ناظورسيتي | متابعة
طالب رئيس حزب الخضر الألماني المعارض جيم أوزدمير بتسهيل منح التأشيرات لمواطني دول المغرب العربي، وذلك على خلفية الجدل حول مساعي الحكومة الألمانية لتصنيف المغرب والجزائر وتونس على أنها دول منشأ آمنة.
وقال أوزدمير في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين (التاسع من يناير/ كانون الثاني 2017)، إنه يتعين تقديم عروض لدول المغرب العربي في تسهيل حركة التجارة وإصدار التأشيرات والمنح الدراسية لحثها على استعادة المهاجرين.
وذكر أوزدمير أنه ليس من المتوقع أن يغادر المهاجرون المنحدرون من الدول الثلاثة والذين ليس لديهم فرص للبقاء في ألمانيا البلاد طواعية، موضحا أن أفضل طريق لذلك بحسب تقديرات الخبراء هو إبرام اتفاقية إعادة للمهاجرين مع هذه الدول.
وأضاف أوزدمير أن تصنيف تلك الدول على أنها دول آمنة سيسهل إجراءات الترحيل.
يذكر أن هذا التصنيف طرحته الحكومة الألمانية العام الماضي لكنه اصطدم في مجلس الوليات بمعارضة حزب الخضر.
ويعد تصريح أوزدمير تعقيبا على تصريحات متعاقبة لساسة ألمان ضمن أحزاب التحالف الحكومي الكبير، هددت في مجملها الدول التي اعتبرتها برلين ترفض التعاون مع سلطاتها الأمنية قصد تسهيل عملية إعادة مهاجرين رفضت طلبات لجوءهم في ألمانيا.
والمقصود بهذه البلدان بالدرجة الأولى دول شمال إفريقيا. وجاء في تصريح سابق لزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار غابريل لمجلة “دير شبيغل” الألمانية أن “من لا يتعاونون بشكل كاف لا يمكنهم الاستفادة من مساعدتنا للتنمية”.
وهو اقتراح أيده بقوة وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، العضو في الحزب المحافظ بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، وذلك وفق ما قاله في حوار أدلى به لمؤسسة “ايه آر دي” مساء الأحد. والتحذير يستهدف خصوصاً تونس التي ينحدر منها أنيس عامري، منفذ اعتداء برلين داخل سوق للميلاد في 19 كانون الأول/ديسمبر والذي خلف 12 قتيلاً، إضافة إلى دول المغرب عموماً.
طالب رئيس حزب الخضر الألماني المعارض جيم أوزدمير بتسهيل منح التأشيرات لمواطني دول المغرب العربي، وذلك على خلفية الجدل حول مساعي الحكومة الألمانية لتصنيف المغرب والجزائر وتونس على أنها دول منشأ آمنة.
وقال أوزدمير في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين (التاسع من يناير/ كانون الثاني 2017)، إنه يتعين تقديم عروض لدول المغرب العربي في تسهيل حركة التجارة وإصدار التأشيرات والمنح الدراسية لحثها على استعادة المهاجرين.
وذكر أوزدمير أنه ليس من المتوقع أن يغادر المهاجرون المنحدرون من الدول الثلاثة والذين ليس لديهم فرص للبقاء في ألمانيا البلاد طواعية، موضحا أن أفضل طريق لذلك بحسب تقديرات الخبراء هو إبرام اتفاقية إعادة للمهاجرين مع هذه الدول.
وأضاف أوزدمير أن تصنيف تلك الدول على أنها دول آمنة سيسهل إجراءات الترحيل.
يذكر أن هذا التصنيف طرحته الحكومة الألمانية العام الماضي لكنه اصطدم في مجلس الوليات بمعارضة حزب الخضر.
ويعد تصريح أوزدمير تعقيبا على تصريحات متعاقبة لساسة ألمان ضمن أحزاب التحالف الحكومي الكبير، هددت في مجملها الدول التي اعتبرتها برلين ترفض التعاون مع سلطاتها الأمنية قصد تسهيل عملية إعادة مهاجرين رفضت طلبات لجوءهم في ألمانيا.
والمقصود بهذه البلدان بالدرجة الأولى دول شمال إفريقيا. وجاء في تصريح سابق لزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار غابريل لمجلة “دير شبيغل” الألمانية أن “من لا يتعاونون بشكل كاف لا يمكنهم الاستفادة من مساعدتنا للتنمية”.
وهو اقتراح أيده بقوة وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، العضو في الحزب المحافظ بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، وذلك وفق ما قاله في حوار أدلى به لمؤسسة “ايه آر دي” مساء الأحد. والتحذير يستهدف خصوصاً تونس التي ينحدر منها أنيس عامري، منفذ اعتداء برلين داخل سوق للميلاد في 19 كانون الأول/ديسمبر والذي خلف 12 قتيلاً، إضافة إلى دول المغرب عموماً.