ناظورسيتي – متابعة
في سابقة هي الأولى من نوعها، لجأ مسؤولون روسيون إلى اتخاذ قرار يروم منع الضحك وجميع أنواع الفرح في حفلات الزفاف أثناء الحضور في مكاتب تسجيل الزواج، بدعوى أن الزواج يعتبر أمر جدي ولا ينبغي الاستخفاف به، عكس ما كان يحدث في السابق.
وقالت وسائل إعلام بريطانية، إن مسؤولون في مدينة "روستوف" الروسية، أعلنوا عن هذا القرار، إذ تم منع الحاضرين في مكاتب تسجيل الزواج، ومنهم العرائس والعرسان أنفسهم، من رفع أصواتهم بالأحاديث الصاخبة.
وشملت قائمة المحظورات، الأكل والتدخين وتعاطي المشروبات الكحولية والتسكع و”العبث بالتقاليد المعروفة في ترتيب قاعات الزفاف”.
في سابقة هي الأولى من نوعها، لجأ مسؤولون روسيون إلى اتخاذ قرار يروم منع الضحك وجميع أنواع الفرح في حفلات الزفاف أثناء الحضور في مكاتب تسجيل الزواج، بدعوى أن الزواج يعتبر أمر جدي ولا ينبغي الاستخفاف به، عكس ما كان يحدث في السابق.
وقالت وسائل إعلام بريطانية، إن مسؤولون في مدينة "روستوف" الروسية، أعلنوا عن هذا القرار، إذ تم منع الحاضرين في مكاتب تسجيل الزواج، ومنهم العرائس والعرسان أنفسهم، من رفع أصواتهم بالأحاديث الصاخبة.
وشملت قائمة المحظورات، الأكل والتدخين وتعاطي المشروبات الكحولية والتسكع و”العبث بالتقاليد المعروفة في ترتيب قاعات الزفاف”.
وبحسب المسؤولون فان هذا القرار يأتي في إطار حملة القمع التي يشنها المسؤولون على ما يعتبرونه مظاهر الرعونة العامة.
وكما تقليص مدة حفلات الزفاف، إذ تم تحديد وقت 40 دقيقة، وأن تقام في أجواء “مهيبة” وفي قاعة يُرفع فيها العلم الروسي وشعار النبالة، فيما تم السماح بتشغيل الموسيقى أثناء الحفل.
وحسب وسائل الإعلام التي كشفت عن القرار، فانه دخل حيز التنفيذ يوم الإثنين 17 يناير الجاري، غير أن أسباب اتخاذ القرار غير واضحة ويشوبها الغموض.
ومن جانب آخر، تعتبر روسيا من أكبر الدول في العالم التي يم بها تسجيل حالات الطلاق، وأن الفقر والخيانة الزوجية هما السببان الأكثر شيوعاً للطلاق.
وحسب أرقام رسمية صادرة عن السلطات الروسية، فانه قد انخفض معدل الزواج انخفاضاً مطرداً خلال السنوات الأخيرة.
وكما تقليص مدة حفلات الزفاف، إذ تم تحديد وقت 40 دقيقة، وأن تقام في أجواء “مهيبة” وفي قاعة يُرفع فيها العلم الروسي وشعار النبالة، فيما تم السماح بتشغيل الموسيقى أثناء الحفل.
وحسب وسائل الإعلام التي كشفت عن القرار، فانه دخل حيز التنفيذ يوم الإثنين 17 يناير الجاري، غير أن أسباب اتخاذ القرار غير واضحة ويشوبها الغموض.
ومن جانب آخر، تعتبر روسيا من أكبر الدول في العالم التي يم بها تسجيل حالات الطلاق، وأن الفقر والخيانة الزوجية هما السببان الأكثر شيوعاً للطلاق.
وحسب أرقام رسمية صادرة عن السلطات الروسية، فانه قد انخفض معدل الزواج انخفاضاً مطرداً خلال السنوات الأخيرة.