و.م.ع
صادق مجلس جهة الشرق، خلال دورة استثنائية أمس الخميس، على سلسلة من اتفاقيات الشراكة تهم العديد من المجالات السوسيو – اقتصادية.
وتميزت هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس عبد النبي بعيوي بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد معاذ الجامعي، أيضا باستعراض وضعية تقدم مشروع إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب الخاص بالجهة.
وتم الوقوف بالمناسب عند التأخر الحاصل في إعداد هذه الوثيقة المرجعية الرامية إلى بلورة رؤية تنموية متماسكة ومنسجمة من خلال تحديد الخيارات والتوجهات على أساس مقاربة تشاركية والتشاور والتنسيق بين مختلف المتدخلين، بهدف الوصول إلى استراتيجية تنموية موحدة ومتشاور بشأنها تترجم إلى برنامج عمل توافقي على مستوى الجهة.
وتمت الدعوة إلى تجاوز هذه الوضعية من خلال التعبئة التامة والفعالة لمختلف الأطراف المعنية لتمكين الجهة من تصميم جهوي يعكس رؤية استراتيجية متشاور بشأنها لتنمية مختلف مناطق الجهة على مدى 25 سنة.
وفي افتتاح أشغال هذه الدورة، أكد السيد بعيوي على الأهمية التي يحظى بها على مستوى جهة الشرق إنجاز، في إطار مقاربة تشاركية والحكامة الجيدة، تنمية مندمجة مستدامة ترتكز على العدالة المجالية.
وأبرز في هذا السياق ضرورة مضاعفة الجهود من قبل مختلف المتدخلين لتعزيز المكتسبات ورفع تحديات ورش الجهوية المتقدمة، مشيرا إلى أن النقاط والقضايا المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس تكتسي طابعا استراتيجيا.
صادق مجلس جهة الشرق، خلال دورة استثنائية أمس الخميس، على سلسلة من اتفاقيات الشراكة تهم العديد من المجالات السوسيو – اقتصادية.
وتميزت هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس عبد النبي بعيوي بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد معاذ الجامعي، أيضا باستعراض وضعية تقدم مشروع إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب الخاص بالجهة.
وتم الوقوف بالمناسب عند التأخر الحاصل في إعداد هذه الوثيقة المرجعية الرامية إلى بلورة رؤية تنموية متماسكة ومنسجمة من خلال تحديد الخيارات والتوجهات على أساس مقاربة تشاركية والتشاور والتنسيق بين مختلف المتدخلين، بهدف الوصول إلى استراتيجية تنموية موحدة ومتشاور بشأنها تترجم إلى برنامج عمل توافقي على مستوى الجهة.
وتمت الدعوة إلى تجاوز هذه الوضعية من خلال التعبئة التامة والفعالة لمختلف الأطراف المعنية لتمكين الجهة من تصميم جهوي يعكس رؤية استراتيجية متشاور بشأنها لتنمية مختلف مناطق الجهة على مدى 25 سنة.
وفي افتتاح أشغال هذه الدورة، أكد السيد بعيوي على الأهمية التي يحظى بها على مستوى جهة الشرق إنجاز، في إطار مقاربة تشاركية والحكامة الجيدة، تنمية مندمجة مستدامة ترتكز على العدالة المجالية.
وأبرز في هذا السياق ضرورة مضاعفة الجهود من قبل مختلف المتدخلين لتعزيز المكتسبات ورفع تحديات ورش الجهوية المتقدمة، مشيرا إلى أن النقاط والقضايا المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس تكتسي طابعا استراتيجيا.
وأوضح ان هذه القضايا تهم، بالإضافة إلى استعراض وضعية تقدم مشروع إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب وما يتعين فعله، تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال، ودعم تشغيل الشباب، والنهوض بقطاعي الصحة والرياضة، وتثمين المنتجات المحلية، وتعزيز جاذبية الجهة وتوسيع العرض الجامعي.
وبعد مناقشة مستفيضة، صادق أعضاء المجلس على مشاريع اتفاقيات تتعلق بإحداث أربع وحدات صناعية (تقشير ومعالجة القمرون، ومعالجة نفايات النسيج) وإحداث وحدة لتصنيع أجزاء السيارات بالقطب التكنولوجي بوجدة، بالإضافة إلى مواكبة المقاولات الصغرى والمقاولين الذاتيين لجهة الشرق في إطار برنامج “انطلاقة”.
كما تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة تهم دعم إدماج الشباب في أحواض التشغيل خارج جهة الشرق، واقتناء بعض المعدات لفائدة المستشفيات والمراكز الصحية لجهة الشرق، بالإضافة اتفاقيات شراكة تهم قطاع الرياضة (الدراجات، وألعاب القوى، والكرة الحديدية)، وتمويل وتنفيذ مشاريع التشغيل الذاتي بإقليم فجيج، وتثمين وتكييف المنتجات المحلية بالجهة، وكذا تثمين السلسلة الإنتاجية للحليب بجماعتين بإقليم جرادة.
وتميزت أشغال الدورة أيضا بالمصادقة على تعديل اتفاقية شراكة تربط المجلس بجامعة محمد الأول بوجدة وتهم دعم العرض الجامعي بالجهة، وعلى تعديل اتفاقيات شراكة أخرى تهم إنشاء مدرسة عليا للتكنولوجيا ومدرسة عليا لعلوم المهندس بالناضور، وإنشاء دار إفريقيا بجامعة محمد الأول، وتعزيز الاستثمار وتحسين جاذبية الجهة.
كما صادق أعضاء المجلس على مشاريع تعديل اتفاقيات شراكة تتعلق ببناء وتجهيز مستشفى إقليمي بالناضور، ودعم الاستثمار وإحداث مناصب الشغل، بالإضافة إلى دفتر التحملات الخاص بدعم المقاولات الصغرى والمقاولين الذاتيين في إطار برنامج “انطلاقة”.
ووافق المجلس أيضا على مذكرة تفاهم بين مجلس جهة الشرق ومجلس جهة تومبوكتو بمالي ووكالة تنمية أقاليم الشرق من أجل تعزيز وتوطيد الروابط الثقافية بين جهة الشرق وجهة تومبوكتو.
وبعد مناقشة مستفيضة، صادق أعضاء المجلس على مشاريع اتفاقيات تتعلق بإحداث أربع وحدات صناعية (تقشير ومعالجة القمرون، ومعالجة نفايات النسيج) وإحداث وحدة لتصنيع أجزاء السيارات بالقطب التكنولوجي بوجدة، بالإضافة إلى مواكبة المقاولات الصغرى والمقاولين الذاتيين لجهة الشرق في إطار برنامج “انطلاقة”.
كما تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة تهم دعم إدماج الشباب في أحواض التشغيل خارج جهة الشرق، واقتناء بعض المعدات لفائدة المستشفيات والمراكز الصحية لجهة الشرق، بالإضافة اتفاقيات شراكة تهم قطاع الرياضة (الدراجات، وألعاب القوى، والكرة الحديدية)، وتمويل وتنفيذ مشاريع التشغيل الذاتي بإقليم فجيج، وتثمين وتكييف المنتجات المحلية بالجهة، وكذا تثمين السلسلة الإنتاجية للحليب بجماعتين بإقليم جرادة.
وتميزت أشغال الدورة أيضا بالمصادقة على تعديل اتفاقية شراكة تربط المجلس بجامعة محمد الأول بوجدة وتهم دعم العرض الجامعي بالجهة، وعلى تعديل اتفاقيات شراكة أخرى تهم إنشاء مدرسة عليا للتكنولوجيا ومدرسة عليا لعلوم المهندس بالناضور، وإنشاء دار إفريقيا بجامعة محمد الأول، وتعزيز الاستثمار وتحسين جاذبية الجهة.
كما صادق أعضاء المجلس على مشاريع تعديل اتفاقيات شراكة تتعلق ببناء وتجهيز مستشفى إقليمي بالناضور، ودعم الاستثمار وإحداث مناصب الشغل، بالإضافة إلى دفتر التحملات الخاص بدعم المقاولات الصغرى والمقاولين الذاتيين في إطار برنامج “انطلاقة”.
ووافق المجلس أيضا على مذكرة تفاهم بين مجلس جهة الشرق ومجلس جهة تومبوكتو بمالي ووكالة تنمية أقاليم الشرق من أجل تعزيز وتوطيد الروابط الثقافية بين جهة الشرق وجهة تومبوكتو.