المزيد من الأخبار






رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة: الاحتجاج السلمي هو جواب طبيعي عن عدم استجابة الحكومات للمطالب الاجتماعية المكفولة دستوريا


رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة: الاحتجاج السلمي هو جواب طبيعي عن عدم استجابة الحكومات للمطالب الاجتماعية المكفولة دستوريا
عندما نقول "أمن" نستحضر مفهوم الحرية والحقوق ونستحضر مع ذلك المقاربة التنموية التي تدخل في صميم اختصاصات الجهة في شكلها الجديد، يؤكد إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، مشيرا إلى أن تنامي الإحتجاجات في هذه الجهة -التي قد تأخذ أحيانا مظاهر عنيفة- تجد مبرراتها في مؤشرات التنمية.

واستعرض العماري خلال افتتاح ندوة: "الجهوية والسياسات الأمنية"، المنظمة يومه الجمعة 10 مارس 2017 بشراكة بين مجلس الجهة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية بطنجة والمركز المغربي للديموقراطية والأمن، بمشاركة مسؤولين أمنيين وقضائيين وباحثين أكاديميين وفاعلين حقوقيين، (استعرض) في هذا الإطار صورا من واقع البطالة والأمية والهدر المدرسي والفقر والهشاشة المعاشة في الجهة، الأمر الذي يجعلها تكاد تُصنَف هي الأولى في جميع المؤشرات المعاكسة للتنمية.

فماذا ننتظر من شبابنا الذين هم في عز العطاء، أمام غياب فرص الشغل وحظوظ الاندماج الاجتماعي في سلسلات الإنتاج الاقتصادية؟ ماذا ننتظر منهم، والقانون يمنعهم من التهريب ومزاولة الأنشطة المرتبطة بزراعة الكيف، ومن ممارسة التجارة العشوائية؟ يتساءل العماري.

واسترسل رئيس مجلس الجهة معتبرا أن الاحتجاج السلمي هو جواب طبيعي عن عدم استجابة الحكومات للمطالب الاجتماعية المكفولة بالدستور. فسواء الاحتجاجات في إقليم الحسيمة ضد التهميش وغياب فرص الاندماج الاجتماعي، أو الاحتجاجات في طنجة وتطوان ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، كلها احتجاجات، يؤكــــد العماري، في حاجة إلى مقاربة تنموية اجتماعية، وإلى قرارات سياسية حكومية وتمثيلية لتحقيق التنمية وتوفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم والكرامة. وإلا تعاظمت احتمالات توظيف معاناة المواطنين في الإجرام والإرهاب، أو الارتماء في أحضان مخططات دول أخرى تلعب لكي لا يستتب الأمن والاستقرار في بلدنا.







1.أرسلت من قبل a.abdelkarim في 10/03/2017 18:16
بسم الله الرحمان الرحيم.الشباب المغربي على العموم والشباب الناضوري على الخصوص,عاش ويعيش على الهجرة والتهريب.فمنذ ان فتحت عيني في هذه الدنيل وانا الناضوريون والناضوريات يعيشون على التهريب من مدينة مليلية,وقبل الاستقلال كان الناضوريون يعيشون على الهجرة الى الجوائر الفرنسية اما الجزائر الجزائرية فقد طردت المغاربة والذين هم في الحقيقة جزائريين أغلبهم ولدوا في الجزائر وسرقت حتى اموالهم واملاكهم وهي تتدعي اليوم اخوة الجوار وحقوق الانسان ومبدأ تقرير المصير وووكثير من الكذب والنفاق.ومنذ الاستقلال والشعب المغربي ينتظر لله عسى ان تأتي حكومة تعمل بجد وتهتم بالشباب المغربي بصفة عامة ,ولكن مع الاسف لم يأت من المسؤولين ومن الحكام الرسميين والمنتخبين الا الكوارث والرشاوي وسرقة جيوب المواطنين وبيع املاك الدولى للخواص المتعفنين الانانيين الطماعين الذين لا يهمهم الا جيوبهم ولو على حساب مصلحة الوطن والمواطنين.وما زلنا أخي الياس نسمع جعجع ولا نرى طحينا,وكأن اولاد عبد الواحد كلهم واحد وهم من حدب ينسلون ,فمات الاوائل وخلفهم شر خلف لشر سلف والعياذ بالله.شبابنا ضحى وما زال يضحي من اجل الوطن,فبدل ان يجازى من المسؤولين تراهم يستعبدونهم ويحلبونهم بالرشاوي ويسرقون مصالحهم وشيددون عليهم الحبال لكي لا ينجحوا في مشاريعهم,فالبناء بالرشاوي والوثائق الادارية والعدلية بالرشاوي ,فكل مرة نستفتى من اجل دستور جديد,ولكن دستور الواقع هو الرشاوي والمحسوبية والاقصاء والقهروالظلم,املاكنا محبوسة لمدة أكثر من ربع قرن,فلاهم بنوا فيها مشروعاتهم الكاذبة ولا هم تركونا نبني فيها ونروج مدينتنا,فلقد أذللتمونا بالقوانين المجحفة التي تسير ضد مصالح الشعب,واذا فتح لنا القانون فرجة صغيرة من اجل مصالحنا أرغمتمونا على دفع الرشاوي .زما علينا الا ان نقدم شكوانا الى خالقنا وخالقكم وحسابكم معنا يوم القيامة سيكون عسيرا يوم لا ينفع مال ولا بنون.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح