ناظورسيتي: متابعة
من المؤكد أن نجاح كل استراتيجية تنموية قطاعية يمر بالضرورة عبر جدارة وكفاءة العنصر البشري. هذا المعطى تأكد، بشكل جلي، في النسخة الثانية للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية التي نظمت مؤخرا في مدينة مكناس.
وهكذا كان حفل تتويج أحسن المؤسسات في مجال التكوين المهني، محطة بارزة في هذا الحدث الوطني السنوي. وفي هذا الإطار، حصل الأستاذ رشيد الوديي على "الجائزة الوطنية الأولى لأحسن مكون في المغرب في قطاع الصناعة التقليدية"، وذلك تقديرا للمجهودات التي يبذلها لصالح القطاع منذ العام 1991 ولمساهمته الفعالة في تحقيق نتائج إيجابية ومشجعة على صعيد التكوين التقني والمهني للصناع التقليديين والمؤطرين على حد سواء.
ويعتبر الأستاذ الوديي الذي يدرس في "مركز الـتأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية، الأوداية" في الرباط، من أبرز المكون ين على الصعيد الوطني حيث تخرجت على يديه العديد من المواهب والكفاءات في مختلف التخصصات، والتي ولجت إلى سوق الشغل بسهولة أو أحدثت مشاريع ذاتية.
كما أن الأستاذ الوديي الحائز على لقب أحسن مكون في القطاع برسم 2015، كان عضوا في عدة لجان أشرفت على تأطير وتنظيم معارض محلية وجهوية و وطنية، وشارك في العديد من الورشات المتصلة بالتكوين والتكوين المستمر.
وقال رشيد الوديي إن حصوله على هذه الجائزة الوطنية يعتبر "تشريفا لكل الأساتذة والمؤطرين المغاربة وأيضا تكليفا في الوقت نفسه، فالأهم من هذه الجائزة التقديرية المحفزة على المستوى المعنوي، هو الانخراط المسؤول والإيجابي لجميع الأطر البيداغوجية في التدابير التي اتخذتها الدولة على مستوى تأهيل منظومة التكوين الحالية بقطاع الصناعة التقليدية، في بعديها الوطني والجهوي. وأعتقد أن أجرأة البرامج الجديدة للتكوين وملائمتها مع احتياجات سوق التشغيل، سيكون مفيدا جدا للقطاع برمته".
وفي حفل التتويج، شددت فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي سلمت الجائزة لرشيد الوديي، على أن هذا التتويج يكتسب أهمية بالغة لأنه يساهم في تحفيز الطاقات الوطنية ذات الكفاءات العالية والمنخرطة في "إنجاح رؤية 2015 لتنمية الصناعة التقليدية التي تهدف، في أفق السنوات العشر المقبلة، إلى تكوين 50 ألف خريج في سلك التكوين بالتدرج و10 آلاف خريج في التكوين النظامي، بالإضافة إلى تأهيل مراكز التكوين الحالية وإحداث أربعة مراكز جديدة وبلوغ 10 ألف يوم تكويني سنويا بالنسبة للتكوين المستمر".
ومن المحقق أن حصول الأستاذ رشيد الوديي على"الجائزة الوطنية الأولى لأحسن مكون في المغرب في قطاع الصناعة التقليدية"، يشكل تثمينا حقيقيا لجيل كامل من المكونين والمؤطرين المؤهلين الذين ينقلون مداركهم المعرفية ومهاراتهم الإبداعية للجيل الجديد من الصناع التقليديين، ويجتهدون في إثراء القطاع وطنيا وجهويا.
نشير في الأخير إلى أن رشيد الوديي وجهت له الدعوة من أجل المشاركة في فعاليات المعرض الدولي الفرنكوفوني للحرف التقليدية الذي سينظم في الفترة بين 4 و 8 فبراير الحالي في مدينة ليون الفرنسية.
من المؤكد أن نجاح كل استراتيجية تنموية قطاعية يمر بالضرورة عبر جدارة وكفاءة العنصر البشري. هذا المعطى تأكد، بشكل جلي، في النسخة الثانية للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية التي نظمت مؤخرا في مدينة مكناس.
وهكذا كان حفل تتويج أحسن المؤسسات في مجال التكوين المهني، محطة بارزة في هذا الحدث الوطني السنوي. وفي هذا الإطار، حصل الأستاذ رشيد الوديي على "الجائزة الوطنية الأولى لأحسن مكون في المغرب في قطاع الصناعة التقليدية"، وذلك تقديرا للمجهودات التي يبذلها لصالح القطاع منذ العام 1991 ولمساهمته الفعالة في تحقيق نتائج إيجابية ومشجعة على صعيد التكوين التقني والمهني للصناع التقليديين والمؤطرين على حد سواء.
ويعتبر الأستاذ الوديي الذي يدرس في "مركز الـتأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية، الأوداية" في الرباط، من أبرز المكون ين على الصعيد الوطني حيث تخرجت على يديه العديد من المواهب والكفاءات في مختلف التخصصات، والتي ولجت إلى سوق الشغل بسهولة أو أحدثت مشاريع ذاتية.
كما أن الأستاذ الوديي الحائز على لقب أحسن مكون في القطاع برسم 2015، كان عضوا في عدة لجان أشرفت على تأطير وتنظيم معارض محلية وجهوية و وطنية، وشارك في العديد من الورشات المتصلة بالتكوين والتكوين المستمر.
وقال رشيد الوديي إن حصوله على هذه الجائزة الوطنية يعتبر "تشريفا لكل الأساتذة والمؤطرين المغاربة وأيضا تكليفا في الوقت نفسه، فالأهم من هذه الجائزة التقديرية المحفزة على المستوى المعنوي، هو الانخراط المسؤول والإيجابي لجميع الأطر البيداغوجية في التدابير التي اتخذتها الدولة على مستوى تأهيل منظومة التكوين الحالية بقطاع الصناعة التقليدية، في بعديها الوطني والجهوي. وأعتقد أن أجرأة البرامج الجديدة للتكوين وملائمتها مع احتياجات سوق التشغيل، سيكون مفيدا جدا للقطاع برمته".
وفي حفل التتويج، شددت فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي سلمت الجائزة لرشيد الوديي، على أن هذا التتويج يكتسب أهمية بالغة لأنه يساهم في تحفيز الطاقات الوطنية ذات الكفاءات العالية والمنخرطة في "إنجاح رؤية 2015 لتنمية الصناعة التقليدية التي تهدف، في أفق السنوات العشر المقبلة، إلى تكوين 50 ألف خريج في سلك التكوين بالتدرج و10 آلاف خريج في التكوين النظامي، بالإضافة إلى تأهيل مراكز التكوين الحالية وإحداث أربعة مراكز جديدة وبلوغ 10 ألف يوم تكويني سنويا بالنسبة للتكوين المستمر".
ومن المحقق أن حصول الأستاذ رشيد الوديي على"الجائزة الوطنية الأولى لأحسن مكون في المغرب في قطاع الصناعة التقليدية"، يشكل تثمينا حقيقيا لجيل كامل من المكونين والمؤطرين المؤهلين الذين ينقلون مداركهم المعرفية ومهاراتهم الإبداعية للجيل الجديد من الصناع التقليديين، ويجتهدون في إثراء القطاع وطنيا وجهويا.
نشير في الأخير إلى أن رشيد الوديي وجهت له الدعوة من أجل المشاركة في فعاليات المعرض الدولي الفرنكوفوني للحرف التقليدية الذي سينظم في الفترة بين 4 و 8 فبراير الحالي في مدينة ليون الفرنسية.