رفوف الأسواق البريطانية فارغة من الطماطم بعد قيود الصادرات المغربية
ناظورسيتي: متابعة
يؤثر الانخفاض في صادرات الطماطم المغربية على سوق الخضار في المملكة المتحدة. وينتقد العديد من البريطانيين على وسائل التواصل الاجتماعي خلو رفوف بعض المحلات التجارية من الطماطم.
وحسب المهنيين البريطانيين، فإن المغرب وإسبانيا، يعتبران الموردين الرئيسيين للطماطم في البلاد، وهي المادة التي تعرف ارتفاعا في الأسعار وندرة في سوق الخضار.
وكشف موقع "فروت نت" المتخصص في المجال الزراعي عن صعوبات في استيراد الطماطم المغربية من قبل المملكة المتحدة ومخاوف المواطنين البريطانيين من النقص في هذا المنتج.
يؤثر الانخفاض في صادرات الطماطم المغربية على سوق الخضار في المملكة المتحدة. وينتقد العديد من البريطانيين على وسائل التواصل الاجتماعي خلو رفوف بعض المحلات التجارية من الطماطم.
وحسب المهنيين البريطانيين، فإن المغرب وإسبانيا، يعتبران الموردين الرئيسيين للطماطم في البلاد، وهي المادة التي تعرف ارتفاعا في الأسعار وندرة في سوق الخضار.
وكشف موقع "فروت نت" المتخصص في المجال الزراعي عن صعوبات في استيراد الطماطم المغربية من قبل المملكة المتحدة ومخاوف المواطنين البريطانيين من النقص في هذا المنتج.
ونشر بريطانيون على شبكات التواصل الاجتماعي صورًا لرفوف الطماطم الفارغة في العديد من محلات السوبر ماركت، حسب ذات المنبر الإخباري.
وتأثر توافر الطماطم بشكل كبير بالظروف الجوية غير المواتية في المغرب وإسبانيا. ويتوقع أن تتحسن وضعية التموين في الأسواق في غضون أسابيع قليلة بعد بداية ارتفاع درجات الحرارة.
هذا وأرجع بعض النشطاء النقص الحالي في الطماطم في المملكة المتحدة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة، حيث أن مزارعي الطماطم يضطرون لتدفئة بيوت البلاستيك الزراعية ما يرفع تكلفة الانتاج.
وقالت جولي وولي، المتحدثة باسم جمعية مزارعي الطماطم البريطانية: "تؤثر أسعار للبنزين على جميع المزارعين، وتوفر الطماطم مشكلة عالمية". وبالنسبة لفيليب مورلي، خبير البستنة، فقد أدى ارتفاع تكاليف الوقود إلى ارتفاع تكاليف النقل.
ولا تؤثر هذه المشاكل على مزارعي الطماطم فحسب، بل تؤثر على جميع مزارعي الفاكهة والخضروات في المملكة المتحد، كما يقول الاتحاد الوطني للمزارعين.
وتأثر توافر الطماطم بشكل كبير بالظروف الجوية غير المواتية في المغرب وإسبانيا. ويتوقع أن تتحسن وضعية التموين في الأسواق في غضون أسابيع قليلة بعد بداية ارتفاع درجات الحرارة.
هذا وأرجع بعض النشطاء النقص الحالي في الطماطم في المملكة المتحدة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة، حيث أن مزارعي الطماطم يضطرون لتدفئة بيوت البلاستيك الزراعية ما يرفع تكلفة الانتاج.
وقالت جولي وولي، المتحدثة باسم جمعية مزارعي الطماطم البريطانية: "تؤثر أسعار للبنزين على جميع المزارعين، وتوفر الطماطم مشكلة عالمية". وبالنسبة لفيليب مورلي، خبير البستنة، فقد أدى ارتفاع تكاليف الوقود إلى ارتفاع تكاليف النقل.
ولا تؤثر هذه المشاكل على مزارعي الطماطم فحسب، بل تؤثر على جميع مزارعي الفاكهة والخضروات في المملكة المتحد، كما يقول الاتحاد الوطني للمزارعين.
