ناظورسيتي: متابعة
وضع رجل حدا لحياته، بعدما انتحر شنقا عصر اليوم الاثنين 14 نونبر الجاري، بدوار تزروت الواقع بجماعة بني جميل إقليم الحسيمة.
وكشفت مصادر محلية أن المنتحر رجل يبلغ من العمر 39 سنة، وقد وضع حدا لحياته بحبل شنق به نفسه، في حادثة خلفت صدمة كبيرة وسط أهل ومعارف الضحية بالجماعة السالفة الذكر.
وأكدت مصادر محلية أن الهالك قام بربط حبل مع شجرة التين، ثم لفه حول عنقه، وأقدم على الانتحار.
وضع رجل حدا لحياته، بعدما انتحر شنقا عصر اليوم الاثنين 14 نونبر الجاري، بدوار تزروت الواقع بجماعة بني جميل إقليم الحسيمة.
وكشفت مصادر محلية أن المنتحر رجل يبلغ من العمر 39 سنة، وقد وضع حدا لحياته بحبل شنق به نفسه، في حادثة خلفت صدمة كبيرة وسط أهل ومعارف الضحية بالجماعة السالفة الذكر.
وأكدت مصادر محلية أن الهالك قام بربط حبل مع شجرة التين، ثم لفه حول عنقه، وأقدم على الانتحار.
وأكد أحد أفراد عائلة المرحوم أن قريبه كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية، جعلته غير متزن، وهو الوضع الذي ادى به إلى الانتحار.
هذا وقد توجه أفراد من الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى مكان الحادثة، وبعد القيام بالإجراءات المتبعة، تم نقل جثة المرحوم المنحدر من دوار تزروت لعرضه على الطبيب من أجل إنجاز تقرير بأسباب الوفاة، وإصدار تصريح الدفن، وذلك بأمر من النيابة العامة.
وقد خلفت الحادثة تعاطفا كبيرا من أهل الدوار والجماعة مع عائلة الضحية، وتأسفوا على غياب المتابعة النفسية مع المرضى النفسيين، ما يؤدي بكثير منهم إلى الانتحار.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم الحسيمة يعرف ارتفاع عدد حالات الانتحار في الآونة الاخيرة بسبب المشاكل النفسية والظروف الاجتماعية الصعبة التي تفاقمت بسبب حالة الهشاشة التي تعرفها جماعات الإقليم بفعل غياب التنمية.
هذا وقد توجه أفراد من الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى مكان الحادثة، وبعد القيام بالإجراءات المتبعة، تم نقل جثة المرحوم المنحدر من دوار تزروت لعرضه على الطبيب من أجل إنجاز تقرير بأسباب الوفاة، وإصدار تصريح الدفن، وذلك بأمر من النيابة العامة.
وقد خلفت الحادثة تعاطفا كبيرا من أهل الدوار والجماعة مع عائلة الضحية، وتأسفوا على غياب المتابعة النفسية مع المرضى النفسيين، ما يؤدي بكثير منهم إلى الانتحار.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم الحسيمة يعرف ارتفاع عدد حالات الانتحار في الآونة الاخيرة بسبب المشاكل النفسية والظروف الاجتماعية الصعبة التي تفاقمت بسبب حالة الهشاشة التي تعرفها جماعات الإقليم بفعل غياب التنمية.