ناظورسيتي: متابعة
بعد أكثر من نصف قرن، أعربت إسرائيل عن امتنانها للمغرب لقيامه بحماية اليهود من الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي رسالة نُشرت في 22 دجنبر، شكر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المغاربة "الذين عملوا على مدى أجيال لحماية سلامة ورفاهية وتراث الجالية اليهودية في المملكة".
وأضاف رئيس الدولة العبرية: "وعندما عانى ملايين اليهود من أهوال الهولوكوست ... وفر الملك محمد الخامس ملاذًا آمنًا لرعاياه اليهود".
بعد أكثر من نصف قرن، أعربت إسرائيل عن امتنانها للمغرب لقيامه بحماية اليهود من الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي رسالة نُشرت في 22 دجنبر، شكر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المغاربة "الذين عملوا على مدى أجيال لحماية سلامة ورفاهية وتراث الجالية اليهودية في المملكة".
وأضاف رئيس الدولة العبرية: "وعندما عانى ملايين اليهود من أهوال الهولوكوست ... وفر الملك محمد الخامس ملاذًا آمنًا لرعاياه اليهود".
واسترسل الرئيس الإسرائيلي في رسالته التي وجهها إلى الملك محمد السادس: "يتذكر اليهود المغاربة بكل فخر وحنان جدك محمد الخامس، الذي سيُذكر بأنه حامي يهود هذه المملكة".
كان الملك محمد الخامس قد أنقذ يهود المغرب عندما كانت البلاد تحت نظام فيشي في فرنسا الخاضع لألمانيا النازية، بين عامي 1940 و 1942.
وكانت حكومة فيشي قد أصدرت قوانين معادية لليهود في فرنسا وأصرت على إعدامهم في شمال إفريقيا. لكن الملك محمد الخامس رفض الخضوع لقرارات فيشي، واعتبر اليهود المغاربة متساوين في الحقوق والواجبات مع المسلمين.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد اليهود في المغرب حاليا، يبلغ نحو 3000 شخص، وقد هاجر معظمهم إلى أوروبا وأمريكا واسرائيل بسبب الصراع العربي الإسرائيلي، والدعاية.
ويعتبر وجود اليهود في المغرب قديم، يمتد إلى حوالي 2000 سنة، كما استقبل المغرب عدد كبير من اللاجئين اليهود بعد سقوط الأندلس حيث فروا من محاكم التفتيش الإسبانية.
كان الملك محمد الخامس قد أنقذ يهود المغرب عندما كانت البلاد تحت نظام فيشي في فرنسا الخاضع لألمانيا النازية، بين عامي 1940 و 1942.
وكانت حكومة فيشي قد أصدرت قوانين معادية لليهود في فرنسا وأصرت على إعدامهم في شمال إفريقيا. لكن الملك محمد الخامس رفض الخضوع لقرارات فيشي، واعتبر اليهود المغاربة متساوين في الحقوق والواجبات مع المسلمين.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد اليهود في المغرب حاليا، يبلغ نحو 3000 شخص، وقد هاجر معظمهم إلى أوروبا وأمريكا واسرائيل بسبب الصراع العربي الإسرائيلي، والدعاية.
ويعتبر وجود اليهود في المغرب قديم، يمتد إلى حوالي 2000 سنة، كما استقبل المغرب عدد كبير من اللاجئين اليهود بعد سقوط الأندلس حيث فروا من محاكم التفتيش الإسبانية.