رغم غياب شعو حركة 18 سبتمبر تنظم مؤتمرها التأسيسي وتخلد الذكرى 94 لإستقلال جمهورية الريف
ناظورسيتي: متابعة
توصلت ناظورسيتي ببلاغ صحفي موقع من طرف حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف، وجاء فيه
أنه وبعد 94 سنة من إسقاط الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف، قامت حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف بإحياء ذكرى عيد استقلال جمهورية الريف الأولى من خلال تنظيم مؤتمرها التأسيسي بفضاء أرمينيوس للمؤتمرات بمدينة روطردتم الهولندية، وذلك لأول مرة في تاريخ الريف.
ويضيف البلاغ أنه وبعد 10 أشهر فقط من إعلان المبادرة (20 ديسمبر 2014) تمكنت اللجنة المكلفة بالتواصل والتنسيق من التواصل الفعلي المباشر مع العديد من أبناء الريف المؤمنين بمشروع استقلال الريف عن الاحتلال المغربي، سواء بالريف أو بأوروبا، وأكد البلاغ أن الحركة تمكنت فعلا من تقوية البنية التنظيمية للحركة التي يؤطرها قانون داخلي بموجبه يتم انتخاب الأعضاء بطريقة مباشرة أو عن طريق التوافق والتراضي بين الأعضاء، وقد تم اعتماد الصيغة الثانية (التوافق والتراضي) في هذا المؤتمر الذي عرف ظهور عناصر جديدة في التنظيم والتحاق منخرطين جدد.
وحول غياب زعيم الحركة البرلماني السابق سعيد شعو جاء في البلاغ أنه "ورغم عدم حضوره، إلا أنه كان حاضرا في ذهن كل الحاضرين وفي كلمات المتدخلين وفي الملصقات التضامنية التي أعدتها الحركة لتذكير الرأي العام بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له شعو من طرف الشرطة الهولندية التي قدمت خدمة حقيرة للنظام المغربي من خلال اعتقال شعو من جهة، ومن خلال محاكمته في نفس اليوم الذي عقدت فيه الحركة مؤتمرها التأسيسي".
خلال هذا المؤتمر أيضا، قامت الحركة بتذكير بما أسمته "جرائم" النظام المغربي في الريف، مُعلنة أمام العموم التزامها الكلي في الدفاع عن كل ضحايا النظام في الريف، وبكل الوسائل الممكنة، من أجل إنصاف ذوي الحقوق ورد الاعتبار لكرامة الريفيين.
وفي ختام البلاغ أكدت الحركة أن "المؤتمر التأسيسي الذي أرادته الحركة أن يكون مؤتمرا وفي نفس الوقت تخليدا للذكرى 94 لإعلان الأجداد عن استقلال الدولة الريفية، عُرض فيه شريط وثائقي عن أهم الأحداث التي عرفها الريف في السنين الأخيرة، وهو تحت عنوانMayemmi من إنجاز رشيد أوفقير أحد أعضاء الحركة، وبعد ذلك تناول الكلمة كل من فكري الأزراق، منعم الأيوبي (أيوجير)، فتحي موسى، رشيد أوفقير، باسم حركة 18 سبتمبر، بالإضافة كلمة كل من ممثل الحركة الاستقلالية الشاوية (الأوراس) يلا حوحا، وممثلة الحركة من أجل تقرير مصير القبايل (الماك) ياسمينة أوبوزار، بالإضافة إلى أعضاء منظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة، ليختتم المؤتمر ببعض المقاطع الغنائية الريفية من أداء كل من سعيد ثيرلي وفؤتد إثبان ن أريف.
توصلت ناظورسيتي ببلاغ صحفي موقع من طرف حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف، وجاء فيه
أنه وبعد 94 سنة من إسقاط الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف، قامت حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف بإحياء ذكرى عيد استقلال جمهورية الريف الأولى من خلال تنظيم مؤتمرها التأسيسي بفضاء أرمينيوس للمؤتمرات بمدينة روطردتم الهولندية، وذلك لأول مرة في تاريخ الريف.
ويضيف البلاغ أنه وبعد 10 أشهر فقط من إعلان المبادرة (20 ديسمبر 2014) تمكنت اللجنة المكلفة بالتواصل والتنسيق من التواصل الفعلي المباشر مع العديد من أبناء الريف المؤمنين بمشروع استقلال الريف عن الاحتلال المغربي، سواء بالريف أو بأوروبا، وأكد البلاغ أن الحركة تمكنت فعلا من تقوية البنية التنظيمية للحركة التي يؤطرها قانون داخلي بموجبه يتم انتخاب الأعضاء بطريقة مباشرة أو عن طريق التوافق والتراضي بين الأعضاء، وقد تم اعتماد الصيغة الثانية (التوافق والتراضي) في هذا المؤتمر الذي عرف ظهور عناصر جديدة في التنظيم والتحاق منخرطين جدد.
وحول غياب زعيم الحركة البرلماني السابق سعيد شعو جاء في البلاغ أنه "ورغم عدم حضوره، إلا أنه كان حاضرا في ذهن كل الحاضرين وفي كلمات المتدخلين وفي الملصقات التضامنية التي أعدتها الحركة لتذكير الرأي العام بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له شعو من طرف الشرطة الهولندية التي قدمت خدمة حقيرة للنظام المغربي من خلال اعتقال شعو من جهة، ومن خلال محاكمته في نفس اليوم الذي عقدت فيه الحركة مؤتمرها التأسيسي".
خلال هذا المؤتمر أيضا، قامت الحركة بتذكير بما أسمته "جرائم" النظام المغربي في الريف، مُعلنة أمام العموم التزامها الكلي في الدفاع عن كل ضحايا النظام في الريف، وبكل الوسائل الممكنة، من أجل إنصاف ذوي الحقوق ورد الاعتبار لكرامة الريفيين.
وفي ختام البلاغ أكدت الحركة أن "المؤتمر التأسيسي الذي أرادته الحركة أن يكون مؤتمرا وفي نفس الوقت تخليدا للذكرى 94 لإعلان الأجداد عن استقلال الدولة الريفية، عُرض فيه شريط وثائقي عن أهم الأحداث التي عرفها الريف في السنين الأخيرة، وهو تحت عنوانMayemmi من إنجاز رشيد أوفقير أحد أعضاء الحركة، وبعد ذلك تناول الكلمة كل من فكري الأزراق، منعم الأيوبي (أيوجير)، فتحي موسى، رشيد أوفقير، باسم حركة 18 سبتمبر، بالإضافة كلمة كل من ممثل الحركة الاستقلالية الشاوية (الأوراس) يلا حوحا، وممثلة الحركة من أجل تقرير مصير القبايل (الماك) ياسمينة أوبوزار، بالإضافة إلى أعضاء منظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة، ليختتم المؤتمر ببعض المقاطع الغنائية الريفية من أداء كل من سعيد ثيرلي وفؤتد إثبان ن أريف.
