهريب الملابس الجاهزة المستعملة عدة ضربات موجعة من طرف عناصر تابعة للدرك الملكي بجهوية الناظور ككل ،وصادرة هذه الأخيرة مايفوق ثمانية أطنان ،بمختلف مناطق الإقليم خاصة من طرف المراكز التي تكون الطريق الساحلي تابع لنفوذها الترابي ،كمركز سلوان وأزغنغان وبني سيدال وويكسان ،بالإضافة إلى فرقة التدخل السريع التابعة لسرية الناظور ويكون قائدها مترئسا لها في الغالب ،مقدما دعما معنويا ولوجيستيكيا لباقي المراكز التابعة له مما يخفف نوعا ما العبء ويقوي تدخلات الحملات التطهيرية قصد القضاء على التهريب بشتى أنواعه