ناظورسيتي - متابعة
وجه عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انتقادا لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي سعيد أمزازي بسبب المذكرة التي أصدرها الأخير والتي تقضي بمنع تنظيم تظاهرات الفصائل الطلابية في الجامعة، مشيرا إلى أنه يشكل “انتهاكا للحرية”.
واعتبر غالي، أن قرار أمزازي “انتهاك صارخ للحرية الأكاديمية والحرية النقابية والحق في الاجتماعات السلمية داخل الحرم الجامعي”، موردا أن “المكتب المركزي ضم صوته إلى كل الأصوات التي عبرت عن إدانتها لهذا القرار الجائر مطالبا بالتراجع عنه فورا”، وذلك في بلاغ يتوفر الموقع على نسخة منه.
وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أنها توقفت خلال اجتماع المكتب المركزي، “عند مظاهر استهداف السلطة المتواصل للجمعية والمتجسد في قمع وحصار مناضلاتها ومناضليها، مجددة استنكارها لها وتنديدها بالقمع الممنهج الموجه للجمعية عموما”.
وتابعت أن “من ضمن القضايا المسجلة مؤخرا اعتقال ومحاكمة أمينة جبار عضوة مكتب فرع بنسليمان، ومتابعة نائب رئيس فرع الجمعية ببوعرفة بعد مشاركته في مسيرة سلمية نظمتها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، واستدعاء عضو الجمعية بسيدي سليمان، الطوبي محمد للمثول أمام الشرطة على خلفية تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، واستدعاء أسامة عدوق عضو الجمعية ببركان من طرف الشرطة، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التنديدية بالأحكام الاستئنافية الجائرة الصادرة ضد نشطاء الريف بالدار البيضاء، والتي دعت لها مجموعة من الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية بالمدينة يوم 13 أبريل الماضي، ومواصلة محاكمة محمد نايت أرجدال رئيس فرع الجمعية بالجديدة في محاكمة وصل عدد جلساتها لحد الآن 16 جلسة”.
وسجلت الجمعية، “مواصلة استعمال القضاء ضد النشطاء والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان آخرين من بينهم، ثلاثة معتقلين من ضمن معتقلي حراك جرادة الذين تم، يوم 7 ماي الجاري، تأييد محكمة الاستئناف بوجدة للأحكام الجائرة الصادرة في حقهم، والمواطن أحمد الشيبي، أب المعتقل السياسي السابق زكرياء الشيبي، الذي تم اعتقاله يوم الأربعاء 8 ماي 2019، بسبب تدوينة على الفايسبوك انتقد فيه الأوضاع المتدهورة بالريف، ثم الناشط وائل الاصريحي، اخ الصحفي المعتقل محمد الاصريحي، الذي تم اعتقاله ثم متابعته بعد ذلك في حالة سراح، وعدد من النشطاء الذين تم استدعاؤهم على خلفية تدويناتهم للمثول أمام الشرطة خلال الفترة الأخيرة”.
واستنكرت جمعية غالي، “التدخلات القمعية ضد فئة الأساتذة الذين يعرفون ب “أساتذة الزنزانة 9″ عوض الاستجابة لمطالبهم التي تعترف الوزارة المعنية بعدالتها وشرعيتها، وكذا سياسة التعنت التي تواجه بها الدولة الإضراب الوطني الذي يخوضه طلبة كليات الطب بالمغرب من خلال تملص وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، من تنفيذ الاتفاقات التي توصلتا إليها مع ممثلي الطلبة في حوارات سابقة، مما يهدد الطلبة بسنة بيضاء”.
وجه عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انتقادا لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي سعيد أمزازي بسبب المذكرة التي أصدرها الأخير والتي تقضي بمنع تنظيم تظاهرات الفصائل الطلابية في الجامعة، مشيرا إلى أنه يشكل “انتهاكا للحرية”.
واعتبر غالي، أن قرار أمزازي “انتهاك صارخ للحرية الأكاديمية والحرية النقابية والحق في الاجتماعات السلمية داخل الحرم الجامعي”، موردا أن “المكتب المركزي ضم صوته إلى كل الأصوات التي عبرت عن إدانتها لهذا القرار الجائر مطالبا بالتراجع عنه فورا”، وذلك في بلاغ يتوفر الموقع على نسخة منه.
وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أنها توقفت خلال اجتماع المكتب المركزي، “عند مظاهر استهداف السلطة المتواصل للجمعية والمتجسد في قمع وحصار مناضلاتها ومناضليها، مجددة استنكارها لها وتنديدها بالقمع الممنهج الموجه للجمعية عموما”.
وتابعت أن “من ضمن القضايا المسجلة مؤخرا اعتقال ومحاكمة أمينة جبار عضوة مكتب فرع بنسليمان، ومتابعة نائب رئيس فرع الجمعية ببوعرفة بعد مشاركته في مسيرة سلمية نظمتها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، واستدعاء عضو الجمعية بسيدي سليمان، الطوبي محمد للمثول أمام الشرطة على خلفية تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، واستدعاء أسامة عدوق عضو الجمعية ببركان من طرف الشرطة، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التنديدية بالأحكام الاستئنافية الجائرة الصادرة ضد نشطاء الريف بالدار البيضاء، والتي دعت لها مجموعة من الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية بالمدينة يوم 13 أبريل الماضي، ومواصلة محاكمة محمد نايت أرجدال رئيس فرع الجمعية بالجديدة في محاكمة وصل عدد جلساتها لحد الآن 16 جلسة”.
وسجلت الجمعية، “مواصلة استعمال القضاء ضد النشطاء والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان آخرين من بينهم، ثلاثة معتقلين من ضمن معتقلي حراك جرادة الذين تم، يوم 7 ماي الجاري، تأييد محكمة الاستئناف بوجدة للأحكام الجائرة الصادرة في حقهم، والمواطن أحمد الشيبي، أب المعتقل السياسي السابق زكرياء الشيبي، الذي تم اعتقاله يوم الأربعاء 8 ماي 2019، بسبب تدوينة على الفايسبوك انتقد فيه الأوضاع المتدهورة بالريف، ثم الناشط وائل الاصريحي، اخ الصحفي المعتقل محمد الاصريحي، الذي تم اعتقاله ثم متابعته بعد ذلك في حالة سراح، وعدد من النشطاء الذين تم استدعاؤهم على خلفية تدويناتهم للمثول أمام الشرطة خلال الفترة الأخيرة”.
واستنكرت جمعية غالي، “التدخلات القمعية ضد فئة الأساتذة الذين يعرفون ب “أساتذة الزنزانة 9″ عوض الاستجابة لمطالبهم التي تعترف الوزارة المعنية بعدالتها وشرعيتها، وكذا سياسة التعنت التي تواجه بها الدولة الإضراب الوطني الذي يخوضه طلبة كليات الطب بالمغرب من خلال تملص وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، من تنفيذ الاتفاقات التي توصلتا إليها مع ممثلي الطلبة في حوارات سابقة، مما يهدد الطلبة بسنة بيضاء”.