المزيد من الأخبار






رفض التوظيف بسبب اسمها ودينها.. تجربة مؤلمة لشابة مغربية تفضح الواقع في فرنسا


رفض التوظيف بسبب اسمها ودينها.. تجربة مؤلمة لشابة مغربية تفضح الواقع في فرنسا
ناظورسيتي: متابعة

في مشهد مؤلم أبرز عبر منصات التواصل الاجتماعي، شاركت شابة فرنسية من أصول مغربية قصتها مع التمييز العنصري أثناء عملية التوظيف، حيث واجهت الرفض بسبب اسمها ودينها. هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة لدى العديد من المتابعين.

نشرت الشابة، التي تسجيلا لمحادثة هاتفية مع إحدى مسؤولات التوظيف، أوضحت صدمتها الكبيرة عندما أخبرتها المسؤولة أن طلبها لم يُقبل فقط لأن اسمها يثير تحفظات. في تعليق صادم، ذكرت المسؤولة أن "بعض الزبائن لا يختلطون مع الجميع"، وطالبت الشابة بتغيير اسمها لتتمكن من التقدم للحصول على الوظيفة.


وتطرقت المسؤولة أيضا إلى قضايا تتعلق بالدين، حيث استفسرت عن التزام الشابة بأداء الصلوات وما إذا كانت ترتدي الحجاب. وقد عبرت عن مخاوفها من إمكانية مغادرتها للعمل لأداء الصلاة. لم تتردد المسؤولة في الضغط على الشابة لتغيير اسمها إلى اسم "أكثر فرنسيا".

إزاء هذا النوع من الرفض، قامت الشابة بتقديم طلبين متشابهين لكن بأسماء مختلفة. وكانت المفاجأة في النتائج، إذ تم قبول الطلب الذي يحمل اسم "كاميل دوبون"، في حين رفض الطلب الذي يحمل اسمها الأصلي.

تعكس هذه الحادثة بوضوح استمرار التمييز في سوق العمل على أساس العرق والدين، مما يسلط الضوء على ظاهرة الإسلاموفوبيا المتزايدة في فرنسا.

استدعت هذه الحادثة استجابة واسعة من قبل رواد الإنترنت، حيث أدان النائب الفرنسي توماس بورتس ما حدث، مشيرا إلى أنه "مثال آخر على الإسلاموفوبيا في فرنسا"، داعيا وزيرة العمل، أستريد بانوسيان-بوفية، إلى اتخاذ التدابير اللازمة وتحمل المسؤولية تجاه هذه الظواهر المؤسفة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح